عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 03-24-2008, 09:24 PM
 
رد: يوميات اتنين متجوّزين

الحلقة الثامنة


قالت سارة
:
معقوووول مر شهرين على زواجي انا وعمر ؟
مروا بسرعة جدا.. حياة جديدة في المسئولية والمشاركة والمشاعر.. في كل شيء.. حتى اصدقائي اللي كنت بارغي معاهم بالساعات في التليفون اصبحت لا اراهم الا نادرا ولو تكلمنا في التليفون يكون حديث سريع لألحق كل الأشغال اللي ورايا
وشقتي الجديدة أصبحت مملكتي بجد وبعد ما كنت أنظف حجرتي في بيت ماما بالعافية وبعد استدعاء البوليس.. أصبحت لا أطيق ان اري منزلي غير مرتب وأتخانق مع عمر لو رمي ملابسه او كتبه كالمعتاد.. رغم ان كتبي واشيائي الخاصة زمان كانت محتاجة خريطة للوصول لها !!! لكنه هو الحب الذي يجمعك بمكان تشعرين انه ملكك وحدك تكونين فيه على راحتك وتفعلين ما تشاءين
حتى ان منزل والدي اضطررت ان ابيت فيه ليلة عندما مرضت أمي.. بجد لم أستطع النوم مش عارفة ازاي مش هو نفسه السرير اللي نمت عليه اكثر من عشرين سنة ؟ احساس لا يعلم تفسيره الا الله الذي يريد لنا ان نعمر بيوتا وبيوتا حتى نعمر الارض جميعا
وانا وعمر ومتفاهمين جدا لكن لا يخلو الأمر من غلاسة وتحكم في أشياء تافهة كي يثبت لنفسه انه سي السيد ولاأعلق عليها وأجعلها تمر كي لا تصبح كارثة.. شيء واحد هو ما يحيرني ويضايقني فعلا باستثناء حماتي طبعا !!.. وهو مصاريف البيت لا أعرف ماذا يمكن ان يفعل شابين يعملان عمل شاق يوميا كي يوفرا مصاريف الايجار والاكل والدواء والخروج والمجاملات الخ الخ الخ ... ؟
طبعا يحتاجان معجزة من السماء كي تحل لهم لغز الاسعار.. وأصبحت بعد ان كنت أصرف مرتبي على العطور والكريمات والمجلات.. أصبحت أبحث 10 ساعات قبل ان اشتري زيت الطعام كي أعرف اي نوع أوفر؟.. وأصبحت أفاصل مع اي بائع رغم اني كنت باقول لماما دايما ان ده تصرف بيئة !!! وأصبحت أحمل هم اي مناسبة غير معمول حسابها مثل فرح او خلافه نضطر اسفين ان نجامل اصحاب المناسبة فيه لأن ده معناه ان بقية الشهر ح نقضيه تونة وجبنة
ولكن ليس هذا ما يضايقني فقط ولكن تصرف عمر الغريب تجاه مصروف البيت هو ما يضايقني جدا.. وهو انه لا يخصص مبلغ معين لمصروف البيت وانا اساعده فيه ونصرف منه سويا.. لا.. هو يدفع الايجار وبعض الاشياء الاخري وانا عندما أقبض مرتبي أسارع لأنفقه كله تقريبا على خزين المنزل من سكر وزيت وخضار ولحوم وخلافه وهو متقبل ده عادي وبدون مشاكل.. حتى اني طلبت منه مرة مبلغ كي أشتري شيء للمنزل فرد على ببساطة: ما انتي معاكي فلوس يا سارة !! هي خلصت ؟
