عرض مشاركة واحدة
  #268  
قديم 03-22-2008, 01:05 AM
 
رد: الفرقة الناجية ,,,من هم ؟؟؟ وكيف نكون منهم؟؟؟

الحمد لله
وبعد

عقائد الزيدية (إجمالا )
أولا : موقفهم من القرأن

يقولون بخلق القرأن موافقة للمعتزلة (وهى مسألة عقدية بحتة ) لا سياسية كما يزعمون


1_ الإمامالقاسم الرسي قال ما لفظه:- ومعنى كلامه جل ثناؤه لموسى صلوات الله عليه عند أهل الإيمانوالعلم: أنه أنشأ كلاماً خلقه كما شاء، فسمعه موسى صلى الله عليه وفهمه، وكل مسموعمن الله جل ثناؤه فهو مخلوق. لأنه غير الخالق له وإنما ناداه الله جل ثناؤه، فقال: ﴿ إني أنا الله رب العالمين ﴾ [القصص:30]. والنداء غير المنادي، والمنادي بذلك هوالله جل ثناؤه، والنداء غير الله، وما كان غير الله مما يعجز عنه الخلائق فمخلوق،لأنه لم يكن ثم كان بالله وحده لا شريك له.راجع : مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم _ كتاب العدل والتوحيد _ باب القرآن كلام الله مخلوق.





----


2_



الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين قال ما لفظه :- وقال:﴿إنا جَعَلْنَاهُقُرْآنًا عَرَبِيًّا﴾[الزخرف: 3]، وقال: ﴿خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍوَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا﴾[النساء: 1]، وكذلك خلق القرآن، إذ جعله قرآناً عربياًكما جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً، بأن خلقهما كذلك. وقال: ﴿مَا يَأْتِيهِممِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْيَلْعَبُونَ﴾[الأنبياء: 2]، وقال: ﴿أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا﴾[طه: 113]، فأخبرأنه محدث، وأنه ليس بقديم، وإذا كان محدثاً فالله أحدثه، وهو مخلوق واللهخلقه. راجع : مجموع كتب ورسائل الإمامالهادي يحيى بن الحسين (ع) _ كتاب المنزلة بين المنزلتين _ باب في خلق القرآن .



-----


3_


الإمام عبدالله بنحمزة قال ما لفظه :- فإن قيل: ما الدليل على أن القرآن ُمحَدثٌ؟قلت: لأنه مرتبٌ منظومٌ يوجد بعضه في إثربعض وذلك أمارات الحدوث. راجع : المجموعالمنصوري _ الجزء الثاني _ القسم الثاني _ كتاب زبدة الأدلة _ باب القول في العدل .




----


4_


الأمير الحسينبن بدر الدين قال ما لفظه :- فإن قيل: فما اعتقادك في القرآن؟فقل: اعتقادي أنهكلام اللّه تعالى، وأنه كلام مَسْمُوع مُحْدَثٌ مخلوق.راجع : كتاب العقد الثمين في معرفة رب العالمين _ باب النبوة _ فصل في معرفة القرآن .




------


5_


العلامه / محمد بن يحيى مداعس:- قال ما لفظه :- قوله عليه السلام [ وأنه محدثمخلوق، ] يعني ليس بقديم كما تقوله الأشعرية وغيرهم من الحشوية والمحدثين، وهذه هيالمسألة الثانية مما يجب على المكلف معرفته واعتقاده في القرآن وهي إحدى الثلاثينالواجبة، والوصفان أعني -محدث مخلوق- بمعنى واحدراجع : الكاشف الأمين عن جواهر العقد الثمين _ باب القرآنالكريم _ فصل القرآن محدث مخلوق .




----


6_


الإمام المهدي لدين الله محمد بن القاسم الحوثي قال ما لفظه :- أن القرآن مُحدَث،لأنه مرتب منظوم، وما هذا شأنه يجب أن يكون مُحدَثاً، وقد قال تعالى ﴿ ما يأتيهم منذكرٍ من ربهم مُحدَثٍ ﴾(الأنبياء: 2)، وغير ذلك. راجع : الموعظة الحسنه _ الباب الثالث _ الفصل الثاني _ المسألةالتاسعة .




