عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-01-2015, 07:42 AM
sma
 
قالوا في الغيبة:





من أقوال السلف في ذم الغيبة:
كان عمرو بن العاص يسير مع أصحابه فمر على بغل ميت قد انتفخ ، فقال:
والله لأن يأكل أحدكم من هذا حتى يملأ بطنه خير من أن يأكل لحم مسلم .


وعن عدي بن حاتم :
الغيبة مرعى اللئام .


وعن كعب الأحبار:
الغيبة تحبط العمل .


ويقول الحسن البصري:
والله للغيبة أسرع في دين المسلم من الأكلة في جسد ابن آدم .


قال سفيان بن عيينة :
الغيبة أشد من الدّين ، الدّين يقضى ، والغيبة لا تقضى)) .


وقال سفيان الثوري :
إياك والغيبة ، إياك والوقوع في الناس فيهلك دينك .


وسمع علي بن الحسين رجلاً يغتاب فقال:
إياك والغيبة فإنها إدام كلاب الناس .


وقال أبو عاصم النبيل:
لا يذكر الناس بما يكرهون إلا سفلة لا دين له.



قال كعب بن زهير في الذين يستمعون الغيبة:
فالسامع الذم شريك له *** ومطعم المأكول كالآكل

وقال آخر :
وسمعك صُنْ عن سماع القبيح *** كصون اللسان عن القول به
فإنك عند استماع القبيـح *** شـريك لقـائلـه فانتبـه

ويقول كمال الدين بن أبي شرف في ذكره للحالات التي تجوز فيها الغيبة:
القدح ليس بغيبة في ستة *** متظلّـم ومعـرِّف ومحـذِّر
ومجاهر بالفسق ثمت سائل *** ومن استعان على إزالة منكر

وقال ابن المبارك:
وإذا هممت بالنطق في الباطل ** فاجـعـل مكـانـه تسـبيحـاً
فاغتنام السكوت أفضل من *** خوض وإن كنت في الحديث فصيحاً

__________________







سبحان الله وبحمده
رد مع اقتباس