رد: قصة روعة ( لعاشقات الرومانسية فقط ) حااااااااضر نرمانا ولاتزعلي بحط جزئين علشانك....... وآسفة على التأخير بنات .... .. بسبب الأمتحنات أسيبكم مع الحلقتان حُبنا سيس ع د أكثر بترابطنا! الحلقه التاسعة عشر في داخل مدينة الألعاب،كانت لويس تتجول وهي منبهره جداً وتدور برأسها في جميع الأتجاهات
قالت محدثه نفسها(لم أرى مدينة ألعاب كروعة هذه المدينه!)
بدأت تتمشى وهي متعجبه جداً!من مدينة الألعاب ، فلفت نظرها إحدى المحلات التي تعرض أجمل الحلويات وألذها
فأسرعت نحوه بلهفه وعندما وصلت إليه قالت"ياه، يبدو أنها لذيذه جداً "
تقدمت و دخلت إليه فقال لها الرجل"اهلاً بكِ يا آنسه"
ابتسمت لويس و قالت"كم سعر هذه القطعه؟" كانت تؤشر بيدها نحو قطعة شوكلاته
قال الرجل"ثلاثين ورقه"
فتحت لويس حقيبتها ، فغطت ملامحها الحزن عندما رأت أن لا يوجد معها إلا عشر ورقات..!
ابتسمت و قالت"شكراً"ثم خرجت من المحل يائسه جداً في الجهة الأخرى في الأسواق ، كانت ايمو و تورا يمشيان
قالت ايمو بغضب"إنكِ حقاً غبيه ، حديثي معك ذهب هباء منثور"
قالت تورا بحزن"صدقيني لقد خرج الكلام مني لا أرادي أشعر أنني كنت مرغمه لقول ذلك امام المعلم"
قالت ايمو"مهما كان أخبرتك أن تكوني لطيفه دائماً و ليس أمام المعلم فقط"
ردت تورا بآسى"أشعر بالأحراج الكبير ،كم كنت غبيه حقاً"
قالت ايمو"هه ، هل هذا أكتشاف مبكر؟!"
قالت تورا بغضب"لا تسخرين!"
ظهرت علامة قطرة ماء على وجه "حسناً"
في هذه اللحظه كانت تورا تمشي وهي تنظر لليمين و تفكر بالمعلم ، وفجأه..
اصطدمت بأحدهم مرة آخرى و وقعت على الأرض فشعرت بالغضب الشديد ولكنها تمالكت نفسها
وقالت برقه مبالغ فيها"آوه،الا ترى من أمامك"
وعندما رفعت رأسها صُقت عندما رأت جاك!
تراجع جاك إلى الخلف قليلاً و قال و هو يحرك أصابع يديه بأشمئزاز"ما هذه الفظاعه"
و قفت تورا وقالت بغضب"الفظاعه تكمن في رؤية وجهك القبيح"
قال جاك بسخريه شديده وهو يقلد صوت تورا برقه مبالغ فيها"آسف،لم اراكِ"
كبر وجه تورا وقالت بغضب شديد"أيها الغبي توقف عن هذه السخافات أنا لا أحتمل رؤيتك"
قال جاك بهدوء شديد"و من أجبركِ على رؤيتي؟!"
قاطعتهم ايمو قائله"أيها الغبيان أصمتا الناس ينظرون إلينا"
قالا جاك و تورا بصوت واحد"هيا=هو،من بدأ أولاً"
قالت ايمو متسائله"لا أعرف لماذا انتما من نفس الطينه"
قالا الأثنان بصوت واحد"لا،أنا الأفضل"
ثم نظرا إلى بعضهما بغضب وقالا بصوت واحد"لا ،تقلدني=تقلديني"
قالت ايمو بغضب"ياااه، قلت لكما اصمتا،أشعر بالأحراج الشديد ،انظروا حولكما"
تبادلا الأثنان شرارة نظرات الغضب ثم أدار كلاً منهما ظهره للآخر. في مدينة الألعاب ، توقفت لويس عند لعبه أعجبتها كثيراً و قالت"أتمنى أن أركبها،يبدو أنها ممتعه كثيراً"
ثم نظرت نحو حقيبتها و قالت"ولكن نقودي لا تكفي لشراء تذكره واحده،حسناً لا بأس مجرد النظر في هذه الألعاب يعد متعة لي،سأذهب لأجلس في إحدى الأماكن الهادئه"
تقدمت إلى احدى الأماكن و هي تنظر للأسفل ،فمرت صورة ستان الطفوليه في مخيلتها و وضعت يدها على قلبها وقالت محدثه نفسها(هكذا حالي كلما تذكرته في طفولتي )
مشت بضع خطوات ولكنها..توقفت عن السير فجأه !
فقد فاجأها رؤية ستان يجلس على احدى الكراسي المُطله على مدينة الألعاب وحيداً
فشعرت بالحزن الشديد و الشفقة عليه و أرادت أن تذهب إليه لكنها توقفت..
