الفصل الثالث
لم تُفكر آفاليس لحظةً واحدة لمَّ يفعلُ ليفيوس
هذا أليسَ عدوها؟! كانت في موقفٍ ﻻ تُحسدُ عليه فكيفَ عساها تُفكرُ بشيئٍ كهذا . فألاهمُ هوَ أن تُنقذَ صديقَتُها.
ذهبَ ليفيوس بإليكا بعيداً ، شَهقتْ آفاليس وأخذتْ سيفها ووجَهتهُ نحوَ الباب
أستعداداً للقادم ماهي الا لحَظات حتى أنتُزِعَ البابُ من مكَانه هجمَ حشودُ الدمَويينَ عليها
.أخذت تَبطِشُ بهِم لكنَ أعدادهم كثيرة ، خارتْ قوتُها وأُصيبتْ بالاعياءِ تماماً .
ﻻحَ ذلكَ النورُ الساطع مِن خلفِهم ، جَثت آفاليس على رُكبتيها لتُعلنَ نهايتها القريبة .أستَقبلتْ أرضيةَ المنزل
أكانت النهايةُ حقاً ؟ ام ماذا ؟! لقد رأت تلكَ الذِكرى مرةً اخُرى عن فَتى الشجرة كانت دائماً تَدعوها بهذهِ التسمية .
فَتَحت آفاليس عينَها لتَجدَ نفسَها على سريرٍ موشحٍ بالسواد في كان شديدِ الظُلمة ، لم تستطع أن
تُحرك جسدها مِنَ التعب أستدارت على جانبَها واغمضت عينيها لوهلةٍ شَعرت أنَ هُناك أنفاساً حارقةً خلفَ
رقبتها أستَدارت ولم يكُن هُناك أحد ، حاولتْ أستعادةَ جُزءٍ مِن مُقاومتها لتُعاودَ النهوض.
جلَستْ وأخذ تُمسكُ بالحائط لتذهبَ إلى الباب ، كانت غُرفة أو هذا ما اعتَقدته
أخذت تسيرُ ببطء إلى أن ساقطت لم يَكُن هُناك نهايةَ لهذا الحائط هل هُناك بابٌ اصلا ؟!
ماهذا المكان ؟! اينَ انا ؟! هذهِ كانت كلماتُها إلى ان رأت شُبَكاً صغيراً يظهرُ منهُ ضوءُ القمر أقتربت
وفَتحت النافذة ونظرتْ منها لتصيح :
ياللهول أنا في برج في مكانٍ مرتفع ماذا افعلُ هُنا .
وفجئة أشتغلت الشموع في ِكُلِ مكان لم تكُن غرفة كما أعتقدت كانت جناحاً ضخماً أخذت تلتفتُ يمنةً
ويسرى لعَلها تُبصرُ أحداً دخلَ ذلكَ الشخصُ بضحكته: ههههههه تَبدينَ كالمجنونة يا فتاة مابك ؟!
ماهذا الذهولُ على وجهك ألم تزوري ردهاً ملكيةً
قبل قط آه لقد نسيت أنت مجردُ قرَويةٍ فقيرة وليسَ لديكِ الكثير يالك من فتاةٍ مسكينةٍ حقاً
أسكتتهُ بصفعتها على خدهِ وكلماتُها التي تَقَقطرُ حقداً وكُرهاً :
ﻻ أحتاجُ إلى البروجِ او القصور او المالِ حتى ، حياتي مع عائلتي كانت أجملَ ثروة حَصلتُ عليها
بأبتسامتهم بَنيتُ بُرج سعادتي لستُ مثلك أرتدي أفخم الثياب ي داخلي تجري دماءُ الابرياء
فسُحقاً لك ولامثالك أقسمتُ وما زلتُ أُقسم أني سأستخرجه لمَّ..........لمَّ أنقذتني من ذلكَ الموت هيا
أجب بِسُرعة تَعالت وتعالت وتُ ضحكتهِ: أيُعقل أن اترُكَ فريستي لغَيري أنقذتُكِ ﻻنكِ فريستي ببَساطة
ثمَ أنا الان ﻻ أستطيعُ مُقاتلكِ فأنا منَ النُبلاء ولن أسمح
أن يُقاتلُني شخصٌ ليسَ لديهِ القوة ، عِندما تَستعيدينَ قوَتكِ سأكون مستعداً لذلك والانَ أرتاحي آه كدتُ أن انسى
أذهبي الى تلكَ المدعوة إليكا فهيَ منذُ أن استيقضت تبكي وصوتُها يُزعِجُني لَكانت فريسةً سهلة اني كنتُ شبعتُ
مسبقاً تباً متى يأتي الوقتُ الذي
سأتذوق دمكِ وهي. |
__________________ " لستُ أدري فيْْ أي مُنعََطف
ٍ على الطَريقِ أضعتُ الشَخصَ
الذيْ كُنتهُ فيما مضى "
التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-03-2015 الساعة 04:54 PM |