طبعا اتضايقت جدا من رد فعله ده.. هل المفروض ان أنهي مرتبي كاملا ثم بعد هذا هو يساعد !!! الغريب في الأمر انه غير بخيل ابدا بل بالعكس لا ينفق على نفسه تقريبا الا الضروري جدا ولكن ما يضايقني انه معتبر مساعدتي في المنزل امر مفروغ منه وفرض عليّ.. وتحملت هذا الامر رغم ضيقي منه انا احب ان أصرف على منزلي ولكن بارادتي وليس فرضا على حتى جاء يوما رجعت من العمل وانتظرته بعد الغداء وقلت له: شفت يا عمر النهاردة بعد الشغل نزلت انا وواحدة صاحبتي المحلات اللي جنب شغلي كانت عاوزة تشتري شوية حاجات
قال: طيب يا حبيبتي وايه المشكلة ؟
أنا: لا أبدا لقيت شنطة تحفة نازلة في التخفيض من 70 جنية الى 50 بس واشتريتها على طول.. تتصور دي جلد طبيعي
فرد بعصبية: اشتريتيها ؟ وما قلتيش لي ليه قبل ما تشتريها ؟
فاستغربت من رد فعله وقلت: عادي يعني يا عمر يعني ح اطلبك أقول لك على حاجة هايفة كده ؟
قال: خمسين جنية حاجة هايفة ؟
أنا: يعني انت زعلان من المبلغ ولا من اني ما قلتش لك ؟
عمر: الاتنين .. كان لازم تستأذني مني الاول
فرددت عليه وقد بدأ صوتي يعلو: عمر انت بتقول ايه؟.. دي فلوسي..انا ما خدتش منك حاجة علشان الزعل ده كله
فصرخ بغضب: فلوسك يعني ايه فلوسك ؟ يعني أخرس انا ولا ايه ؟
أنا: انا ماقلتش كده.. بس ازاي يعني استأذن قبل ما اصرف اي حاجة؟
عمر: انا ياستي معقد نفسيا خلاص؟ مش باحب ان مراتي تمسك فلوس وتزعق في وتقول فلوسي ومالكش دعوة والكلام ده
أنا: ياسلام.. واشمعني الكلام ده مش بيتقال لما باجيب حاجة للبيت.. ليه مش بتقولي استأذني؟ ولا علشان دي حاجة لي انا ؟
عمر: دي ضروريات للبيت مش ممكن نستغنى عنها.. انما الشنطة بتاعتك دلع
أنا: والله ادلع نفسي مش مشكلة.. وبعدين الضروريات دي مسئوليتك انت وانا ان كنت باساعد في البيت ده مش فرض عليّ
قال بعصبية: والله انا قلت من ايام الخطوبة تسيبي الشغل علشان وجع الدماغ ده وانتي ما سمعتيش الكلام.. واللي كنت خايف منه حصل.. بقيتي بتعلى صوتك عليّ وتقولي فلوسي انا
أنا: هو انت يا تحبسني في البيت يا تتحكم في كل مليم؟ ده انت فعلا معقد على كده
انتفض من مكانه والغضب يتطاير من عينيه وأمسك ذراعي بعنف وصرخ في: انا معقد؟!!!...طيب انا ح اوريكي العقد اللي بجد من بكرة مفيش شغل ولما أشوف كلامي ح يمشي ولا لأ ؟
ارتعبت من نبرته المخيفة وضغطه الرهيب على ذراعي والقسوة التي يتحدث بها فارتجفت وانهمرت دموعي بلا توقف
فلانت نبرته قليلا وزفر بقوة وقال: طيب بتعيطي ليه دلوقتي مانتي كمان زعقتي وجننتيني
أنا: ............ .....؟؟
عمر: كده ياسارة توصلي حاجة هايفة لحد كده ؟ خلاص بقي حقك على ما تزعليش
فرددت من بين دموعي: لا مش حاجة هايفة.. ده ربنا قال ذمة مالية منفصلة للمرأة تيجي انت وتقولي استأذن ؟
عمر: والله انا عارف ده بس مش قادر أطبقه.. ماأقدرش استحمل ان مراتي تقولي دي فلوسي وانت مالكش لازمة.. طيب اعمل ايه ؟
أنا: مااعرفش والله تعمل ايه ؟
عمر: طيب انتي شايفة اني بخيل ولاّ باصرف على نفسي حاجة؟ ولا انتي بتطلبي مني حاجة ومش باجيبها ؟
