[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/08_08_15143904170197341.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ﭔسـّﻤ آلْـلْـھ آلْـړﺢـﻤﮢـ آلْـړﺢـﭜﻤ اليوم يمر أسبوع و أنا في بيت عمتي ، أحيانا أشعر بملل و ضجر كبيرين ، اعتدت الحديث مع آدريان كثيرا و صار صديقا لا بد و التحدث معه كل يوم و لكن عندما أتذكر كلامه ينتابني غضب عارم و أحمد الله لأنه لم يعد صديقا
آن:"عمتي ، سأذهب لأتفقد البيت "
العمة:"حسن"
خرجت عدوا و توجهت مباشرة لبيتي ، ارتديت شورت رياضيا أبيض و قميصا أخضر مع حذاء أخضر أيضا ، جمعت شعري ذيل حصان ووضعت ربطة حول جبهتي أخيرا أخذت منشفة ووضعتها حول عنقي ...
قبل خروجي ظرت لنفسي في المرآة و ابتسمت و بينما أنا أجري فكرت في الأمر ، كيف ابتسمت و كيف رضيت بمظهري و لم تركت شعري منسدلا بعدها عرفت أن الفضل في هذا يعود لأدريان لأنه كان مغرورا و في الوقت الذي كنت أحاول أن انزع عنه غروره خلصت نفسي من غرور أيضا ، أطلقت ضحكة خفيفة ثم ...
...... :"لم تضحكين ؟"
آن:".................."
......:"سألتك ، لأنني لا أرى أحدا غيرك "
آن:" لا شأن لك إيان ، ابتعد عن طريقي "
إيان:"أهذا ما تقولينه لي و نحن لم نلتق منذ وقت طويل؟"
آن:"إيان ، لدي وقت محدد في الجري ، ابتعد فأنت تؤخرني"
إيان :" لننتظر خروج ويل، سيرغب في إلقاء التحية عليك" نظرت حولي لأردك أنني جوار بيته ، صحيح كيف لم أنتبه ، هناك طريقين لبيت عمتي و إحداهما أن أمر ببيت ويل و هي الطريق الأقصر و الأسرع ، لم أعتد المرور بها لأنني كنت آتي بالدراجة
آن:" ابتعد ، لن آتي من هنا مجددا "
إيان:"لكن لم فعلت ، لم أرك قبلا؟"
آن:" لست مجبرة على مناقشة الأمر معك " و هنا سمعت صوتا ... صوتا قريبا ، صوتا أعرفه و .....صوتا غاليا
ويل:"إيان ، سآتي بعد لحظات "
إيان:"أنا أنتظر منذ عام ، هيا بنا" ويل كان يتحدث خلف الباب و يبدو أنه كان يرتدي حذائه و لكن سماع صوته جعل قلبي يخفق بشدة و بسرعة فائقة ، بقيت متجمدة مكاني و شعرت بتلك الدمعة ستنزل لكن مستحيل ، ليس الآن و لا أبدا ...
لماذا تأتي صفعاتهم متأخرة جدا بعد أن يحتلوا كل جء من حياتنا ...
إيان:" أرأيت ؟ سيأتي" ما إن قال هذا حتى دفعته بقوة و قلت
آن :" قلت لك ابتعد ، أنا لا أريد ويل ، لا أرغب في رؤيته و لا أريد التحدث معه ، أنا أكرهه و أكرهك أيضا و لم أعد أحبه لذا... ابق بعيدا دائما و إلا فسأدفعك كل مرة تقف فيها في طريقي ... أحمق" و واصلت الجري بسرعة و أخيرا سمحت لها بالنزول....دمعة غبية
إيان يتكلم ...
تلك الفتاة شرسة جدا ، صحيح أن مرورها كان صدفة و هذه أول مرة أراها فيها هنا لأنني معتاد على القدوم كل يوم ، حاولت أن اجعله يراها و لكن فشلت خطتي ، في البداية أردت آن لنفسي لأنني لم أر غيرها و لكن بعدما رأيت انفصالهما و شوقه إليها عدلت عن الفكرة و قررت جمعهما مجددا لأنني سبب الفتنة هنا....
ويل:" ما هذا الصراخ ؟ هل تشاجرت مع آحد؟"
إيان:"نعم ، مع قطة شرسة"
ويل:" أعطني يدك"
إيان:" شكرا " ركبت الدراجة النارية خلف ويل و أعطاني خوذة و بقيت أنظر لانعكاسي عليها...