----


7_


الإمامالحاكم الجشمي :- قال ما لفظه :- ويقال: أليس قال تعالى: ﴿مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْرَبِّهِمْ مُحْدَثٍ﴾[الأنبياء:2] فوصفه بالحدوث، والذكر القرآن، قال تعالى: ﴿إِنَّانَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ﴾[الحجر:9]، وقال: ﴿وَهَذَا ذِكْرٌمُبَارَكٌ﴾[الأنبياء:50]، ثم وصفه بالنزول، وقال: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُقُرْآنًا﴾[يوسف:2]، وذلك من أسماء الحدث. راجع : تحكيم العقول في تصحيح الأصول _ القسم الثالث _ مسألة فيالقرآن وسائر كلام الله تعالى .



-----


8_


العلامه / أحمد بن الحسن الرصاص :- قال ما لفظه :- أَنَّ هَذَا القُرْآنَمُحْدَثٌ غَيْرُ قَدِيْمٍوالدَّلِيْلُ عَلَى ذَلِكَ أَنَّهُ مُرَتَّبٌمَنْظُومٌ، يُوجَدُ بَعْضُهُ فِي إِثْرِ بَعْضٍ، وَذَلِكَ مَعْلُومٌ ضَرُورَةً؛أَلاَ تَرَى أَنٍَّ قَوْلَهُ:﴿الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ﴾[الفاتحة:2]،حُرُوفٌ قَدْ تَقَدَّمَ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ؛ ومَا تَقَدَّمَهُ غَيْرُهُ وَجَبَأَنْ يَكُونَ مُحْدَثًا؛ لأَنَّ القَدِيْمَ لاَ يَجُوزُ أَنْ يَتَقَدَّمَ عَلَيْهِغَيْرَهُ، وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى:﴿وَمَا يَأْتِيْهِمْ مِنْذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْيَلْعَبُونَ﴾[الأنبيآء:2]، فَوَصَفَ اللهُ تَعَالَى الذِّكْرَ وَهُوَ القُرْآنُبِأَنَّهُ مُحْدَثٌ، وَلاَ شَكَّ أَنَّ اللهَ تَعَالَى هُوَ الَّذِيْ أَحْدَثَهُ؛لأَنَّهُ قَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ كَلامُهُ، وَالكَلاَمُ فِعْلُ الْمُتَكَلِّمِ؛فَثَبَتَ بِهَذِهِ الْجُمْلَةِ أَنَّ القُرْآنَ الْكَرِيْمَ مُحْدَثٌ غَيْرُقَدِيْمٍراجع : مصباح العلوم فيمعرفة الحي القيوم _ مسائل العدل _ المسألة التاسعة .




----


9_


العلامه / محمد بن الحسن بن الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد :- قال ما لفظه :- وهو مُحْدَث مخلوق؛ لأنَّهحروف مرتبة، وأصوات غير باقية، ولأنه مرتب مَنْظوم، وكل مترتب منظوم فبعضه متقدمعلى بعض، وما كان كذلك وجب القطع بأنه محدث، وذلك ظاهر؛ ولأن اللّه سبحانه وتعالىأوجده بعد العدم، وما كان موجوداً بعد غيره فهو محدث، ودليله من السمع قوله تعالى: ﴿حم * وَالكِتَابِ المُبِيْنِ * إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِياً لَعَلَّكُمْتَعْدِلُوْنَ﴾[الزخرف: 1 3] فصرح تعالى بأنه جعله قرآناً عربياً، وجَعَلَ: بمعنىخَلَقَ. راجع : سبيل الرشاد إلى معرفة ربالعباد _ باب النبوءات _ فصل في القرآن .



