قال أبو حازم سلمة بن دينار رحمه الله:
"السيئُ الخلق أشقى الناس به نفسُهُ التي بين جنبيه، هي مِنه في بلاء، ثم زوجتُهُ، ثم ولدُهُ،
حتى أنه ليدخل بيته، وإنهم لفي سرور،
فيسمعون صوته، فينفرون منه فرَقًا منه،
وحتى إن دابته تحيد مما يرميها بالحجارة
، وإن كلبه ليراه فينزو على الجدار، حتى إن قِطَّهُ ليفرُّ منه"
__________________
سبحان الله وبحمده |