فرددت وانا امسح دموعي: لأ .. امّال ايه الفيلم ده طيب ؟
قال: انا يا ستي ما بحبش الست اللي بتعمل كده.. وبعدين انا مش عاوزك تدفعي حاجة في البيت تاني علشان مش كل شوية تقولي باساعدك باساعدك
قلت: بقي انا باعمل كده الله يسامحك.. وبعدين هو انتي يعني أحسن من الرسول عليه الصلاة والسلام اللي كان بيتاجر للسيدة خديجة في مالها وهي زوجته ولا يخجل من ان يعلن ان ده مال زوجته وفين ؟ في قريش عز التعصب والجهل؟
عمر: ياستي انا مااقدرش اوصل للمنزلة دي.. ولو الموضوع ده ح يجيب مشاكل ح اقعدك من الشغل فعلا
أنا: من فضلك يا عمر ما تكبرش الموضوع كده..انا فعلا زعلانة منك جدا ومستغربة تفكيرك جدا
عمر: حقك على اني انفعلت عليكي انتي عارفة قد ايه بحبك.. لكن مش ح اقبل ابدا اني اكون على الرف او حاجة تحصل في بيتي من غير موافقتي حتى ولو حاجة هايفة ؟
أنا: ............ ....؟؟
*********
مرّت أيام وانا وعمر متخاصمين.. يعني بنتكلم في الضروريات بس.. لكن من جوايا انا زعلانة منه جدا.. من عصبيته وموقفه الغريب وتفكير الأغرب.. المشكلة اني متأكدة انه مش بخيل ولا طمعان فيّ.. بس مش قادرة أفسر تفكيره لحد دلوقتي.. تحكم والسلام؟.. ولاّ خوف من الفلوس انها تقويني فأبعد عنه ؟!! وكأن اللي رابط أي زوجة بزوجها هي انه بيصرف عليها فقط .. ولو هيّ معاها فلوس حتقدر تعيش من غيره وتسيبه بسهولة !! بجد حاجة تجنن !! طيب وستات البيوت بيتطلّقوا ليه لما هي الحكاية كده.. مش معقول التفكير المقلوب ده ؟
عمر حاول يصالحني لكني لم أستطع ابدا.. لأني حاسة ان الصورة اللي كانت في خيالى اتهزت لأن موضوع الفلوس بين الزوجين ده حساس جدا ودايما الزوجة بتكون راسمة لزوجها وحبيبها صورة الفارس النبيل الذي لا يتكلم قط في المال لأن ده شيء بينقص من قدره كرجل ودائما تدور في عقلي عبارة الافلام الشهيرة : انا برضه أمد ايدي لفلوس واحدة ست ؟؟؟.. فأصبح الأمر مقترن بالرجولة في نظري
ولكن ظروف المعيشة البشعة الان غيرت من شكل الصورة وجعلت الرجل مضطرا لعمل زوجته ومساعدتها له والزوجة ايضا تقبلت هذا و تسعد عندما تفعله.. ولكن للأسف لم يتخل الرجل عن الصورة القديمة في خياله بأنه صاحب المال والآمر الناهي الأوحد..فأصبح يعذب زوجته بحملين حمل المشاركة وحمل التحكم

*********
قال عمر
:
سارة وحشة أوي وهي زعلانة.. صحيح هي لم تقصر في أي حق من حقوقي في البيت وأجد طعامي وملابسي وكل شيء مرتب وترد عليّ عندما أسألها عن أي شيء.. ولكن روحها المرحة الدافئة والحيوية التي تنطق من عينيها والتي تجعلني أذوب فيها اختفت !! وحل محلها لوح زجاج بارد لا يعبر عن أي شيء
حاولت مصالحتها بلا جدوي.. ياربي أعمل ايه ؟ بس أنا كمان مش قادر أنفذ اللي هي عاوزاه !! يعني ايه أكون قاعد في البيت ألاقيها داخلة وشارية غسالة مثلا وتقولي وانت مالك دي فلوسي أقعد كمل الشاي اللي بتشربه وخليك في حالك