وحدثت نفسها قائله(أشعر بالخوف،لا أعرف لماذا ينتابني هذا الشعور كلما أردت الجلوس معه او الذهاب إليه،لماذا أتردد؟!هل أذهب الآن!...حسناً سأذهب إليه ولكن لن أتحدث معه..لن أتحدث معه هذه المره)
تقدمت إليه بخوف كما هو شعورها المعتاد عند رؤيته
و عندما جلست معه في نفس الكرسي إلتزمت الصمت هذه المره
و قالت محدثه نفسها(هكذا الحال لن يتغير ابداً)
أتى صوت رجل"المثلجات بخمسة ورقات فقط"
اتسعت عيناي لويس بهجه عندما سمعت ذلك وتقدمت بضع خطوات إلى ذلك الرجل و قالت"بخمسة ورقات فقط!"
ابتسم الرجل و قال"نعم"
ابتسمت لويس و قالت"إذاً اريد بالفانيليا"
قال الرجل"حسناً ياابنتي"
نظرت لويس للخلف وقالت في نفسها(هل أشتري له!..لا بأس بذلك ولكن لا بد أن اسأله مالنوع المفضل له)
ذهبت إليه و ابتسمت بخجل قائله"ستان،أي نوع تريد من المثلجات؟"
قال ستان دون أن ينظر إليها"شكراً،لا أريد"
اندهشت لويس عندما شكرها وشعرت أنها كلمه تتردد كالصدى في أذنها لأنها تعتبر معجزه أن يشكر ستان احدهم!
قالت لويس"ولكن...."
قاطعها ستان دون أن ينظر اليها"ردي كان واضحاً"
شعرت بالآسى و تفاجأت عندما ناداها الرجل حتى تأخذ المثلجات ، فذهبت اليه دون تردد... في الكوفي شوب..وبين بريس و مارتل مازال الوضع بينهما قائم!
قالت بريس بحزن"إذاً،لماذا كانت تعجبك ساندرا؟"
قال مارتل"سأصارحك الآن،ساندرا لم تعجبني يوماً!"
اتسعت عيناي بريس دهشه فأكمل مارتل حديثه"أنا،أنا حقاً احببتك من فتره طويله لكن كنت أجد صعوبه كبيره في ذلك لأنني غير متأكد من حبكِ لي و أتعمد أن أظهر اسم ساندرا أمامك لأكتشف او اتأكد من حبك"
قالت بريس مبتسمه بخجل دون أن تظر إليه"ألهذه الدرجه كان حبي لك غير واضحاً!"
قال مارتل"نعم"
قالت بريس"لكنك أخبرتني أن تلك الورده التي رأيتها في جيبك بغابة سايرا من ساندرا!"
في هذه اللحظه زاد إحمرار وجه مارتل وقال بأرتباك"أخبرتك أن أكون صريحاً معك لكن أنا حقاً آسف ، أعتذر منكِ على ذلك التصرف الذي بدر مني،فالورده لم تكن من ساندرا"
اندهشت بريس و قالت"إذاً من ممن؟!"
قال مارتل"إنها مني لكِ"
توردت وجنتي بريس فقالت"كيف؟!"
قال مارتل"لقد كنت أنا من يعطيكِ تلك الوردات التي تجدينها في حقيبتك و درجك و أحضرت معي هذه الورده لأهديها لكِ بالخفاء ايضاً كالمعتاد ،ولكنكِ أكتشفتيها فشعرت بالأحراج الشديد ولم أستطع أن أخبركِ بالحقيقه أنا حقاً آسف"
ابتسمت بريس بخجل شديد وقالت وهي تنظر للأسفل"لا بأس يامارتل أنا أقدر شعورك لأني مثلك"
ابتسم مارتل وقال بخجل"إذاً مارأيك أن نذهب الآن لمدينة الآلعاب"
قالت بريس و وجهها محمر"لا بأس" في مكان قرب مدينة الألعاب كانا ايمو و تورا و جاك يتقدمون بأتجاه المدينه..
ولكن استوقفهم جاك قائلاً"ياااه،دب فيدون الرائع"
قالت تورا بأحباط"ومن هذا فيدون؟!"
ابتسمت ايمو وقالت"إنها شخصيه كرتونيه مشهوره ومحببه كثيراً للأطفال"
قالت تورا "إذاً هذا الغبي مازال طفلاً!"
