08-14-2015, 02:13 PM
|
|
اسفة علي التاخير
الاسئلة
أولا : رأيك بفكرة قصتي بشكل عام (بما لا يقل عن ثلاث أسطر) ؟؟ جميلة جدا وخاصة انها عن الجيل الجديد
انا متاكدة ان الاحداث مشوقه جدا
والقصة فعلا جميلة
ثانيا : رأيك بالشخصيات - ميراي .. باروتو .. ميتسوكي .. شيكاداي .. إينوجين .. تشوتشو .. ميتال لي .. سارادا - ؟؟ كلها حلوة وعجبتني جدا
ثالثا : أكثر مشهد أعجبك بالفصل ؟؟بمسافة قريبة من بوابة كونوها , قبعت امرآة زهرية الشّعر بمنتصف الطريق مُلتفتتة يُمنة ويسرة .. وقد ربتت بكفّها على شعر طفلة قد تمسكت بأطراف بثوبها , تنهّدت المرآة بحسرة : " أعتقد بأنهم قد ذهبوا مسبقاً ! "
" أمي لا يهم .. أنا لا أحب ولا أريد الذهاب ! "
انحنت موازية لطول ابنتها وقد ألبستها نظارتها : " لا تقولي مثل هذا الكلام , كنت أريد لك أن تقضي وقتاً ممتعا مع زملائك في المخيم "
" لا أريد أن أبتعد عنك .. "
" سارادا عليك أن تكوني صداقات مع من هم بمثل عمرك "
تنهدت المرآة بعد ذلك بيأس ثمّ جذبها صوتُ نباح من ورائها , لتبتهج من بعد ذلك : " وسوف تذهبين .. أترين تلك هي -ميراي- المسؤولة عن رحلة المخيم .. إنها شونين ممتازة ووالديها من النخبة ! "
وقبل أن تتذمر ابنتها قالت : " كما أنها لم ترى والدها منذ ولادتها إلا عن طريق الصور فقط .. إنها تشبه طفلة تعرفينها أليس كذلك سارادا ؟! "
" هل والدها في رحلة لأجل مهمة أيضاً "
" تقريباً .. لقد مات في احدى المهمات "
حينما لاحظت ميراي المرآة وطفلتها همست لنفسها بتفكير : " إنها السيدة ساكرا وابنتها .. لا يمكن أنها ستطلب منّي ذلك .. "
أبطأت في سيرها وحثّت لي الصغير وشيرومارو بالمضي قدماً وسوف تلحق بهما قريباً , وما إن وصلت إلى ساكرا حتّى صرّحت من دون مقدّمات : " اعذريني سيدة ساكرا لكن لا يمكنني أخذ طفل إضافي إلى المخيم ! "
" ميراي-تشان ولكن .. "
" من البداية كان يفترض أن أذهب مع طفلين فقط , ولكنني فجأة وجدت نفسي مسؤولة عن أربع أطفال إضافيين "
قالت لها ساكرا بهدوء وجديّة : " سارادا ليست مُزعجة ولا تسبب المشاكل , أراهن على أنها ستكون عوناً كبيراً لك .. بسبب انشغالي لم أتمكن من طلب هذا منك مسبقاً رغم معرفتي بمهمتك منذ الأمس ! "
ثمّ دفعت لها بكيس كانت تحمله : " كما أنني قد صنعت لأجلكم مجموعة من الفطائر .. لا تعلمين كم كنت أنتظر مثل هذه المخيّمات لأجل سارادا , أريدها أن تختلط أكثر مع زملائها .. كما أنني مشغولة لأبقى معها خاصّة هذه الأيام ! "
آن ذلك كانت سارادا تعبث بنظاراتها وتنظر بإهتمام إلى ميراي التي وافقت بالنهاية مع إصرار والدتها لتهمس سارادا لنفسها بصوتٍ خافت : " كما توقعت لا شيء يمكنه منع أمي من فعل شيء إذا أرادته "
ثمّ ذهبت ساكرا مستعجلة حيث تأخرت عن عملها بما فيه الكفاية , قدّمت ميراي قطعة حلوى في جيبها لسارادا التي كان واضحاً عليها الغضب وثمّ ابتسمت بمرح : " سارادا-تشان أنت لست جميلةً فقط .. بل وقويّة أيضاً ومتمسكة بآرائك .. "
ثمّ أزفرت عن تنهيدة حسرة وهي تتذكّر ما فقدته من ميزانيتها : " أتمنى لو كُنت مثلك ! "
واعتذار مجداد ممنك لاني تاخرت في الاجابة علي الاسئلة |