السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك حبيبتي ؟
بخير كما أتمنى
أولاً وقبل كل شيء آسفة بحق على هذا التأخير الفظيع بالرد على روايتك
لكنني كنت أمر بفترة امتحانات مزعجة
"
.. عندما ينقشع الظلام .."
عنوان جميل للغاية
ماذا سيحدث عندما ينقشع الظلام ؟
هل سيحل السلام أم يظهر نوع جديد من اليأس والظلام ؟
ومن يستطيع إبعاد الظلام والنجاة منه ؟
وكيف لنا أن نهزم الظلام والظلم ؟
تساؤلات كثيرة تنبعث بفضل هذا العنوان
الأحداث :
المقدمة أولاً كانت جميلة للغاية
كلماتها وصفت لنا الحال الفظيع الذي يعاني منه كل من يسكن بذلك المكان من
ظلم و مآسي تقع عليهم .
الفصل كذلك صور لنا القليل ربما مما يعانيه الأفراد في ذلك المكان المظلم والبارد
حيث يحبس ويعاقب كل من يدافع عن الحق وكونك مُسلماً يعد جريمة !
الشخصيات :
وليام :
أنتي غاليتي لم توضحي لنا عمره حقاً , ولكنني تخيلته في السابعة عشر أوالثامنة عشرة من عمره
فتاً أمنيته باتت الموت بسبب الظلم الذي يتعرض له باستمرار, دموعه على ما يبدوا تحجرت , وأحلامه تبخرت
وكل هذا لإنه دافع عن الحق !
التعذيب الذي يتعرض له قاسِ للغاية ومن يعلم إن كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يقاسيه في ذلك المكان الكريه
وبمناسبة المكان أنتي لم تحددي لنا أي بلد معين .
زيد : أيضاً لم تذكري لنا عمره ولكنه بحسب ما فهمته شاب في ربيع عمره ببداية العشرينات
لذا لما يناديه وليام بالعم ؟!
بكل حال وصفك له جميل جداً وحركي أحسنتي بالفعل
أحببته بصدق , وتهمته أنه مسلم !!
بالفعل ذاك المكان كريه ومزعج للغاية .
فكرتك مميزة حقاً وأتمنى أن تكملي الرواية لآخر رمق
أنتي بحاجة فقط للقليل من التعديل على الأسلوب لتغدوا الرواية أجمل
ومنها الأخطاء الإملائية لاسيما بحرفين الضاد و الظاء
أنظري هُنا
في شتاء بارد جامد قارس ..في ضلام ليل دامس .. وفي ضلمات بلاد ليس بها شئ عادل.. وفي مكان نائي مضلم ..يكاد يكون للوحوش اقرب منه للبشر.. وفي سجن موحش بارد بائس..وفي زنزانة ضلام يقبع فتى غافل ....وفي قلبه ......صراع بين نور واضح ...وضلام كابح ....
الكلمات جميلة للغاية ولكن ينقصها فقط خلوها من الأخطاء الإملائية
في شتاء بارد جامد قارس ...في
ظلام ليل دامس ... وفي ظلمات بلاد ليس بها شيء
عادل ... وفي مكان نائي مظلم .. يكاد يكون للوحوش أقرب منه للبشر .. وفي سجن موحش بارد
بائس .. وفي زنزانة ظلام يقبع فتى غافل .. وفي قلبه .. صراع بين نور واضح .. وظلام كابح ..
وأيضاً كلمة ذالك تكتب هكذا ذلك بدون الألف بين حرفي ذ و ل
ملاحظة أخرى غاليتي
قال السجان بصوت ضخم حاد فيه الحقد والشر يعرف انه ذا نوايا سيئه وخلق وشكل اسوا :ما بك يا فتى هل هذا التعذيب سهل الى هذا الحد ممم اذا لا تريد الكلام انت حر سنضاعف التعذيب ...ارفعوووه رفعوه من الارض والفتى لا يقاوم انه كالجسد الميت الان سترى ما سنفعل هيا
هنا حدث لبس مع القارئ بسبب عدم التفرقة بين الراوي والحديث الشخصية فلو صغته بهذه الطريقة مثلاً
قال السجان بصوته الضخم الحاد والذي مُلأ بالحقد والشر_ عيناه تعرفان ما بداخله من نوايا سيئة و وخُلق أسوأ
وهيئته العامة لم تكن أفضل أبداً_ :" مابك يا فتى هل هذا التعذيب سهل إلى هذا الحد ؟ " صمت قليلاً
دون أن يتلقى أي رد من محدقه لذا أردف بسخرية :" إذا لا تريد الكلام ها ؟ كما تشاء أنت حر ولكن سنضاعف لك التعذيب ! ( وبصوت آمر ) :" هيا أرفعوه "
تحرك البقية لرفعه من الأرض بتلك السلاسل الباردة والقاسية بينما لم يقاوم ذلك الفتى فهو كالجسد الميت الآن .
أكمل عديم الرحمة ذاك كلامه :" سترى ما سنفعل الآن هيا استعد "
وأيضا نصيحة أخيرة حبيبتي لا تكتبي فقط اسم الشخصية وبعدها مُباشرة كلامه بل أوصفي لنا حالها قبل
الكلام غاضبة , حزينة . مدهوشة , مصدومة أو سعيدة .
روايتك بالفعل كما قلت سابقاً مميزة الفكرة و أيضاً لديكِ كلمات جميلة وتستخدميها بموقعها الصحيح
فقط إنتبهي للأخطاء بالفصل القادم حتى تصبح أكثر جمالاً
+
اسمحي لي أن أصمم لها تصميم وأقوم بتركبيه كهدية مني لروايتك الجميلة هذه
ولكن بعد الفصل الثالث حتى أتأكد من استمراريتك بكتابتها
بإنتظار الفصل الثاني على أحر من الجمر
لكِ مني كل الود والتقدير
~ رحيق الأمل ~