عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07-29-2015, 06:31 AM
sma
 
قصة إبليس مع يحي بن زكريا
قال: عبدالله بن عبيد أخبرنا أحمد بن ابراهيم العنبري حدثنا محمد بن الورد قال بلغنا أن الخبيث إبليس تبدى ليحيى بن زكريا فقال إني أريد أن أنصحك .
قال: كذبت أنت لا تنصحني ولكن أخبرني عن بني آدم .
قال : هم عندنا على ثلاثة أصناف
أما صنف: فهم أشد الأصناف علينا نقبل عليه حتى نفتنه ونستمكن منه ثم يتفرغ للإستغفار والتوبة فيفسد علينا كل شئ أدركنا منه ثم نعود له فيعوذ فلا نحن نيأس منه ولا نحن ندرك منه حاجتنا فنحن من ذلك في عناء .
أما الصنف الآخر: فهم في أيدينا بمنزلة الكرة في أيدي صبيانكم نتلقفهم كيف شئنا قد كفونا أنفسهم .
أما الصنف الآخر: مثلك معصومون لا نقدر منهم على شئ .
قال يحيى : على ذلك هل قدرت على شئ قال لا إلا مرة واحدة فإنك قُدِمت لك طعاما تأكله فلم أزل أشهيه إليك حتى أكلت منه أكثر مما تريد فنمت تلك الليلة فلم تقم إلى الصلاة ، كما كنت تقوم إليها .
فقال له يحيى: لا جرم لاشبعت من طعام أبدا .
قال إبليس: الخبيث لا جرم لا نصحت أدميا بعدك






مع أيوب عليه السلام
حدثنا فضيل بن عبدالوهاب حدثنا ابو بكر عياش إبن وهب بن منبه عن أبيه .
قال: إبليس لأمرة أيوب عليه السلام بم أصابكم ما أصابكم ؟
قالت بقدر الله تعالى .
قال :فاتبعين فاتبعته فأراها جميع ماذهب منهم في واد فقال اسجدي لي وأرده عليكم .
فقالت إن لي زوجاً أستأمره ، فأخبرت أيوب فقال أما آن لك أن تعلمي ذاك الشيطان !!! لئن برئت لأضربنك مائة جلده.






قصة إبليس مع إبراهيم عليه السلام

قال عبدالرزاق أخبرني معمر عن الزهري في قوله تعالى ( إني أرى في المنام أني أذبحك )
قال : أخبرني القاسم بن محمد أنه أجتمع أبو هريرة وكعب فجعل أبو هريرة يحدث كعباً عن النبي صلى الله عليه وسلم وجعل كعب يحدث أبا هريرة عن الكتب فقال أبو هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن لكل نبي دعوة مستجابة وأني خبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ) فقال كعب أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقال :
نعم
قال فقال : كعب فِداء له أبي وأمي ، أفلا أخبرك عن إبراهيم عليه السلام لما رأى ذبح ولده أسماعيل عليه السلام .
قال : الشيطان إن لم أفتن هؤلاء عند هذه لم أفتنهم أبداً
قال : فخرج إبراهيم بإنبه ليذبحه فذهب الشيطان فدخل على سارة .
فقال : أين يذهب إبراهيم بإبنك .
قالت : ذهب به لحاجته .
قال : فإنه لم يغد به لحاجة ، إنما ذهب ليذبحه
قالت : ولم يذبحه ؟
قال : يزعم أن ربه أمره بذلك .
قالت : قد أحسن أن أطاع ربه
فخرج الشيطان فقال لإسماعيل أين يذهب بك أبوك ؟
قال : لبعض حاجته .
قال : إنه لم يذهب بك لحاجته ولكن يذهب بك ليذبحك .
قال : ولم يذبحني؟
قال : يزعم أن الله أمره بذلك .
قال : فوالله أن كان الله أمره بذلك ليفعلن .
فتركه وذهب إلى إبراهيم عليه السلام فقال أين غدوت بإبنك .
قال: إلي حاجة .
قال : فإنك لم تغد به لحاجة إنما غدوت به لتذبحه .
قال : ولم إذبحه ؟
قال : تزعم أن الله أمرك بذلك .
قال: فوالله لئن أمرني بذلك لأفعلن ، فتركه ويئس أن يطاع فلما أسلما قال قتادة سلَّما الامر لله وتله للجبين .
قال: قتادة أضجعه للجبين وناداه ( أن ياابراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهوا البلا المبين وفديناه بذبح عظيم ) قال الزهري فأوحي الله إلى إسماعيل أن أدع فلك دعوة مستجابة .
قال : معمر قال الزهري في غير حديث كعب .
قال : رب أدعوك أن تستجيب لي أيما عبد من الأولين والآخرين لقيك لايشرك بك شيئاً أن تدخله الجنة ).



التعديل الأخير تم بواسطة #NAIDA ; 07-29-2015 الساعة 08:18 AM
رد مع اقتباس