غضب جاك و قال"إنها ليست لي وإنما لأخاي دون و مون وسأشتريها هدية لهما"
قالت تورا"إذاً ابتعد عني واشتريها لهما، مزاجي لا يسمح لي بالتحدث معك اكثر من ذلك"
تقدم جاك نحو المحل الذي يبيع كثيراً من الدمى فقال"بكم ياعم دب فيدون؟"
قال الرجل العجوز"بخمسين ورقه"
ابتسم جاك ابتسامه عريضه و قال"حسناً لا بأس"
فأدخل يده في جيبه ليخرج النقود ثم ادخلها في الجيب الثاني ولم يجد فحاول التأكد ولم يجد النقود ايضاً
صرخ بصوت عالي"نقودي"
تفاجأت ايمو و تورا من صراخه وتقدما نحوه فقال جاك لهما"نقودي ،لقد سُرقت نقودي"
قالت تورا بغضب"لأنك غبي وغير مهتم لذلك سُرقت منك"
قال جاك"وما فائدة العتاب الآن،كان معي ثلاث مئة ورقه و الآن لا شئ!"
قالت ايمو"يا آلهي"
قالت تورا بهدوء واحباط في نفس الوقت"لابأس" فأدارت وجهها نحو الرجل العجوز وقالت"ياعم بكم ذلك الدب الغبي ؟"
قال الرجل العجوز"بخمسين ورقه"
قالت تورا"إذاً اعطيني بمئة ورقه"
علت الدهشه وجه جاك وقال بصوت خافت"تورا!!" في برج متوسط الحجم وضع وسط مدينة الألعاب وكانت عقاربه تؤشر إلى الساعه 2:00 ظهراً
تجمع الأصدقاء ماعدا ستان و ليون امام نافذة التذاكر ..
قالت هارو"لقد اشتريت دفتر تذاكر يحتوي على عشرين تذكره"
قال راي"وانا ايضاً،واعتقد أن اربعين تذكره كافيه لنلعب مانشاء"
قالت تورا مبتسمه"نعم نعم ، أول لعبه أريد ركوبها هي القطار"
قالت ايمو بمرح"إذاً هيا بنا"فوضعت يدها حول كتف لويس وقالت"هيا لويس"
وعندما أرادوا المشي جميعاً باتجاه القطار سمعوا صوت بريس وهي تناديهم"توقفوا"
نظر الجميع للخلف فقالت بريس"انتظرونا،سنشري التذاكر ثم.."
قاطعتها هارو قائله"لا بأس بريس دفتر التذاكر الذي معنا كافي هيا انتِ و مارتل لنصعد القطار.."
ركبوا جميعهم القطار فقد كان في المقدمه راي و هارو وخلفهما مارتل و بريس ثم ايمو و لويس وفي الأخير..
قالت تورا بغضب"لم يتبقى إلا أنت لأجلس معه!"
قال جاك بغضب"أنا لم أجبركِ على ذلك"
قاطعم صوت مُشغل اللعبه"هيا اركبي ايتها الفتاه بسرعه"
فركبت تورا بجانب جاك وهي غاضبه جداً..
وبعد فتره قصيره اشتغل القطار وكان سريع جداً
ف راي و هارو مستمتعان كثيراً و مارتل يضع يديه حول بريس خوفاً عليها و لويس وايمو يصرخان من الخوف اما تورا تصرخ بشده من الخوف وجاك يغطي أذنه ..
و بعد أن انتهت اللعبه..
قالت هارو"إنها ممتعه كثيراً"
قالت تورا وهي تتنفس بصعوبه وخصل من شعرها متطايره"نعم،ولكنها حقاً مخيفه!"
قال جاك بغضب"لم أستمتع باللعبه إنها سهله جداً لكن صراخك شق طبلتي"
قالت تورا"لو لم اشعر بالتعب للكمتك بأقوى مالدي"
قالت ايمو"ياي لعبة دورا الشمسإنها رائعه ، مارأيكم أن نلعبها"
قالت هارو "لا بأس" فسحبت تورا من يدها بقوه وركضت بأتجاه اللعبه..
ركبوا جميعهم لعبة دورا الشمس ولم تكن مخيفه بتاتاً كالقطار بل أنها تشكل الدائره التي ترفعهم لأعلى قمه
قالت ايمو بدهشه"ياه،منظر الجزيره جميلاً من الأعلى"
قالت لويس"نعم وايضاً البحر ،كما أشعر بأن الجو يبرد كلما ارتفعنا!"
قالت ايمو"هذا صحيح"
لعبوا جميعهم و استمتعوا كثيراً فلم يتركوا لعبه إلا وخاطروا بها منهم الخائف و منهم المستمتع
ولكن استوقفتهم لعبه ربما تكون خطيره نوعاً ما..
قالت هارو"ما رأيكم بالدخول في المنزل المهجور"
قالت تورا"لاااا،إنه مرعب مرعب"
قالت هارو "لا..لا ليس إلى هذه الدرجه"
قالت لويس"ولكن أنا لا أستطيع الدخول فيها إنها مخيفه"
قال راي"بالعكس ،ربما تكون مخيفه بعض الشئ لكنها حقاً ممتعه ستجدون حلاوة المغامره فيها"
و بدأ هارو و راي بالأقناع في الأصدقاء إلى أن اقتنعوا في النهايه..