معقول أستحمل كده؟ ولو كنت فوّت حكاية الشنطة كان حيبقي ده العادي.. انا مش طمعان في فلوسها ابدا لكني مضطر لمساعدتها في البيت علشان ما نزورش السيدة انا وهي كل يوم جمعة
بس أعمل ايه.. تحت هدومي الكاجوال لسه فيه صديري جدي الصعيدي.. مش قادر اتقبل الموضوع خالص..وهيّ كمان معذورة وشكلي وحش قدامها.. برضه انا انفعلت بصورة غبية !! ومش قادر أعيش من غير دفء عينيها وحنيتها.. طيب ما هي مش عاوزة تصالحني ..أعمل ايه؟؟..شغّل التفانين يا واد يا عمر دي سارة حبيبتك
*********
قالت سارة
:
ذهبت الى عملي كالمعتاد وانا ماليش نفس لأي حاجة في الدنيا وطبعا كان باين على وشي جدا فكل واحدة ظريفة تيجي تسألني بحشرية: ايه ابتدينا نكد الجواز ولا ايه ؟؟؟ قلنا كده قالوا اطلعوا من البلد
انا مش عارفة كل واحد ما بيحطش لسانه جوة بقه ليه؟.. ياسااااتر
خلاص الساعة 2 كلها ساعة واروّح..موبايلي بيرن.. ايه ده ؟ ده عمر.. خير ؟
أنا: الو ايوة يا عمر ؟
فرد بصوت أقلقني: ايوة يا سارة ازيك يا حبيبتي انتي كويسة ؟
قلت: الحمد لله فيه ايه ياعمر ؟
عمر: مفيش حاجة بس ح اعدي عليكي بعد ساعة استأذنت من شغلي بدري وح اجيلك استنيني
أنا: ايه فيه ايه؟.. انت رعبتني كده ؟
فرد بغموض: لما اجي ح تعرفي !! مع السلامة



يارب سترك يارب دي اول مرة يعملها.. أكيد بابا تعب وهو مش عاوز يقول لي.. ولا ماما ؟!! لا بجد حرام كده.. حاولت الاتصال به الف مرة بلا جدوى.. لا يرد مما أكد شكي بأن مصيبة قد حصلت.. يارب استر يارب
وأخييييييييييييييرا جاء بعد ما أصبحت على وشك الانهيار.. ولكني وجدته في قمة الشياكة مرتديا القميص المفضل عندي وكمان البرفان اللي باموت فيه!! ايه ده ؟ طبعا لو كانت والدته هي اللي تعبانة كان جه بالبيجاما !!! لا وكمان رايق وعمّال يسلم على زمايلي ويوصيهم عليّ !! لا بجد.. لو ما قالش فيه ايه ح اخبطه بحاجة في دماغه حالا
وأخيرا سلم عليّ بحرارة وهمس في أذني: وحشتيني.. وأخذني وانصرفنا وزميلاتي لسان حالهن يقول: جتنا نيلة في حظنا الهباب
وفي السيارة كان ح يغمي على من شدة القلق وسألته: أبوس ايدك قولي فيه ايه انا خلاص ح اموت.. ماما ولا بابا اللي تعبانين ؟
فرد بلهجة المحقق كونان: اطمني هم بخير انا واخدك لمشوار مهم جدا وما تسأليش على أي حاجة دلوقتي لحد ما نوصل
فخف قلقي قليلا وان لم يختفي تماما .. ولكني راقبت ملامح الغموض المرسومة على وجهه وهي ممزوجة بوسامته الظاهرة اليوم.. فلاحظ اني أراقبه فسألني: ايه وحشتك ؟.. فلم أرد ومديت البوذ المتين.. وأغمضت عيني ولكني رأيت صورته مازالت مرسومة بداخلها
