وجهكِ..
ياحكاية تشرد ماطرة
ياوجع الخريف في داخلي
الى متى سيبقى البعد يلتهمنا..؟
نحن الذين وضعنا تلك المسافة الذاهلة
ذات شتاء
أرتمي في حضن الثلج واغفو على نبضات ذاك الشلال
فأكتفي قوت يومي
قررنا أن نلهو بالثلج
انا نصنع جسرا لأحلامنا من ماء
فاذا بالجسر يفصل بيننا
كم تألمت ... وكم ناديت
لاصوت يستجيب لعبرتي
يبدو أنه محتوم على كل عاشقين ان يتحولا مع مرور الزمن الى كومة من الرسائل العابرة
يكتظ الشوق في استفاقة أخيرة للذاكرة
أتوهج رجلا
تصهل أحلامي ويستجيب القدر
فتعود لي نشوى
الانتظار
..
.