وبعد أن دخلوا في المنزل المهجور"بيت الرعب"
وفي الظلمه والصرخات المخيفه و المجسمات المرعبه ..
قالت تورا وقدماها متصلبه"أشعر بالخوف ،حقاً انا غبيه لماذا دخلتها!"
وفجأه ...
ظهر وحش مرعب جداً جداً أمام تورا فصرخت بأعلى صوتها"آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه"
وتراجعت للخلف من شدة الخوف فلم تستوعب ماحصل أو تشعر بنفسها
إلا وهي ممسكه بقميص أحدهم و تدفن رأسها في احضانه من الخوف!
فتحت عينيها لترى من أمامها فتفاجأت وصرخت مرة آخرى لكن بصوت أعلى
تراجعت للخلف و تقول بأشمئزاز"هذا مقرف"
قال جاك بغضب"أنا مقرف!هل أصابك الجنون حتى لا تري من خلفك"
قالت تورا وقد توردت وجنتيها وهي غاضبه جداً"وكيف أرى في هذه الظلمه،انا حقاً لا أحتمل اريد الخروج انا خائفه"
قال جاك بسخريه"القطه تخاف!هعهعههع"
قالت تورا"لا تسخر ايها الغبي"
وبين بريس و مارتل..
كانت بريس خائفه طوال الوقت ولكن نبضات قلبها تتسارع ليس خوفاً و إنما لوجود مارتل معها خصوصاً أنه ممسك بها طوال الوقت حتى يشعرها بالأمان.. مضى اليوم ممتعاً جداً لجميع الأصدقاء فقد استمتعوا لدرجه لم يتصوروها و أحبو جزيرة اوركينا كثيراً
و ذهبوا للتسوق مرة آخرى واشترا الغالبية منهم هدايا لأقربائه وأحبته و تحققت امنية لويس فقد أشترت هارو لها بعض الحلويات اللذيذه و اشترت تورا بعض الملابس لها و أكثرت من اللون الأحمر في جميع مشترياتها لدرجة أنها أشترت كتاباً بعنوان(طرق تجعله يقع في حبك)و هُنا كانت تقصد المعلم جاي ،اما مارتل فقد اشترا لأقربائه بعض الهدايا واشترا ايضاً لبريس لكن أخفاها من بين الأكياس حتى يهديها لها في وقت آخر يكون مناسب أكثر... الساعه 8:00 مساء ، تجمعوا الطلاب حول المعلم..
قال معلم جاي هل استمتعتم في هذه الجزيره"
قال الأغلبيه بصوت واحد"نعم"
قال المعلم مبتسماً "لقد كانت رحله رائعه جداً و استمتعت معكم كثيراً،و سيحدد الأسبوع القادم المجموعه الفائزه في المدرسه أتمنى أن نحتل المرتبه الأولى في ذلك و الآن احبائي حان وقت الرجوع إلى مدينتا أتمنى أن تكونوا قضيتم وقتاً ممتعاً و مفيداً في هذه الرحله..."
الساعه 10:44 مساء وتحديداً في الحافله..
نظر معلم جاي للخلف فابتسم عندما رأى الجميع يستغرق في نوم عميق من التعب و الأرهاق و عندما نظر للأمام قال "يبدو أنه وصلنا" الأسم:كارينالعمر:17 الشخصيه:فتاة حقودهومغروره وانانيه جداً تحب افتعال المشاكل و لاتمشي أمورها إلا بالمصالح هدفها هوستان فقط! أختراق سهم ال ج روح لل قلوب!الحلقهالعشرون استرسلت الشمس اشعتها الذهبيه على طلالالمدينة الرائع لتعلن عن ميلاد يوم جديد ..وفي منزلجاك.. نهض جاك من فراشه بعينان منتفختان ، فوجه نظره إلى الساعه التيتشير إلى السادسه صباحاًوقال بملل بعد أن أبعد خصلات شعره الأشقر عنعينيه"و عدنا للأيام الممله!" و في منزللويس..استيقظت لويس و تفاجأت عندما رأت أن الساعه تشير الى السادسهو النصف فنهضت مسرعه لتستحم و تسرح شعرها ثم ترتدي زيها المدرسيوعندماخرجت مسرعه من غرفتها توجهت للمطبخ حتى تعد الفطورو لكنها تفاجأت عندما رأتنيرا تجلس على المائده وتتناول إفطارها.. فقالت متعجبه"من الذي أعدالأفطار؟!" قالت نيرا"اختي كارين " ظهرت علامة استفهام كبيره على وجه لويسفقالت"و أين هي؟" قالت نيرا"ذهبت مبكراً" قالت لويس"آنا آسفه لم أنهض مبكراًو.." قاطعتها نيرا قائله"لا