السلام عليكم و رحمة الله و بركاته البارت السابع بعد أن ذهبت كيوكو و بقي وينستون مع ايزو كان وينستون مشوش لا يفكر في شئ و لا يستطيع التفكير فالحالة التى وصلت لها عائلته لا يريد أن يتقبلها ..فكرة عائلته و هى تفترق لا تغادر مخيلته . فوعى على الدنيا غندما رأى طيف يد ايزو و هى تتحرك فنظر اليها بسرعة . فرأى عينيها تفتح بتعب و تفتح بهدوء و تدريجيا فقال وينستون بفرح :ايزو..كيف حالك ؟هل تشعرين بشئ؟ فقال ايزو بابتسامة :لا تقتق يا أبي أنا بخير فتذكرت ايزو ما حدث معها عندما كانت فاقدة الوعى و كيف رأت والدتها .. فجالت الغرفة بعيناها السماويتين فلم تجد شيئا . ثم نظرت الى أبيها و فاجئته بسؤالها:هل كانت أمى هنا ؟ فنظر لها وينستون نظرات استطلاع يريد أن يتأكد أنها لم ترها فلم يجد في وجهها غير البراءة و كأن الخبث و الكذب لم يعرف طريقه الى وجهها أبدا فقال محاولا ألا يبدو متوترا و أن يبدو صادقا :لما تقولين هذا ..ماذا سيأتى بها الى هنا؟ و قد نجح وينستون في الكذب على ابنته لأنها أنزلت رأسها للأسفل و حملت نفسها مسئولية كل ما حدث .. أما وينستون فقد كان في عالم أخر حتى أنه لم يلحظ ندم ايزو و انزالها لرأسها فقد كان يفكر كيف علمت ايزو بوجود أمها ؟أمعقول أن تكون رأتها ..لا اذا رأتها فلن تسألنى لتتأكد..حسنا غير مهم الأن ... ثم خطر على باله بيتر فعاد للتفكير مرة أخرى و لكن بصورة مختلفة ..هو لم يخبر ايزو حتى الأن بأمر بيتر و اذا رأته بالتأكيد ستسأله ..لم يعرف وينستون أن ايزو كانت تفكر في نفس هذا الموضوع ..ماذا يخفي عنى أبي و بيتر يا ترى ؟ و كانت ستسأل أبيها و لكنها صمتت كى لا تحرج أبيها .. عادوا للبيت بعدما دفع وينستون تكاليف المشفي ..و عندما فتحوا الباب اذا ببيتر يجرى اليهم حاضنا دبه المحشو ..فارتمى في حضن ايزو و قال بمرح:ها قد عدتى يا أختى ..أين كنتى لقد افتقدتك .. فانتظر وينستون من ايزو أن تنهال عليه بالأسئلة و لكن شيئا مما يفكر فيه لم يحدث فقد قبلت ايزو بيتر من وجنتاه و وضعت يدها على شعره الأشقر الذى يتماشي مع بيجامته الطفولية و فركشته و هى تقول بسعادة :لقد اشتقت اليك أيها الشقي .. فقال بيتر بضحك طفولى :و أنا أيضا يا أختى ..اشتقت اليك كثيرا .. ثم جرها من يدها ورائه قائلا بنشاط:هيا نلعب يا أختى ..هيا .. فضحك ايزو ضحكة خفيفة لتترك لنفسها العنان ليسحبها بيتر الى مبتغاه كا وينستون يراقبهم و شبح ابتسامة على وشفتيه و هو سعيد لأن ولديه يحبان بعضهما لهذا الحد ..فقطع عليه تلك اللحظة صوت رنين الهاتف فرد بعد أن رأى اسم سيلينا يضئ الشاشة :الو -مرحبا سيدى ..هناك اجتماع اليوم سيدى ..أردت فقط أن أذكرك .. فقال وينستون و هو يتذكر :نعم..نعم..لقد تذكرت شكرا سيلينا .. ثم أقفل الخط و خرج من المنزل متوجها لشركته .. خلص البارت الأسئلة : 1\ما رأيكم بالبارت ؟ 2\ما رأيكم بالوصف ؟ 3\ماذا يخفى وينستون عن ايزو ؟ 4\انتقادات و اقتراحات ؟ في أمان الله |