ياه الظاهر اني نمت شوية.. ايه ده.. انا فين ؟ في الجنة ؟ وأفقت لأجد القاهرة كلها تحت مستوى قدمي في منظر خلاب وجو رائع ونسيم يداعب المشاعر.. وعمر ينظر لي بحنان ويقول لي: صح النوم.. يالاّ انزلي بسرعة
سألته: ايه ده احنا فين ؟
رد قائلاً: في المقطم يا حبيبتي مش كان نفسك تشوفيه من زمان ؟
قلت: هو ده المشوار المهم ؟ ؟ ح نعمل ايه هنا ؟
قال: هشششششششش كفاية أسئلة وتعالي
ومشيت وراءه وانا أبعد يده التي تحاول الامساك بيدي والبوز مازال موجودا
ودخلنا الى كافيتريا لم أري في جمالها من قبل.. كل حوائطها مستبدلة بزجاج دائري كي تري القاهرة من كل أركانها وكل الأضواء استبدلت بشموع تعطي الجو رومانسية وسحر غامض.. واخذني الى طاولة بعيدة وجلسنا وانا لا استطيع النطق بعد ما رأيته.. ونظر الى عيني مباشرة وقال لي ثانية: وحشتيني
أنا: ............ ..؟
عمر: بحبك
أنا: ........؟
عمر: مش عاوزة تردي عليّ ؟ طيب انا اسف
أنا: خلاص يا عمر انا مش زعلانة انا نسيت الموضوع خلاص
قال: واضح جدا بدليل البرود اللي بتعامليني بيه.. ياريتك خاصمتيني لكن انتي استعملتي اسلوب ذكي جدا ما قصرتيش في اي حاجة ولما اكلمك بتردي عادي لكن انتي في دنيا وانا في دنيا تانية.. ودي حاجة ممكن تموتني .. فين سارة حبيبتي ؟
قلت: ايوة حبيبتك اوي.. بدليل انك مش عاوزني أشتري لنفسي حاجة ولازم أرفع صباعي وأستأذن قبل ما أشتري حاجة
قال: يا حبيبتي انا نفسي أجيب لك كنوز الدنيا وأحطهم تحت رجليكي.. بس انتي عارفة الظروف.. وانا مش عاوز اتحكم فيكي ولا حاجة.. دي حاجة نفسية جوايا بتخليني عاوز أعرف كل حاجة بتعمليها وتحسسيني انك مش بتعملي حاجة الا لما أعرفها الاول
قلت: بس دي حاجة تخنق
قال: بصي يا سارة انا بخيل ؟
رديت: لا
قال: عيني زايغة ؟
رديت: لا
قال: بأعامل أهلك وحش ؟
رديت: لا
قال: باعاملك انتي وحش قدام الناس او حتى بيننا ؟
رديت برضه: لا
قال: مش عارف ربنا كويس ؟
قلت: الحمد لله
قال: طيب يا ستي اعتبري موضوع الفلوس ده عيب فيّ.. وخديني على قد عقلي فيه وريحيني.. وانا اوعدك اني عمري ما ح احرمك من حاجة ابدا بس عرّفيني الاول.. اتفقنا ؟
انكسفت جدا من اني أريده كاملا بلا عيوب من تكبيري الموضوع بالشكل ده
ورددت عليه: اتفقنا ياحبيبي
قال وابتسامة فرحة تملأ وجهه: الله أكبر أول مرة تنطقيها من أسبوع.. أيوة كده خلي الشمس تطلع يا شيخة
قلت: خلاص بقى.. فرجت علينا الناس
قال: طيب غمضي عينكي انا جيب لك هدية بس ما تتعوديش على كده أحسن ح نشحت بالشكل ده !! اتفضلي يا ستي
فتحت العلبة التي قدمها.. وهتفت: الله ايه الصندل الجميل ده ؟
قال: ده يا ستي علشان يليق على الشنطة اللي اشتريتيها.. بس زي ما اتفقنا ح تعرفيني الاول على اي حاجة خلاص يا حبيبتي ؟
رددت بكسوف: خلاص يا شهريار
فرد بلهفة: شهريار؟!!! الله أكبر
ثم نظر لي وقال: سارة انتي لازمك الغدا هنا أوي؟.. ولاّ ممكن نروّح دلوقتي ؟
__________________