بأس ولكن عليكِ ان تشكري اختي لعملها الخيري هذامعك" ابتسمت لويس و قالت"انا حقاً ممتنه لها" ثم تذكرت ان الوقت متأخرفقالت"إلى اللقاء" و أسرعت بالخروج من المنزل متجهه إلى المدرسه. وبينما هي تركض مسرعه بأتجاه مدرستها ، تفاجأت بوجود حادث سياره على الطريق! فقدكان رجال الشرطة و سيارات الأسعاف تملأ المكان و ايضاً فأن الطريق الأقرب للمدرسهقد أغُلق من قبل الشرطه بسبب الحادث ، فتراجعت لويس للخلف وقالت في نفسها(يوجد طريقآخر ولكنه أبعد ماهذا الحظ السئ لأول يوم في الأسبوع!) وبعد فتره صعيبه وصلت لويس إلى مدرستها فعلمت حين وصولها أنالحصة الأولى قد بدأتثم اتجهت إلى فصلها و بعد أن طرقت الباب دخلت الفصلفوجدت معلمة مادة العربي قد بدأت الدرسقالت لويس"أنا آسفه لتأخري ، هليمكنني الدخول" ابتسمت المعلمه و قالت"لا بأس ، تفضلي" ارتاحت لويس قليلاً ثمتقدمت نحو مقعدها الذي بجانب هارو ولكن.. عندما أرادت الجلوس في مقعدها وقعت عينيها بالشخص الذي يجلس بجانب ستانفاتسع بؤبؤ عينيها دهشة بما رأت فهيغير مستوعبه لهذا الشخص الذي تراه! فسقطت حقيبتها من يدها على الأرض و قالت فينفسها بنبرة مخنوقه(هل هذهكارين؟!) قاطعتهاالمعلمه"لويس مالأمر؟" نظرت لويس للمعلمه فلم تعرف مالذي تقوله إلا انها التزمتالصمت و اخذت حقيبتها من الأرض وجلست على مقعدها ولكن مازالت علامات الذهول والصدمه على وجهها.. و كانت طوال الوقت منشغله في التفكير(لا هذه ليست كارين ، بلهيا!وتجلس بجانب ستان ،كيف هذا وكيف انتقلت الى هنا ، لقد كانت بمدرسه خاصه ياآلهيأشعر انني غير مستوبعه لما يحصل) بعد فتره طويله قليلاًرن الجرس معلن انتهاء الحصه الأولى..في لحظة خروج المعلمهضربت كارين كتف لويس مازحه حتى تثير انتباههافقالت بصوت يملؤه الرقه"مفاجأهرائعه أليس كذلك؟ّ" نظرت نحوها لويس بفزع ولم ترد عليها ! قالت كارينمبتسمه"إنه أول يوم لي هنا حقاً مدرستكم جميله لكنها بالتأكيد ليست اجمل من مدرستيالسابقه" اجابت لويس برأسها قائله"نعم ، اهلا بكِ بيننا" قالت كارين "يبدوأنكِ متعجبه كثيراً ، لقد أحببتُ أن تكون مفاجأه لكِ" قالت لويس"لا ، الأمر ليسكما يبدو ولكن لم أتوقع هذا" شعرت كارين بالغضب وقالت هامسه في أذن لويسبمكر"ضحيت لأجله فقط ستان فقط" ثم اعتدلت في وقفتها و ذهبت للجلوس بجانب ستان ،فشعرت لويس انها تضايقت كثيراً من حديثهاقالت هارو موجهه حديثها ل لويس"لويسهذه كارين؟" قالت لويس"نعم" قالت هارو بأشمئزاز"لم تعجبني كلياً" قالتتورا"أشعر انها مغروره كثيراً" قالت ايمو بغضب "وتجلس مكان ليون ايضاً" قالتلويس"لماذا؟أين ليون؟" قالت ايمو بحزن"يبدو أنه غائب لهذا اليوم، اشعر بالقلقعليه" قالت لويس"اتمنى ان يكون بخير" قالت لويس محدثه نفسها بحزن وهيتنظر إلى كارين(يبدو انها ستسبب لي المشاكل ،انا غير مرتاحه كلياً لظهورها المفاجئهكذا) في هذه اللحظه دخل الوكيل و قال"معلمة علم النفس لم تحضر هذا اليوم ،لذلك التزموا الهدوء" ثم خرجمن الفصل. قالت تورا بأبتسامه عريضه"ياااه هذارائع ، لقد احضرت هدية المعلم معي ما رأيك ايمو هل هذا الوقت المناسبلأهدائه" قالت ايمو"نعم ، هذا هو الوقت المناسب اذهبي الآن الى غرفة المعلمين واهديها له هناك ولكن احذري ان ينتبه لك المراقب او احدى المعلمين" قالت تورابعد أن اخرجت الهديه من حقيبتها"حسناً ولكن مارأيك في مظهري؟" قالت ايمومبتسمه"جميله جداً ولكن اذهبي بسرعه" قالت تورا وهي تضع يدها على قلبها"اشعربالخوف دعواتك لي" ابتسمت ايمو قائله"تمنياتي لكِ و له بالتوفيق والسعاده" قالت تورا بخجل"إلى اللقاء"ثم اتجهت إلى الباب و خرجت.. قالتهارو"ايمو إلى اين تورا ذاهبه؟" قالت ايمو"إلى المعلم لتهديه هديه" قالتهارو"حقاً،هذا رائع" في الجهة الآخرى وتحديداً بينجاك و راي..