-----


10_


السيد العلامة / محمد بن عبدالله عوض المؤيدي . قال ما لفظه :- وعالِمٌ بكُلِّشيءٍ، لا تَخْفَى عليه خافيةٌ، يَسْمَعُ ويَرى لا بآلةِ سَمْعٍ وبَصَرٍ، ويتكلمُ لابلسانٍ وشفتينِ. وأنَّ كلامَهُمُحْدَثٌ غيرُ قديمٍ.راجع : المركب النفيس في التنزيه والتقديس .




----


11_


الإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان (ع) . قال ما لفظه :- فنقول: إذا كانالله قديماً (والصوت قديماً) فقد اشتبها في القِدَمِ، وصارا قديمين اثنينِ، وكذلكإذا كان له شيء يقدر به وكان قديماً كان مُشَابهاً له، وأشبه ذلك قول النصارى فيالأقانيم الثلاثة [أنها] جوهرٌ واحدٌ. وقد قال الله تعالى: {وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ}[الشعراء:5]،وقال: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُوَهُمْ يَلْعَبُونَ}[الأنبياء:2]، وقال تعالى: {وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىإِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًاعَرَبِيًّا...}الآية[الأحقاف:12]. وأيضاً فقد أجمعت الأمة على أن في الكتابمُحكماً ومتشابهاً، وناسخاً ومنسوخاً، قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَعَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُمُتَشَابِهَاتٌ...}الآية [آل عمرن:7]، وقال: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أو نُنسِهَانَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أو مِثْلِهَا}[البقرة:106]، فإذا ثبت أن فيه ناسخاًومنسوخاً ثبت أن الناسخ بعد المنسوخ، وأن المنسوخ قبله، وإذا صحّ أن الناسخ بعدالمنسوخ ثبت حِدَثُ الناسخ، وإذا كان بعضه محدثاً وجب أن يكون البعض الثاني محدثاً. وأيضاً فإنه أُنْزِلَ على لغة العرب، وفيه الماضي والمستقبل، فيخبر عنالماضي بما يحسُن وقوعه في أمسِ، ويخبر عن المستقبل بما يحسُن وقوعه في غدٍ، قالعزّ من قائلٍ: {ال‍م ، غُلِبَتِ الرُّومُ ، فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْبَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ}[الروم:1-3]، وقد أجمعت الأمة على أن القرآن لمينزل على النبيءِ صلى الله عليه وآله وسلم جملةً واحدةً في وقتٍ واحدٍ وإنما نزلمتفرقاً، فكان ينزل بحسب الحاجة إليه عند النازلة التي تنزلُ والحادثة التي تحدثُ،ولا يُقَدِّمُ الشَّيءَ ويدَّخره ويُعِدُّهُ قبل الحاجة إليه إلا العاجز الذي يخشىأن يطلب الشيءَ عند حاجته إليه فيتعذّر عليه، والله تعالى لا يتعذر عليه شيءٌ ولايعجزه شيءٌ. فصحّ أن الله تعالى أحدثه [في] وقت حاجة المكلَّفين إليه. إلى ما لفظه :- وأيضاً فإذا كان ينطق بآلةٍ لم تكن الآلة إلا مُصوَّرةً، وإذاكانت مُصوَّرةً ثبت أن لها مصوِّراً، فبطل ما قالوا من أن الله ينطق، وأن كلامهقديمٌ،وقد روي عن النبيءِ صلى الله عليهوآله وسلم أنه قال: ((ما خلق الله شيئاً أعظم من آية الكرسي ، وما خلق الله شيئاًأحبَّ إليه من سُورة الإخلاص)) فدلّ على أن القرآن محدثٌ. فإنقالوا: إذا لم يكن متكلِّماً وجب أن يكون أخرس. قلنا: إن الخرسَ آفةٌ في اللسان،والله ليس بذي لسانٍ ولا جارحةٍ، تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيراً. راجع : كتاب حقائق المعرفة _ باب حقيقة معرفةالتوحيد _فصل في الكلام فيما اتفق عليه أهل القبلة وما اختلفوا فيه من التوحيد .




