عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 08-16-2015, 10:27 PM
 


{مُقدِمة الفصل السابِع}

هل تَعرِفُ شَخصاً؟ إلي أي مَدي تَعرِفُه؟!
هل تَستَطيع التفريق بَين شخصيَتُه الحقيقية ورَدات فِعلُه علي المواقِف المُختَلِفَة؟!
هل تَستَطيع تَمييز طِباعُه الحقيقية عن التَطَبُعات التي قد تَفرِضها عليه الظروف أو يُجبَر عليها؟!
لِماذا قالَ هذا؟ هل يَعني حقاً هذا؟!
رُبما تم تَهديدُه! ، هل هوَ حتي مَن قالَ هذا؟! قد يكون هذا مُنتَحِلٌ لشخصيَتُه!

لا ضمانات فالعلاقات البَشرية ، لا شيء مؤكَد بطريقَة يقينية ، ماالذي يجعلنا نَفعَل هذا إذن؟! لماذا نتحدَث؟ لِماذا نتواصَل؟ هل هيّ الثِقة ما يَقودَنا في تلك الطُرُق المجهولِة النِهايات أم فَقَط حُب المُخاطَرَة؟!

مُنذُ متي كانَ بالحياةِ شيئاً مضموناً؟ الحياة كُلها عُبارَة عن مُغامَرَة واحِدَة كبيرَة لنا نحنُ البَشَر وهؤلاء من لا يُخاطِرون بِشيء لا يَفوزون بشيء! وهؤلاء من لا يَرتَكِبون الأخطاء لا يَفعلونَ شيئاً علي الأغلَب!

إذَن هيّ الثِقة ، هيّ دافِعنا للتواصُل . لكن ماالذي يَدفَعَك لِلثِقة بِغريب؟

فَقَط لِأنكَ تُريد هَذا ! ، حُرية الإرادة تُقَدِم أقوي صَفعَة لِآليات الدِفاع فالجهاز البَشري!


التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 09-22-2015 الساعة 06:44 PM
رد مع اقتباس