قال جاك بملل"من هذه الفتاه الجديده؟" قال راي"وماأدراني أنا " قال جاك"اشعر ان وجهها ممل جداً " قال راي"نعم و أنظر إليهاانها تتعمد التحدث مع ستان" قال جاك بأشمئزاز"أشعر انها مناسبه له" تنهد رايو قال "آه اتمنى الجلوس مع هارو" قال جاك"و مالذي يمنعك من ذلك؟" قال راي"هي، لقد قالت لي بالأمس أنه غير مسموح بالجلوس معها إلا في وقت الأستراحه" قال جاك "ولماذا؟" قال راي"لا أعرف" قال جاك و هو يغمز ل راي"ربما تتغلى" قالراي بأبتسامه"حقاً" قال جاك"بكل تأكيد" في الخارج و بين ممرات المدرسهكانت تورا تمشي متجه لغرفة المعلم جاي و كانت حذره جداً كي لا يراهاالمراقبوبينما هي كذلك حتى رأت احدى الصفوف يخرج الطلاب منها ويتسكعون فيالممرات فشعرت بالأستغراب الشديد و قالت"أين المراقب عنهم؟!" في هذه اللحظه أتىشخص من خلف تورا وضربها بخفه على كتفها! نظرت تورا للخف و قالت"من؟" ومن ثماندهشت و قالت"أووه،إيري" ابتسمت ايري و قالت"عذراً،و لكن كيف حالكِ؟" قالتتورا"انا بخير ، اتمنى أن تكوني بخير ايضاً" ابتسمت ايري وقالت"الحمدالله" قالت تورا"و كيف هي خالتي؟" قالت ايري"والدتي بخير ، ولكنلماذا انتِ خارجه من فصلك؟" قالت تورا"أنتِ التي لماذا خارجه ألاتخافي من عقابالمراقب!" ابتسمت ايري قائله"بلى ولكن المراقب لم يحضر هذا اليوم" اندهشتتورا وقالت بأبتسامه عريضه"حقاً" قالت ايري"نعم،لهذا نأخذ راحتنا فيالتسكع بين الممرات" قالت تورا"هذا رائع" قالت ايري"بالمناسبهماهذا الكيس الظريف الذي تحملينة" ضمت تورا الكيس إلى صدرها وقالت"إنه للمعلمجاي" علت الدهشه و جه ايري و بقيت صامته بعد أن غطى ملامح الغموضوجهها! قالت تورا"إنه رائع أليس كذلك؟" قالت ايري بأرتباك"تورا،ألم تسمعيبالخبر الجديد؟" ظهرت علامات التعجب على تورا فقالت"لا!" صمتت ايري لبرهه ثمقالت بأرتباك"إن...المعلم جاي..."ثم توقفت وقد غطى وجهها علامات الخوففقالتتورا و يبدو على وجهها القلق"مابه؟" قالت ايري"لقد....لقد كان بالأمس حفلخطوبته على احدى قريباته" صمتت تورا لفتره طويله و هي تنظر مباشره لإيريلدرجة أن ايري شعرت بالخوف منها وفجأهأطلقت تورا ضحكه عاليه وهي تقول"أنتِتمزحين ، صحيح" تراجعت ايري قليلاً إلى الخلف و قالت"هيي تورا أنا لاأمزح" في هذه اللحظه أطلقت تورا قدميها مسرعه جداً..! قالت ايري في نفسهابحزن( ياآلهي ، أشعر بالقلق عليها).. في غرفة المعلمين ..كان معلم جايمنهمكاً في التصحيح لمجموعة من الأوراق و في هذه اللحظه شعر المعلم بوقوف شخصما..