ويل:" ما بك ؟"
إيان:"لا شيء ، انطلق فحسب و اسلك هذه الطريق "
ويل:" لماذا؟"
إيان:"افعل فحسب" نزل ويل و نزع الخوذة عن رأسه
ويل:"هناك خطب ما فيك و لن أذهب قبل أن أعرف"
إيان:"أنا لا أعاني من شيء فقط ..."
ويل:" أخبرني ، هل تشاجرت مع قطة أم قط؟"
إيان:" أنت لا تفهم الاستعارات ، كانت هنا "
ويل:"آن؟؟"
إيان:" و من غيرها ؟ حاولت منعها عن الذهاب لكنها استشاطت غضبا و دفعتني و أعطتني درسا مخيفا ثم ذهبت هلا ذهبنا الآن ؟"
ويل:"هيا"
إيان:"كما قلت ، من هذه الطرق لعلنا نلحق بها "
ويل:"ترى لما جاءت من هنا ؟"
إيان:" لم تخبرني ، لما سألتها غضبت "
ويل:" هذه الطرق تؤدي لبيتها "
إيان:"لم توقفت ؟"
ويل:" ستكون قد وصلت ، لم يبق الكثير و دراجتها سريعة"
إيان:"لا يا غبي لقد كانت تجري أو تعدو هيا هيا انطلق سنصل قبلها "
ويل:" حسن " لن أستطيع وصف شعور ويل تلك اللحظة فقط كان ..صامتا و متوترا و يداه ترتجفان ... ثم مررنا بها إيان :" تلك هي توقف "
ويل:".... لا "
إيان:" ما بك ، لقد أتينا لأجلها"
ويل :" ... سـ..سترفض مجددا"
إيان:" و ما أرداك أيضا؟"
ويل :"حاولت أنت و حاول آيزك و لكن دون جدوى "
إيان:" و لكن لم تحاول أنت ، كل شيء يتمحور حولك وحدك حاول أنت أنا أرجوك "
ويل:" ما الذي حدث لك ؟ هل أصبحت عاطفيا فجأة ؟"
إيان:"لأنني أخطأت و فرقت بينكما ، أنا أعجبت بآن " أوقف ويل الدراجة بصعوبة كبيرة حتى كدنا نرتطم
إيان:"هل تريد قتلنا ؟"
ويل:"إن اضطررت لذلك ، اشرح لي كل شيء "
إيان:" سأفعل لكن لاحقا "
ويل:" بل الآن ، سأذهب لمكان يمكننا الحدث فيه"انطلق ويل بسرعة جنونية حتى أنني لم أعد أستطيع رؤية شيء جامد كنت أحاول أن أمد يدي للمكابح لكن ويل يبعدني بمرفقيه
إيان:"قلت لك سأفعل ، لكن الآن توقف "
ويل:" مستحيل" بدأت الدراجة تتمايل و أنا وويل في صراع و هو يحاول إبعادي عن المكابح لكنني وصلت إليها و ظغطت عليها بينما الدراجة كانت في أقصى سرعتها فتوقفت فجأة مما قذف بي و بويل في الهواء ...
آن تتكلم
كنت أعدو كما اعتدت أن أفعل كل صباح و ما فعله إيان جعل عزيمتي تزداد لذا كنت نشيطة جدا و أنا أعد واحد اثنان ، واحد اثنان واحد اثـ.... و تفاجأت عندما رأ يت تلك الدراجة الملقاة في جهة و...جثتان في جهة أخرى ذعرت للحظة لكنني تمالكت نفسي و تماسكت .لم أر أحد هناك ، طبعا لا ، الساعة التاسعة صباحا و يبدو أن معظم الناس في عملهم ، اتصلت بالإسعاف و بقيت أنتظر ، توجهت لأحدهما و كان مغمى عليه حاولت تحريكه فاستيقظ لكنه لم يقوى على الحركة
آن:" لا تتحرك الاسعاف في الطريق " و لم أتعرف على أي منهما لأنهما كانا يضعان خوذتا حماية و إلا لكانا تضررا كثيرا ، بعدها توجهت للآخر و كان على وشك النهوض
آن:"أنت بخير "
....:" نعم ، هلا ساعدتني ؟"
آن:" لا تحاول الوقوف ، ستجهد نفسك و الإسعـ.."