-----


12_


السيد العلامة / محمد بن عبدالله الضحياني . قال ما لفظه :- الكلام إذا نسب إلى المخلوقين من البشر، مباين للكلام الصادرعن ذي العزة والجلال، إذ لا مشابهة بين الخالق والمخلوق، بدليل: ((لَيْسَكَمِثْلِهِ شَيْء))، ((وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ)). فكلام اللهسبحانه بغير آله فلا حلق، ولا لسان، ولا حنك، ولا خيشوم، ولا شفة تعالى سبحانه عنذلك، إذ لا يحتاج إلى هذا إلاَّ المخلوق الضعيف. إذا عرفت ذلك فقد يكونكلامه كما كلم موسى من الشجرة بخلقه فيها، كخلقه للرعد والمطر والرياح، وقد يكونكلامه بأن يلقيه في قلب مَلَكٍ، فيلقيه إلى مَلَكٍ تحته إلى آخر ما جاءت به الروايةعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. أما التلفظ عن آلة كما في المخلوقين،فذلك مستحيل في الخالق تعالى وتشبيه له جل وعلا بخلقه. راجع : كتاب نظرات في ملامح المذهب الزيدي وخصائصه _ الكلام فيحقِّ المخلوق والخالق .




-----


13_


القاضي العلامة / أحمد بن يحيى حابس . بعد سرد طويل في رده على المخالفين .. قال ما لفظه :- فالقرآن محدثمقدرومعنى التقدير فيه وجوده بحسب المصلحة وعلى قدر الحاجة من غير زيادةولا نقصان وقد قال تعالى{إنَّا جعلناه قرآناً عربياً}(الزخرف:03) معناه خلقناهبدليل قوله تعالى{وجعل الظلمات والنور}(الأنعام:01) أي خلقهما. وقد روينا عن النبيصلى الله عليه وآله وسلم أنه قال كان الله ولا شيء ثم خلق الذِّكر) وقد بينا أن القرآن يسمى ذكراً فصح وصفه بأنهمخلوق. راجع : كتاب الإيضاح في شرحالمصباح _ باب العدل _ المسألة التاسعة عشر .كان ذلكالنقل من الكتب المتوفرة على شبكة الإنترنت



وإليك كلام أهل السنة فى مسألة خلق القرأن


قال الإمام الأجري (الشريعة )


باب ذكر الإيمان بأن القرآن كلام الله عز وجل ، وأن كلامه جل وعلا ليس بمخلوق ، ومن زعم أن القرآن مخلوق فقد كفر



قال محمد بن الحسين : اعلموا رحمنا الله تعالى وإياكم : أن قول المسلمين الذين لم . تزغ قلوبهم عن الحق ، ووفقوا للرشاد قديماً و حديثاً : أن القرآن كلام الله عز وجل ليس بمخلوق ، لأن القرآن من علم الله تعالى ، وعلم الله عز وجل لا يكون مخلوقاً ، تعالى الله عز وجل عن ذلك .


دل على ذلك القرآن والسنة ، وقول الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، وقول أئمة المسلمين رحمة الله تعالى عليهم ، لا ينكر هذا إلا جهمي خبيث ، والجهمية عند العلماء كافرة ، وقال الله عز وجل لنبيه عليه الصلاة والسلام : قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته وهو القرآن ، وقال جل وعلا لموسى عليه الصلاة والسلام : يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي .


قال محمد بن الحسين : ومثل هذا في القرآن كثير .


وقال عز وجل : فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم


وقال عز وجل : ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين .


قال محمد بن الحسين : لم يزل الله تعالى عالماً متكلماً سميعاً بصيراً بصفاته ، قبل خلق الأشياء ، من قال غير هذا فقد كفر .أ.ه



قلت : وهذا قول أهل السنة قاطبة .


يتبع إن شاء الله

__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!