واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو ^0^
أخييييييييييييييييييييييييييييييييييييرا البارت ما تدرين من متى منظرته
قبل الأسئله ودي اعلق
--
وهمسات الناس حولهما لم تكن تسعف مشاعرها النازفة وهي ترى آيدن الشاب النبيل يصارع الموت في ظلام دامس وحده:
- " ياله من حادث شنيع.. يال ذلك الشاب المسكين.. منظره يشعرك بالغثيان.. يا ترى من المخطىء.. انه صاحب السيارة الحمراء بالطبع كان يقود سيارته الرياضية بسرعة في طريق لا يسمح بذلك! يالها من سيارة فارهة، كم من المؤسف انها تحطمت بهذه الصورة! "
" هامتك السياره بس يا ال&%#$@$#$%& أنت وياه والولد المسكين
اكتسحها فيضان من الغضب عندها، كيف لهم ان يتحدثوا بهذه الطريقة وآيدن غارق بدماءه، هل يعقل ان الانسانية تزول عندما يكون الحزن حزن الغير؟ وتندثر لدرجة السخرية من ألم الغير؟ فصاحت بما ملأ رئتيها من هواء وهي ترمق جمع الناس بنظرات حارقة:
- موو ايي (يكفي!!)..
" شاطره هيميكو بس تمنيت لو معها رشاش كن يمديهم ميتين من زمان هي هي هي هي هي ( ضحكه شريره )
زلزلت صرختها عندها جمع الناس، الا انها لم تخرسهم فهمساتهم لم تتوقف وتمحورت هذه المرة عنها:
- " من تكون هذه الفتاة؟.. اهي احد قريباته؟.. كانوجو ديسكا؟ (اهي حبيبته؟).. "
" خييييييييييير عماني وش تبي انت وياه يا ال@##$%$#%&$%@$%& والله ودي لومعي بازوكا ار بي جي عشان انسفهم بيها
لا جدوى من المحاولة في اسكات افواه فضولية، لذا كان من الافضل لمداواة قلقها المستميت على آيدن ان تدنو من السيارة رغم الرعب الذي تملكها، فانصرف قائد المركبة الاخرى متلافياً نظراتها وقد لاحظ انفعالها وتبين له وجود علاقة بينها وآيدن، لم تجرؤ على شد مقبض الباب، ماذا ان هوى جسده امامها وتأذى اكثر؟ رغم صخب المكان من حولها خال لها ان تسمع ضربات قلبها العنيفة، فاضت الدموع في محجريها تطالب بالهطول،
" اصفق لك على الوصف الخورافي
- في اعتقادكم ما هو الاتفاق الذي كان بين والد أليس ووالدتها؟
تسعدها و يتعشون مع بعض
- هل سينجع الاسعاف في الوصول قبل الوقت المحدد؟ وهل سينجح الاطباء في معالجة آيدن؟
يا رب
- هل ستتذكر ايانو توشيرو؟ وكيف؟
ممكن ، ما ادري
- ما هي هوية السيد في المقطع الاخير؟
ما ادري
- ما هو افضل مقطع في هذا البارت؟ وما هي افضل شخصية؟
ما عندي عشانه حزين ، ايدن و هيميكيو
- ما هو رأيكم في البارت بشكل عام؟
خووووورااااافي
__________________
هل ستموت ذكراي <<< قريبا ( قصه قصيره ) |