السسلام عليككم
بدون مقدمات البارت السادس عشر {طريق لهما معا}
ارتدت أخر قطعة ملابس معطف أسود جمعت كتبها فجذبها عنوان أحدها
{Love StOry }
ابتسمت بسخريه وحملته معها نحو خارج المنزل ركبت السيارة وانطلقت بعد أن أعطت السائق تعليمات جديده وبعد دقائق توقف بعد أمر منها ونزلت و أخرجت الكتاب ورمته في وعاء للقمامه مع وردة بيضاء ووشاح أحمر قلادة بسيطة رمته واحد تلو الأخر واخر ما فعلته أخرجت علبة كبريت ورمت العود المشتعل في وسط الوعاء ليشتعل الكتاب الأغراض معه وتركته بكل برودة لتركب السيارة وتنطلق بها
بينما الأخر تقدم بهدوء نحو النيران نظر لوسطها كل واحدة منها تحمل ذكرى ما أحرقتها احرقتها ولم تترد ولو لثانية جلس على المقعد مكسور يتطلع بالنيران وضع يده على وجهه
لكنه أحكم قبضته بقوه وضرب مقعد الحديقة بقوه
ريك: لن تنساني لن اسمح بذلك
رن هاتفه فأجاب
ريك: نعم حسنا سأحضر
جلست على احدى مقاعد الجامعة وعلى اذنيها سماعات الهاتف بينما بين يديها كتاب بدت وشعرت انها في عالم اخر هي فقط به انزعجت عندما سحب احدهم سماعة من اذنها نظرت بغضب طفيف الا انه تلاشى فور رؤيتها لادورد
ادورد: جووليت كيف حالك
جلس امامها ليبتسم بلطف
جولييت: بخير وانت
تجاهلت سؤاله لتغلق كتابها بينما اكمل هو كلامه
ادورد: اتعلمين ستقام حفلة لنصف الفصل
جولييت: اجل سمعت بها لا اعلم ان كنت ساحضرها
علم ما تحاول فعله طأطأ راسه حزنا نظر لها تقلب بصفحات كتابها لم يستطع اخفاء حزنه لذلك وقف متحججا
ادورد: ساحضر لنا بعض العصير
أومأت موافقه فغادر مبتعدا دقيقتان حتى جلس اخر وعينيها لازالتا معلقتين في الكتاب
جولييت: ادورد عدت بسرعة
رفعت عينيها جف ريقها وكذلك الدماء في عروقها اعتلت ملامحها صفت البرود الا ان عينيها عكستا صدمتها كما لاحظتا غضبه الذي استنكرت سببه
جولييت: ريك كي حالك اليوم
لووحت بيدها وعادت بنظرها للكتاب
جووليت: وداعا
بنبرت تصميم وثقة اثارتا استغرابها
ريك: فلتحضري معي الحفلة
اغلقت الكتاب بقوة ثم رفعت نظرها لتتاكد من عدم مزاحه ثواني حتى جلست باعتدال تاركه الكتاب على الطاولة مكتفه يديها امام صدرها بعد ان بعثرت القليل من خصلات شعرها بملل لتتكلم باعتيادية
جولييت: بأمر من
اعلت ملامح سخرية ونبرة استهزاء
جولييت: اتعلم ريك ثقتك وتصميمك حقا اثارا استغرابي من اين تستمدهما
عقد حاجبيه مستنكرا من كلامها تصرفاتها وحتى نبرة صوتها شك بقدرته على استعادتها كاد ان يكمل كلامه الا ان صوت ضرب يد على طاولة اوقفته
ادورد: ماذا تفعل هنا
نظر له بغضب اكبر كاد ان يتكلم الا انها هي من اوقفته هذه المرة
جولييت: لا باس ادورد فلتراقني للذهاب للمكتبة
نظر له باستهزاء مع بريق متعة النصر بينما الاخر اشتعل غضبا
استيقظت على اشعة الشمس التي ازعجتها وقفت بدون ابتسامة تذكر بدون مشاعر البرود فقط
انهت استحمامها لترتدي جينز رمادي اللون مع قميص ابيض فوقهما معطف ثقيل اسود اللون مع حذاء باللون نفسه مع شال من الصوف احمر اللون وقبعه من نفس القماش ولون تركت شعرها منسدل على كتفيها حملت كتبها لتلقي نظرة على النافذة الثلج يغطي المكان حتى هي
نزلت بهدوء لترى والدها جالس على الطاولة جلست بجانبه بعد ان قبلته لتقول له ببرود
جولييت: صباح الخير ابي
نظر لها بطرف عينه برودها يزداد كل يوم حملت سكين لتهدن قطعة الخبز بالزبده
بالنبرة نفسها
جولييت: الثلج يغطي المكان
جورج: اجل لكن لن يدوم الربيع سيذيبه بكل تاكيد
كان والدها يقصد شيئا وفهمته شعرت بغصه في حلقها فتركت السكين وقطعت الخبز لتقف
جولييت: تاخرت على جامعتي اراك لاحقاً
خرجت فتنهد والدها بقلق شارده ينظر في الفارغ بعدما ترك الجريدة جانبا
جورج: اليزبيث ابنتنا تحتاجك
ركبت مع السائق لتتوجه للجامعة
~-~-~-~
جلست بكل هدوء تكتب ملاحظاتها للمحاضرة القادمة
لتشعر باحدهم جلس امامها رفعت عينيها لترى من هو صدمت لمعرفتها شعر مصفف بعناية لون احمر شفاه لامع حذاء ذو كعب عالي وملابس مبهرجة مع اكسسوارات كثيره اجل انها هي فانزلت عينيها لتكمل الكتابة وبنبرة برود وعدم مبالاة
جولييت: اغربي عن وجهي اتشائم عند رؤية الس،،، في الصباح الباكر
صدمت من كلماتها لها منذ متى وجولييت تتكلم هكذا يبدو انها تغيرت
ماريان: اهدئي يبدو ان رؤيتي تذكرك باشياء كثيرة
اغلقت كتابها بقوة لتماثلها بالجلسه كتف مسترخي مستنده على المقعد ويديها متشابكتان امام قفصها الصدري لتنظر بعدم مبالاة
جولييت: اجل تذكرني بسفالتك >>اعتذر ع الكلمة لكن لم استطع التحكم بالامر
ماريان: اووه جولييت اعتذر ان تالمتي فكما رايتي انا وريك فقط وقعنا في الحب
جولييت: اووه اجل الا ان هناك خطأان الاول انني اعلم كل شيء يا غبيه والثاني انكما انتما الاثنان لا تستطيعان الوقوع بالحب لانه اشرف واطهر منكما معا
رغم غضبها الا انها استطاعت ان توسع ابتسامتها قربت راسها
ماريان: تشعرين بالغيرة اليس كذالك
ضحكت بخفه استهزاء بكلامها
جولييت: انا جولييت ابنة جورج اغار منك انتي ارجووك
عقدت حاجبيها وتراجعت
كادت ان تتكلم الا ان الاخرى قاطعتها لوحت بيدها بعد ما مالت بوجهها وادارت راسها ووقفت
جولييت: رؤيتك فقط تثير غثياني فماذا عن صوتك ارجوك افسدتي يومي بما يكفي اتمنى ان تتعفني في الجحيم
وذهبت ويدها في معطفها والاخرى تحمل الكتب بينما تركتها مهذوله تستنكر جولييت التي امامها تطلب منها الكثير من الوقت لتفيق من صدمتها وتعي كلامها ثم ما لبثت ان ضربت يدها على المائدة وهي تشتم
اكملت بكاءها الصامت خلف شجرة وكلتا يديها على وجهها بكت بحدة وهي تتذكر كل ثانية مشؤمة كيف كسر ثقتها وقلبها مره بعد مره بعد مره
ثم ما لبث حتى رماها الحب جانبا مكسورة مهشمة محطمة
وقفت بعد ساعة ونصف من البكاء الصامت وقد فوتت بالفعل محاضره لها مسحت دموعها وسارت بهدوء ليسلمها طالب وردة بيضاء
ثم اخر
واخر
حتى جمعت بين يديها تسع وردات حتى اشار لها شاب خلفها استدارت لتراه راكع على قدمية وهو يحمل الوردة العاشرة رفع راسه لينظر في عينيها استنكر احمرارهما بسبب البكاء ابتسم بلطف ليطلب منها بكل حنان
ريك: ايمكنك تشريفي بمرافقتي لحفلة الجامعة
شدت بيدها على الورود نظرت حولها طلاب عديدين يتطلعون لهم الحاقد والغيور والمبتسم والحزين لان ريك اختار فتاته لكن الجميع تفاجأ عندما ابتسمت ببرود ووضعت
الورود في يديه وبنبرة باردة
اعتذر لدي رفيق
واستدارت بكل هدوء بعد ان وضعت يديها في جيبها لتغادر من امام انظارهم اما وريك وقف ورمى الورود في اقرب سلة مهملات ليتوسط وجهه تعبير حزين لم يأبه للجميع بقدر ما لاحظ اثار البكاء الابتسامة الباردة والنبرة التي تثلج من يسمعها
ريك: عودي جووليت ارجوك
سمعته جيدا الا انها تظاهرت العكس اخرجت هاتفها وارسلت رسالة لادورد
(اتمنى انك لا تزال تود الذهاب للحفلة فانا حسمت امري وارغب ان تكون رفيقي)
شعر بسعادة غامرة وهو يقرأها شعرت جولييت بحبه ستحبه كما يحبها سيعيشان بسعادة معا الى الابد كل هذا شعر به بكلمة منها
مرت الايام وجولييت اصبحت الاسطورة التي رفضت ريك لم تهتم لهم ولم يجرأ احد بالتكلم معها كانت الغامضة بالنسبة لهم
مرت الايام وحان موعد الحفلة ادورد ينتظر في المنزل نزول جولييت اما ريك ينتظر بالحفلة قدوم الشخص الذي تجرأ واقترب من جولييت اما هي فجالسة على سريرها وقد اكملت منذ زممن الا انها تجمع شتات نفسها كي تستطيع مواجهت الجميع تنهدت بعمق لا تستطيع جعل ادورد ينتظر اكثر خرجت من غرفتها
نزلت السلالم بهدوء خوفا من السقوط بسبب الحذاء وصلت نهاية السلم بنجاح رفعت راسها لترى ادورد ينظر لها باعجاب بالغ استنكرت نظراته وسارت بهدوء
فاصل للملابسس
جولييت
فستان ذهبي مرصع بلآلئ ناصعة البياض وشعر منسدل جمعت بعض خصلاته بضفيرة تبدو كتاج يزين رأسها واكسسوارات بنفس الالوان تزيد الفستان لمعانا وأناقة وحذاء ذهبي ذي كعب عالي فخم
ريك
ادورد
مريان
ثوب قصير اسود براق يكشف الظهر
وشعر كيرلي وضعته جانبا مع مكياج دخاني اسود واحمر شفاه برااق
عددنا
جولييت الى اللقاء ابي
جورج الى اللقاء جووليت اعتني بنفسك
ارتدت معطفها الاسود وسارت لسيارة ادورد فتح الباب لها ليدخلها كرجل نبيل وركب بعد ان تاكد من اغلاق الباب شغل السيارة ليفكر بموضوع يحدثها فيه الا ان عقله توقف عن العمل
نظر لها بطرف عينه تبدو شارده بمن تفكر
خطر بباله شخص واحد شعر بغضب طفيف ثم مالبث حتى تنهد باسى معي وتفكر به كم بالغت في احلامي
اوقف سيارته لينزلها نزلت ممسكه بيده دخلا قاعة الحفلة اخذ المستقبل معطفيهما وصلا لباب كبير فتح ليدخلاه معا ويدها تحوط ذراعه ثواني من دخولهما ووجهت الانظار نحوهما الاسطورة ورفيقها الذي تركت ريك من اجله اعترف الجميع انه لا يفوق ريك الجمال اذا انه الحب وقف بغضب ضاربا يده بالطاولة
اذا هذا هو
تذكر كل ثانية قابل بها ادور من موعدهما في الملاهي وحتى شجارهما
