قصيدتي بعنوان : ابنُكِ الشهيدُ حبٌ قد لامسَ قلبي
وجهٌ كبدرٍ يضيءُ ظلمَ الليلِ
يتلألأ كنجوم الليلِ
يفوح منك ريحُ العطرِ
شبيهٌ بريحِ المسكِ
بين بساتين الجنة تمشي
تغرد معك طيور البحر
تنشد أنشودة الفرحِ
و تسير معي طولَ الدربِ
ترشدني إلى معركة الغدِ
و تقول لي اذهب لقتال الأعداءِ
و خرجت بتوفيق من اللهِ
بنية نصرةَ الإسلامِ
بروحٍ مليئةً بالإيمانِ
لقد خرجت في سبيل اللهِ
لأقاتل كل الأعداءِ
ذهبت برفة طائر الأحلامِ
بقلبٍ مليءٍ بالإيمان
محفوف بآية من الرحمنِ
و لقد ذهبت لقتالِ الأوغادِ
الذين سلبوا وطني و أحلامي
و حطموا كل آمالي
آيا أماه لا تحزني علّي
إذا ما ِمتُ
فموت شريف
خير من كل ِ الأوجاعُ
و لقد سقطَ شهيداً
في باحة الميدانِ
شهيدٌ و إني أفتخرُ
و لكن دموعي لا تفارقني
تَلَوت عيوني من الدمعِ
و لكن كيف لا
و إني أحتسبك عند الله شهيدُ
ها أنت في الجنة مسرور
و قد تجمعت حولك حور العين
علت الزعاريدُ بيتي
و لا تكاد الدموع تتاركني
سعيدةٌ لأنك عند ربِ الأكوانِ
حزينة لأن رؤياك لا تفارقني
أرى بصماتك على بندقيتك
وقد كانت تتساءل أين صاحبي
فقلت لقد غادرنا
غادرنا إلى جنان الخلد
سكونٌ قد أصاب قلبي
دموعٌ لا تكادُ تفارقني
أفتخرُ بأنك ابني
بطلٌ شهمٌ و مقدامُ
قد غادرتَ بيتي بدونِ توديعي
رؤياك لا تكاد تتاركني
يا بطلُ يا مغوارُ
نزلت دموع عيني
لفراق حبيب ٍ من أحِبائي
كيف لا وانت ما تزال ابني
طابت لك الجنان
و حكى لي الزمان
لقد قال لي إن التاريخ قد دون
دوّن مجد بطولتهِ
فقد كان شعلة النوِر
اسطورة من أساطيرُ المجدِ # بقلمي
__________________ سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم |