[ مساحه : إلى من كانَ حبيبيْ ] صباحكم / مساءكم مُبتهِج ،
هُنا سَنهمسُ همساتٌ لِتؤامِ الرُوح
إلى من كانَ يلقبُ بالحبيب ،
إلى من تملكنّا ، سرقنّا ،
و همس أسمُنّا بأحبال صوتية من ذَهب ،
نادانا و كُنّا دوماً له نُجيب
إلى من جعلنّا ،
علمنّا ،
و درسنّا أن نحفظ غيباً رقم الطوارئ
والعِناية المركزة
لكونّنا دوماً بالأحلام و الأماني و الحياة نتفائل
ولكنْ يصدمُنا الحظْ السيء
و يُنهينا بهزة
شخبطوا هُنا ، و أكتبوا لمن اعتدتوا الكِتابة لهم
فلتكن هذه المساحة مليئة بِنزفِ قلمِكم |