.....:"الاسعاف في الطريق ، أعرف سبق و أخبرته عن ذلك " ذاك الوقح ليتني تركته ليموت
آن :" أنت لست في موقف يسمح لك بالسخرية من الآخرين "
....:"الخوذة ، لا يمكنني التنفس " نزعت عنه الخوذة لأجده
آن:"إيان ؟"
إيان:"... هل هو بخير ؟"
آن:"أنا لا أعرف "
إيان:" ساعديه "
آن:" حسن ، نزعت الخوذة عن المجهول لأجده ويل ، كم يبدو وسيما و شعره مبعثر و منسدل على يدي ، نظرت لذراعه لأراها تنزف ، ذعرت لبعض الوقت و نظرت لإيان لأراه ممددا و مغمض العينين ، يا إلهي ماذا أفعل ؟ ثم سمعت أنين ويل و بدأ يفتح عينيه ببطئ
آن :" لا تتحرك ويل أرجوك" لففت منشفتي حول ذراعه و بقينا ننتظر
ويل:" من أنت ؟"
آن:"أنا ... أنا لا أحد يا ويل " هنا وصل الاسعاف و نقلوا كليهما و طلبوا مني الذهاب ، انتظرت قليلا و اتصل بعمتي لتطمئن علي ، الوقت يمر ببطئ شديد ...العاشرة إلا ربعا ...بعدها أخبرتني الممرضة أنه بإمكاني الاطمئنان عليهما أيضا ، دخلت الغرفة و رأيت إيان و على وجهه جهاز التنفس الاصطناعي أما ويل فقد كان جالسا و حول ذراعه ضمادة خفيفة
ابتسم بوهن ثم
ويل:" عرفت أنه صوتك "
آن:" و كيف ذلك ؟"
ويل:"أنا أميزه من بين 100 صوت"
آن:" لكن لم سألتني من أكون ؟"
ويل:" أردت التأكد ههه "
آن:" لم تكن في حالة تسمح لك بالتأكد ، على كل حال سرني أنكما بخير "
ويل :" بفضلك "
آن:" لم أفعل شيئا غير الاتصال"
ويل:" و المنشفة ، قال الطبيب بأنها منعت ذهاب نسبة كبيرة من الدم "
آن:"أي شخص سيفعل مثلي"
ويل:" وددت لو أرجعها لكن غير أنها مضرجة بالدماء"
آن:"لا بأس ، احتفظ بها "
ويل:" كهدية من شخص غال ؟؟"
آن:"لا ، كهدية من شخص أنقذ حياتك "
ويل :" اسمعي آن ، أنا أود...."
آن:"هشششش ليس الآن ، و ليس هنا و ليس هكذا "
ويل:"حسن "
آن:"إلى ذلك الحين اعتني بنفسك و بلغ الغبي سلامي ، الوداع "
ويل:"إلى اللقاء " يا له من صباح ، وددت لو أخبر ويل أن ما يمضي لا يعود أبدا و ما يعود لا يحمل معه نكهة ما مضى ..لذا ..جوابي واضح ، الوداع ويلي
عدت للبيت ، أخذت حماما منعشا و غيرت ملابسي ، بعدها تفقدت البريد و خرجت لأرى
آن:"صباح الخير شيرا "
شيرا:" آن صباح الخير "
آن:"ماذا تفعلين هنا؟"
شيرا:"أوصلت بعض الحاجيات لخالتي و الآن أنا ذاهبة للتسوق "
آن:"مجددا؟"
شيرا:"الامر ممتع لم لا تجربين؟"
آن:"لا أظنها فكرة جيدة"
شيرا:"لا يا غبية كل الفتيات يتسوقت عداك هيا هيا غيري ملابسك و سنذهب معا "
آن:" :haa: غيرتها للتو"
شيرا:"لكن التسوق للفتيات ، لا أريد أن أبدو أنني مع فتى"
آن:"طيب ، شرفي و اختاري لي شيءا أرتديه لدي بعض ملابس الفتيات"
شيرا:"حقا ولم لا ترتدينها ؟"
آن:"إنها هدية كما أنها ليست على ذوقي " كنت أنا و شيرا نتحدث حتى اقتربنا من باب غرفتي ...لحظة لا أحد يدخلها ، أعني لم أسمح لأحد و لكنها صديقتي ..وو ربما يجدر بي تغيير الموضوع ..آه وصلنا
شيرا:"غرفتك؟"
آن:"نعم " فتحت لها الباب لتدخل
شيرا:"واو غرفتك منظمة و مرتبة"
آن:"هل ستصدقينني إذا قلت أنني أفعل كل شيء هنا بنفسي "
شيرا:"ههههه أنا لا أفعل شيئا بنفسي "
آن:"لم تفهمي قصدي أنت أول من يدخل غرفتي منذ سنوات "
شيرا:"تمزحين "
آن:"ابدا"
شيرا:"حتى... والدتك " حين قالت هذا أحسست بشيء غريب داخلي و كأنه...تأنيب
آن:"أوه لا أمي لا تحب الدخول أصلا على كل حال لنقم بما جئنا لأجله "
شيرا :"حسن "
آن:"لا أحب التنانير "
شيرا :"كفاك تملقا ، ارتدي هذه هيا"
آن:"إنها قصيرة جدا "
شيرا:"هيا آن لا وقت ارتدي هذه و لنذهب"
آن:" حقا لست مستعدة لأرتدي تنورة ، لم أفعل هذا مذ كنت في الابتدائية "
شيرا:"أرجوووك ، ستبدو رائعة عليك "
آن:"سأجرب " بعد مدة ارتديت تنورة جينز قصيرة و قميصا أبيض بدون ذراعين و صندل بكعب مستو
آن:"تريدينني أن أخرج هكذا؟ مستحيل"
شيرا:" لا يا بلهاء أنت جذابة"
آن:"نعم أنا بالفعل كذلك ، لا أشعر أنني أرتدي شيئا"
شيرا:"ألم تملي السراويل الضيقة و الطويلة ، هيا لنذهب لدينا 10 دائق لنصل للمحطة"
آن :" و لكن أنا لا أحب مظهري "
شيرا:"هيا فقط " خرجت و الرعب يتملكني ، أشعر بحرج شديييد فلا أحد اعتاد على رؤيتي هكذا ، وصلنا للمحطة و ركبنا القطار "
شيرا:"متوترة ؟"
آن:"كثيرا"
شيرا:"و أنا أيضا"
آن:"و لم ؟"
شيرا:"لق وضعوا تخفيضات و أخشى ان لا ألحف بشيء جميل"
آن:" :haa: "
سرنا لبعض الوقت ثم توقفت شيرا
آن:"ماذا الآن؟"
شيرا:"خذي هذه ، إنها هدية "
آن:"miss paris ، لم تعطيني مجلة عن ملكة جمال باريس؟"
شيرا:"ههه أنت حقا لا تفهمين ، أشك ف كونك فتاة "
آن:"ها ها ها "
شيرا:"هذه المجلة هي أكثر مجلة قد ترغب فيها أي مراهقة أمريكية"
آن:"لست أنا "
شيرا:"اليوم سأجعل منك أميرة" دخلنا لذلك المكان الشاسع الذي يعج بالفتيات بدأت شيرا بالتجول و شراء كل شيئ أما أنا فلا يزال مالي كما أخذته
شيرا:"آن هل تدخرين المال للجامعة ؟"
آن:" هههه لا أبدا ، لم السؤال؟"
شيرا:" لأنك لم تشتر شيئا"
آن:"أنا فقط لم أجد ما يعجبني "
شيرا:"أنت لا تحتادين لادخار المال "
آن:"لست غنية شيرا و أنت تعلمين "
شيرا:"قصدت أنه بإمكانك الدخول لأي جامعة تريدين يال ، برينستون أو حتى هارفرد"
آن:"هههههه لست آينشتاين شيرا أنا فقط أدرس بجد و لن ألتحق بأي من تلك الجامعات بل سأذهب لكلية عادية ، أود رفع مهاراتي في تعلم اللغات الأجنبية كما أنني إن درست بجد فإنني ساحصل على عمل بسرعة "
شيرا:" وضحي أكثر "
آن:"أود العمل بالترجمة أو التدريس مثلا ، أود التحكم بالمراهقن "
شيرا:"شريرة ، أتمنى لك التوفيق "
آن:"مااذا عنك ؟"
شيرا:"أنا ؟ لا أعرف سأذهب لمكان يتقبلونني فيه "
آن:" هذا هو الشيء الوحيد الذي أهتم لأجله ... دراستي "
شيرا:" عزيزتي هناك أشياء كثيرة عليك الاهتمام بها ، عائلتك مثلا"
آن:"لم أفهم "
شيرا:"لا تغلقي باب غرفتك مجددا " صدمت من كلامها حقا و بقيت أتسائل في نفسي ماذا علي أن أفعل فأردفت شيرا
شيرا:"أحب هذا المحل ، تعالي لننتقي شيئا لك منه هيا " مر اليوم بسرعة و أنا برفقة شيرا و نحن عائدتان للبيت مرت أمامنا دراجة نارية سريعة و صاحبها يضع ضمادة في ذراعو و يرتدي الأسود توقفت لأحدق به
شيرا:"ما بك آن هل رأيت شيئا؟"
آن:"أريدها "
شيرا:"ههههه أنت غريبة ، هيا بنا " ڤـﭜ ﺢـڤـظـ آلْـﺢـڤـﭜظـ [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 02:01 PM |