أمامه ، فرفع رأسه قليلاً ليرى أنها تورا هي التي تقف أمامهفقالمبتسماً"اهلاً تورا" قالت تورا بنبرة حزينه"هل ماسمعته صحيح؟!" شعر المعلمبالأستغراب فوضع يده أسفل ذقنه قائلاً "و مالذي سمعته؟!" قالت تورا بنبرةبكاء"خطوبتك على احدى قريباتك" ابتسم المعلم ابتسامه عريضه فقال و هو يرفعيديه ليريها الخاتم"ألن تباركي لي؟" هُنا تفاجأت تورا عندما وقعت عينيها علىيد المعلم ورؤيتها لذلك الخاتم الفضي الذي يرتديه! فسقطت منها الهديه و شعرتأنها ثقيله لاتحتمل نفسها فوجهت نظرها للأسفل وبدأت تتجمع الدموع في عينيها إلى أنتساقطت بغزاره فخرجت مباشره من الغرفه وسط منادات المعلم لها ، لم تستطيع المشيأكثر فجلست على الأرض في احدى زاويات ممر المدرسه وغطت وجهها بكفيها وهي تشهق منشدة البكاء. فصل ثاني ثانوي"ب"قالالمعلم"انتهى الدرس لهذا اليوم و هو قصير وسهل جداً و لكن لاتنسوا حل الواجب " ما أن انتهى المعلم من حديثه حتى خرج... في هذه اللحظه وجه مارتل الذي كانيجلس في المقدمه نظره للخلف بأتجاه بريس فتفاجأ عندما رأها تضع رأسها على الطاوله وذهب إليها مسرعاًقال و هو يضع يده على شعرها"بريس،هل انتِ بخير؟" رفعت بريسرأسها من الطاوله وقالت"نعم" قال مارتل بقلق"لا يبدو ذلك على وجهك" قالتبريس"إنه صداع خفيف و سيزول" قال مارتل"حسناً سأذهب للمرشد الطلابي حتى أجلبمسكن للألم" قالت بريس"لا يامارتل سيزول ، صدقني" قال مارتل"و لكن لا أتحملالجلوس معكِ و أنتِ تتألمين ، صدقيني الآلم يتضاعف لدي" توردت وجنتي بريس فنظرتللأسفل من الخجل و توجه مارتل خارجاً من الفصل للذهاب إلى المرشدالطلابي. فصل ثاني ثانوي"أ"قالتايمو وهي تضع يدها على خدها"لقد تأخرت تورا" قالت هارو"دعيها ، إنها في عالموردي" قالت ايمو"كم هذا رائع ، أشعر يا هارو بأنكِ محظوظة جداً" ضحكت هاروو قالت"في ماذا؟" نظرت ايمو للأسفل قائلة بأحباط"في الحب.." صمتت هارو لفترهقصيره فابتسمت بخجل قائله"صحيح أنني لم أنتظر الحب من أي شخص و لم أتوقع أنه في يومما سأقع في حب شخص و بكل سهوله لكنه حقاً القدر ،أنا أحب راي كثيراً ولم أكتشفذلك إلا بعد أن اخبرني بحبه لي" قالت ايمو"بماذا تشعرين عندما ترينراي" قالت هارو بأبتسامه"سعاده لا مثيل لها" نظرت ايمو للأسفل بحزنوقالت"هارو ، مارأيك هل أذهب اليوم إلى منزل ليون لأطمئن عليه" قالت هاروبعصبيه"و هل أنتِ متردده في ذلك؟" قالت ايمو"نعم" قالت هارو"حمقاء،بالطبعلابد أن تذهبي للأطمئنان عليه" قالت ايمو"و بصفتي من؟" قالت هارو"صديقتهفي المدرسه" قالت ايمو"و لماذا أنا ، هل انا الوحيده التي اكونصديقته؟!" قالت هارو"أشعر أنكِ تعقدين الأمور" قالت ايمو بحزن"لاأعرف" قالت هارو"هو متأكد بأنكِ تحبينه لذلك لا تقلقي بأن يحرجكِ بكثرة الأسئلهأذهبي إليه بعد الدوام للأطمئنان عليه" قالت ايمو بتردد"ولكن أنا لا أعرفمنزله؟" قالت هارو"اسألي جاك" قالت ايمو"حسناً" فصل ثاني ثانوي"ب"كان مارتلقد جلب إحدى الكراسي للجلوس بجانب بريس.. قال مارتل"كيف هي حالتك الآن،هل خفالآلم" قالت بريس بخجل"بدأ يخف تدريجياً ، شكراً لك مارتل" قال مارتل"هذاواجبي" مضت فترة صمت بينهما..فأراد أن يقطع مارتل هذا الصمتبقوله"بريس" قالت بريس"نعم" قال مارتل"يوم الخميس القادم هل أنتِ مرتبطهبشئ" قالت بريس"لا أعلم ، ولكن لماذا؟" قال مارتل"أريدكِ في موضوع مهمجداً" قالت بريس بأستغراب"موضوع مهم!" قال مارتل"نعم ، ويتعلق بنا نحنالأثنان" شعرت بريس بالأستغراب وقالت"اتمنى أن توافق أمي على ذلك ولكن إذا لمأستطع..." قاطعها مارتل"لا بأس على الهاتف" ابتسمت بريس وقالت"حسناً" في هذه الأثناء رن الجرس معلن بدأ الحصةالثالثه.. فصل ثانيثانوي"أ"قالت ايمو"ياآلهي لم تعد تورا حتى الآن" قالت هارو"لقدسحرها المعلم" ضحكت ايمو وقالت"ربما ، ولكن الآن علينا معلم جاي" قالتهارو"بالتأكيد انها ستأتي معه" في الجهة الآخرى ، كانت كارين طوال الوقتتحاول أن تلفت انتباه ستان لها ! قالت كارين"ستان ، لم أفهم درس النحو هذااليوم هل تستطيع أن تفهمني إياه" نظر نحوها ستان وقال"هذه غلطتك ، ليس لدي الوقتالآن" شعرت كارين بالغضب داخلها ولكن حاولت أن تتماسك نفسها و قالت مبتسمه"شكراًلك ، أنك حقاً لطيف" لم يلقي ستان لها بال فأخرج مادة الجغرافيا و وضعها علىالطاوله استعداداً للحصهفقالت في نفسها بمكر(أقسم أنك ستقع فيحبي) في هذه اللحظه دخل معلم جاي ..