عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-22-2008, 05:31 PM
 
من أقوالهم في ديننا

تدعيماً لبعض المواضيع في هذا الباب أحببت أن أشارك بهذا :

وجدتُ أثناء تصفحي في النت هذا المقال أنقله بتصرف :

من أقوال الغربيين في النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

إن المنصفين من المشاهيرالمعاصرين عندما اطلعوا على سيرة رسول الله محمد لم يملكوا إلا الاعتراف له بالفضل والنبل والسيادة، وهذا طرفٌ من أقوال بعضهم :


1- يقول مايكل هارت في كتابه
"الخالدون مئة" ص13، وقد جعل على رأس المئة سيدَنا محمدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يقول:

"لقد اخترت محمدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أول هذه القائمة ... لأن محمدا عليه السلام هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحا مطلقا على المستوى الديني والدنيوي ،وهو قد دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات وأصبح قائدا سياسيا وعسكرياودينيا، وبعد13سنة من وفاته، فإن أثر محمد عليه السلام ما يزال قويامتجددا".

وقال ص18: "ولما كان الرسول صلي الله عليه وسلم قوة جبارة لا يستهان بها فيمكن أن يقال أيضا إنه أعظم زعيم سياسي عرفه التاريخ".


2 - برناردشو الإنكليزي ، له مؤلفأسماه (محمد)، وقد أحرقته السلطة البريطانية ، يقول :

"إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، وإنّ رجال الدين في القرون الوسطى،ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلتإلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لوتولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنوالبشر إليها".


3- ويقول آن بيزيت :

"من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل الله العظماء...

هل تقصد أن تخبرني أن رجلاً في عنفوان شبابه لم يتعد الرابعة والعشرين من عمره بعد أن تزوج من امرأة أكبرمنه بكثير وظل وفياً لها طيلة26عاماً ثم عندما بلغ الخمسين من عمره - السن التي تخبو فيها شهوات الجسد - تزوج لإشباع رغباته وشهواته؟! ليس هكذا يكون الحكم على حياة الأشخاص."

4- تولستوي (الأديب العالمي :

"يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقلوالحكمة".


5- شبرك النمساوي :

"إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذإنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُالأوروبيين أسعد ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته".


6- الدكتور زويمر الكندي ،مستشرق كندي :

"إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذاالادعاء".


7- الفيلسوف إدوار مونتهالفرنسي :

"عُرِف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق".


8- الفيلسوف الإنجليزي توماسكارليلالحائز على جائزة نوبل يقول في كتابه الأبطال :

" لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد متحدث هذا العصرأن يصغي إلى ما يقال من أن دين الإسلام كذب ، وأن محمداً خدّاع مزوِّر.

وقد رأيناه طول حياته راسخ المبدأ ، صادق العزم بعيداً ، كريماً بَرًّا ، رؤوفاً ،تقياً ، فاضلاً ، حراً ، رجلاً ، شديد الجد ، مخلصاً ، وهو مع ذلك سهل الجانب ،ليِّن العريكة ، جم البشر والطلاقة ، حميد العشرة ، حلو الإيناس ، بل ربما مازح وداعب.

كان عادلاً ،صادق النية ، ذكي اللب ، شهم الفؤاد ، لوذعياً ، كأنما بين جنبيه مصابيح كل ليلبهيم ، ممتلئاً نوراً ، رجلاً عظيماً بفطرته ، لم تثقفه مدرسة ، ولا هذبه معلم ،وهو غني عن ذلك".

وبعد أن أفاض كارليل في إنصاف النبي محمد ختم حديثه بهذه الكلمات : "هكذا تكون العظمة، هكذا تكون البطولة، هكذا تكونالعبقرية".


9- ويقول جوتة الأديب الألماني
"إننا أهل أوربة بجميع مفاهيمنا ، لمنصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف لا يتقدم عليه أحد، ولقد بحثت في التاريخ عنمثل أعلى لهذا الإنسان ، فوجدته في النبي محمد … وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو، كمانجح محمد الذي أخضع العالم كله بكلمة التوحيد".


10- وقال شاتليه الفرنسي :

"إن رسالة محمد هي أفضل الرسالات التي جاء بهاالأنبياء قبله".


11- يقول وليم المؤرخ الإنجليزيالكبيرفيكتابه ((حياة محمد)):
" لقد امتاز محمد عليه السلام بوضوح كلامه ويسر دينه و قد أتم في الأعمال ما يدهش العقول و لم يعهد التاريخ مصلحا أيقظ النفوس أحيا الأخلاق و أرفعشأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل نبي الإسلام محمد".


12- قالت الدكتورة زيجرد هونكة الألمانية :

" أن محمد والإسلام شمس الله على الغرب".
*****************************************

بعد الشكر لصاحب الموضوع الأساسي أود التنبيه :

أن هذا الكلام الجيد الذي يقال فيه : والحق ما شهدت به الأعداء..... ، لا يخرج إلا من منصف عالم أعني توفر الصفتين وهو تحقيق لقول الباري سبحانه ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)

وإلا فإنا نرى ونسمع في غرف البالتوك والاخبار والصحف ما يدل على أن هؤلاء القوم يكنون لنا من الحقد ما قال عنهم اللهYفي سورة البقرة (ودّ كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكمكفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق(
ومن أعمى الله قلبه عن رؤية الحق منهم فاضت جوارحه بالتعبير عما يجيش بداخله وإليك بعض أقوال كبار هؤلاء :
قال لورانس براون : إن الإسلام هو الجدار الوحيد في وجه الاستعمار الأوربي .
وقال رئيس وزراءانجلترا الأسبق جلادستون : مادام هذا القرآن موجوداً في أيديالمسلمين فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق ولا أن تكون هي نفسها في أمان .
وأماريجان رئيس أمريكا فسئل : متى تنتهي مهزلة ما يحدث في بيروتوالدماء المتدفقة ؟ فيقول:إننا ما نزال صليبيين ولابد من إنهاء المناوشات بينالمسلمين واليهود وحماية أتباع المسيح في لبنان من المسلمين الغرباء

ولما دخل الجنرال الفرنسي غورو دمشق توجهفوراً إلى قبر صلاح الدين الأيوبي وركله بقدمه وقال له : ها قد عدنا يا صلاحالدين

وقال أحد المستشرقين الأوربيين ويدعى كيمون : أعتقد أن من الواجب إبادة خمس المسلمين والحكم على الباقينبالأشغال الشاقة وتدمير الكعبة ووضع محمد وجثته في متحف اللوفر


وقال نيكسون أحد رؤساء أمريكا : يجب على روسيا وأمريكا أن تتحدا للحيلولة دون قيام حكم إسلامي في أفغانستان .....

مراجع الأقوال :
هذه النقولات مأخوذة من كتاب عودة الحجاب القسمالأول لمحمد إسماعيل وقد حشا المؤلف كتابه بالمراجع عن المجلات والصحف وكتب الكفارالمترجمة وغيرها التي نقلت كلامهم .. فراجعه فإنه مفيد.
ومن رسالة مخطط تدمير الإسلام نقلاً عن القوميةوالغزو الفكري 4.
ومن رسالةمخطط تدمير الإسلام 1 نقلاً عن الاتجاهات الوطنية د/محمد محمدحسين1/321

وكما قال الله عز وجل عنهم (ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء)
وقوله سبحانه (ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم )

والله المستعان
رد مع اقتباس