احكم قبضته وصر على اسنانه ناطقا بكل حقد وكره وغيرة
ريك: ادورد
تركها ليجلب لها الشراب فقد كانت عطشه
تقدم لها الا ان صوت الاستاذه اوقفه
-يا طلابي الاعزاء اطلب منكم الان بالذهاب للطاولة (واشارت لها ) للتصويت لاجمل ثنائي لنكافأهما بخاتم للثنائي
وفتحت علبة حمراء يتوسطها خاتمنا يبدوان كخاتما زواج
هتف الجميع بينما تمنى البعض الفوز بهما واخرين لم يهتموا ارتشفت القليل من الكأس الذي بين يديها شعرت بان احد ما يحدق بها دارت بعينها لتراه يقف في الجزء الاخر من القاعة امامها وماريان تتكلم مع فتيات وهي ممسكه بيده عينيه تشعان بحب وحزن وغضب كبير لادورد لم تهتم له ابعدت خصلات شعرها من كتفها واستدارت لتكلم ادورد الا انها تنظر له بطرف عينها
مر الوقت وقد شعرت بالحزن لطلب ادورد بالرقص معه وهي ترفض لا تود الرقص معه لا تريد اعطاءه امل زائف بدون قصدها ليته يمل فقط او حتى يتقبل ويكون صديقها العزيز فقط تنهدت بالم
مرت ساعة منذ بدأ الحفلة لتعود الأستاذة تحتل وسط المسرح
الاستاذه: الان سنعلن النتائج شكرا لكل من صوت للثنائي والان سأعلن الأسماء الفائزان وبفرق كبير هما
الاستاذه: ريك تومسون و جولييت جورج
اوقعت الكاس من يديها ليتكسر الى اشلاء بينما الاخر توسعت عينيه ولم يستطع الا ان يبتسم بهدوء اما ادورد فقد كور قبضته وهو يرى صدمة جولييت وابتسامة ريك وجهت الاضواء عليهما
-الان ليتقدم الثنائي للمسرح
توجه لجولييت وهو يشعر بسعادة بالغة للمرة الاولى منذ زمن هناك شيء سيربطه به وجولييت فتح واخيرا طريق لهما معا
وصل لها وادورد يود التهجم عليه الا ان الحضور الكبير منعه نظرت له باستنكار وهو يمد يده لها ليمسك كفها امسكت فستانها بقوة والغضب يتسلل في عروقها فهم غضبها فدار بنظره في القاعة ثم اعاده لها دارت بنظرها لترى اعين الجميع تحدق بهما تنهدت صعداء مدت يدها بصعوبه تقدم ادورد الا ان ريك امسكه بسرعة من يده وسحبه لخلفة بعيدا عن انظارها امسكت به
رعشه خفيفه وخفقان القلب الشعور بالحراره والبرد في ان واحد لا قدرة لها على النطق نظرت لعينيه كانها نسيت كل شيء في ثانية سار معها وهو ممسك بيدها وهو لا يزال ينظر في عينيها بينما هي تشعر وكانهما وحدهما هنا صعدا ناولتهما الاستاذه وهي مبتسمة في هذه اللحظة رأى الجميع مدى الحب بينما كان واضحا للجميع ابتسم الجميع بهدوء بينما الجم لسان ماريان وادورد وكانهما قيدا لم يتوقعا ما حدث ولم يعلما كيف حدث هذا وماذا عليهما ان يفعلا
البسها الخاتم بكل هدوء وهو يبتسم كان ضيقا بعض الشيء بينما هي البسته الخاتم وهي لا تعلم ما تفعل
-والان ليرقص الثنائي معا في وسط القاعة
انزلها من المسرح بهدوء وهي معه وقفا لتبدا الموسيقى وضع يدها على كتفه بينما لا يزال يمسك بالأخرى ليضع يده على خصرها ويبدأ بالرقص معها بكل هدوء انتهى
-توقعاتكم
-رايكم
-انتقاداتكم
التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 09-02-2015 الساعة 01:13 PM |