قالت ايمو"ياآلهي لم تأتي تورا معه؟!" قالت هارو"يبدو أن فيالأمر شيئاً" قالت ايمو"بدأت أقلق" وضع معلم جاي كتابه على الطاوله وألقىنظرة على الطلاب فوقعت عينيه على مقعد تورا الخاليفقال"ايمو، أينتورا؟" صعقت ايمو عندما قال المعلم ذلك فشعرت أن لسانها عاجز عن الرد! أعادالمعلم السؤال على ايمو"قلت لكِ أين تورا؟" هزت ايمو رأسها نافيه قائله بصوتمخنوق"لا أعلم" قال المعلم و هو يفتح دفتر الدرجات ويضع ×بجانب اسم تورا"لا بأس، فلتجعل التسكع بين الممرات يفيدها" بعد فتره طويله انتهت الحصه الثالثه وكانوا صديقات تورا قلقين جداً عليهاقال جاك"ايمو" نظرت ايمو نحوهوقالت"نعم" قال جاك"أين تورا؟" قالت ايمو بقلق"لا أعلم لقد خرجت في الحصهالثانيه لكي تهدي المعلم هديه ولم تعود منذ ذلك الوقت ، ارجوك تعال معنا لنبحثعنها" قال جاك"حسناً" وفي الساحة الداخليه اجتمعكلاً من :لويس و ايمو و هارو و بريس و جاك.قالت ايمو "بحثنا في كلمكان ولم نجدها" قالت لويس"أشعر أن الأمر خطير جداً" قالت هارو"انظرواإنها إيري ابنة خالة تورا ربما تعرف شئ عنها" قال جاك"إذاً قوميبمناداتها" قالت هارو"إيري" انتبهت ايري لهم فأتت مسرعهإليهم.. قالت ايمو"نحن نبحث عن تورا ولم نجدها ، هل تعرفين أينهيا؟!" ظهرت علامات الحزن على وجه ايري فقالت"مسكينة تورا" قالت ايمو"لماذا،مابها؟" قالت ايري"لقد علمت بخطوبة المعلم جاي لأحدى قريباته" امتلئتالدهشه وجوه الفتيات! قالت ايمو بتردد"ما..مالذي..أقصد كيفحصل و هل تعلمين مكان تورا الآن" قالت ايري"لا أعرف كيف حصل ، ولكن رأيتها قبلقليل في الممر الضيق الموجود بالساحه الخارجيه" في ذلك الممر الضيق بالساحه الخارجيهاجتمعوا الفتيات و جاك حول تورا وقد غطى الحزن ملامحهم ونظرات الشفقهتملأ أعينهم فقد حاولوا تهدئة تورا ولكن لاتوجد أي فائده! قالت ايمو بحزنهادئ"تورا،الحياة هكذا" صرخت تورا بنبرة بكاء حاده و هي تخفي وجهها بينيديها"أنا أكره الحياه" قالت ايمو بحزن"لا يجب عليكِ قول هذا " قالت تورا بنبرة بكاء"ليتني لم أره يوماً ، ليتني لم ادخل هذهالمدرسه ،أكره ذلك اليوم الذي رأيته فيه أكرهه أكرهه ليتني مت قبل أنأراه" ضمت ايمو تورا وهي تقول"تورا ارجوكِ لا تقولي هذا " قالت تورا وهي تشهقمن شدة البكاء"لماذا يفعل معي هذا و هو يعرف بأني أحبه" غطت لويس وجههابكفيها و هي تبكي بشده و تقول في نفسها(أشعر بآلمكِ ياتورا) أدار جاك ظهرهوقد بدأت ملامحه غريبه ليس حزيناً و لا سعيداًفقال بصوت خافت"لم أتوقع بأن تورا تحب المعلم إلى هذهالدرجه" يتبع..
__________________ مابين حضور وغياب شكوتُ الى وكيعِ سوء حفظي فارشدني الى تركِ المعاصي وقال لي ان العلم نورٌ ونورُ اللهِ لايُهدى لعاصي اسفة لن ارد على الرسائل الخاصة بسبب انشغالي الشديد .. [/SIZE][/COLOR][/B][/CENTER] وشكرا لكم على السؤال عني واعتذر عن اي استفسار |