الموضوع
:
عِـنـدَمـآ تتـ(عـ)ـآنَقُ الأحلآم.. تَحْـتَ أجنِحَـةِ آوسْترآيـآ / بِقَلمي..!
عرض مشاركة واحدة
#
607
08-22-2015, 04:59 PM
ĐαrК Đεṁση
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ṖŘİИ₡ěṩŞ ṂΪṙά
سلاام
:1:
كييفكم ؟؟
وااااااااااااااااااو
أخييرا نزل البارت hi1
البارت جميييل كالعاده بس اللي صادمني مره كلام ام ايدن كله سوء فهم :haaa: إيش عمتي <<< ابي ابي :dam::dam:
المههم ما اطول على الجمييله
- بما تفسرون تغير شخصية توشيرو؟
الحب حب4
- هل سيعلم والد آيدن بالحقيقة خلف الحادث؟ وماذا ستكون ردة فعله ان علم؟
اكيد
, بيعصب زيه :00: ويمكن يرتكب جريمه قتل وأساعده
- هل كان اسلوب آيدن الجاف مع والدته صائباً؟
ايه ونص :1:
- تصر ايزابيلا على ان الحقيقة هي مجرد سوء فهم، فهل هي كذلك؟ وان كانت سوء فهم فما هي الحقيقة اذاً؟
لا هي اتنصب
- ما هو افضل مقطع في هذا البارت؟ وما هي أفضل شخصية؟
- لماذا تعتذرين لي وانتي تعلمين انني لا احب سماع الاعتذار منك..
وانخفض صوته الذي طوته نبرة هيام لا تظهر الا لها، هي من ينحني كبرياءه امامها:
- الا تعلمين انني احبك بالقدر الذي اصفح به عن كل زلاتك؟
شعرت بكلماته تداعب عاطفتها، تهديها جناحين وترسلها لتطير مع الغيوم، فيعود ضميرها ويسلب منها الجناحين لتهوي الى الواقع، هو لا يحب اعتذارها؟ يحبها بالقدر الذي أصبح يصفح معه كل زلاتها؟ كيف لها ان تعلم بكل هذه الأشياء وقد خانتها ذاكرتها وتركتها في نزاع مع ضميرها يعكر صفو سلامها الداخلي؟ ومع هذا فكلماته اسكتت ضميرها لبعض من الوقت، فعاد تنفسها لانتظامه، ازالت جسدها عنه لتظهر بهذا وجهها الذي غمرته الدموع، فغاص هو ببحر عينيها الزرقاوين الشجيين، سألته بصوت بريء:
-احقاً ما تقوله؟
رفع كفه لوجهها ودموعها تألم كيانه فكيف لا يتألم وهي التي تعتبر جزء من روحه؟ اخذ يمسح دموعها برقة، وهو يقول بصوت عذب حل عليها كالتعويذة السحرية:
-وهل تشكين في صدق مشاعري؟
زمت شفتيها وهي تهز رأسها نافية، النظرات الهادئة البريئة التي تلف عينيها حرضت بداخله توشيرو ذا الخمسة عشر ربيعاً، كانت هي ساحرة نجوم المرح البراقة في علاقتهما، ترمي بتعويذاتها فيتلألأ الجو مرحاً، تحطم بروده بكلمة من فمها وتلهب مشاعره بفعل منها، تحول شخصيتها هذا دفعه لأن يقدم على سرقة المرح منها قبل عامين واعادته لها الآن، وقبل ان يعيده سيستخدمه ضدها يمهد طريقها لاستلامه منه، ودون سابق انذار وجدت جسدها يرتفع عن الأرض تدريجياً، لقد بدأ لعبته معها وها هي الآن تطير محمولة بين ذراعيه، طوقت رقبته بكفيها وقد دست نظراتها الخجلة خلف جفنيها:
- ما الذي تفعله؟ لم يتعافى كتفك بعد! انزلني رجاءاً..
تسللت ابتسامة متلاعبة على شفتيه وهو يقول:
-ومن قال لك انه لم يتعافى.. بل انه بأفضل حال الآن..
ازالت الستار عن مقلتيها بدهشة من تحول شخصيته، واخذت تحدق بوجهه، احست بأنفاسه القريبة منها تلفح انفها، فعادت لتسدل الستار على عينيها وهي تردد بخجل:
-انزلني رجاءاً!
-سأنزلك بشرط!
- حسناً أياً كان.. انزلني وسأفعل ما تريد..
- لن انزلك قبل ان توفي بالشرط..
- ما الذي تريده اذاً؟
-ألن تنظري الي اولاً؟
وراح يضحك محاولاً انتزاع شال الخجل الذي لفها، فتحت عينيها وتفادت نظراته لتنظر الى كتفه، قال:
-قلت انظري الي وليس الى كتفي! هيا بسرعة فقد بدأ كتفي يؤلمني من نظراتك!
ادارت رأسها لتنظر اليه فرأته يغلق احدى عينيه بألم، قالت وقد عبست تعابيرها التي تملكها القلق:
-كف عن هذا! ستؤذي كتفك..
-سأكف ان نفذتي الشرط..
- يا لك من عنيد.. اطلعني على شرطك حالا اذاً!
-شرطي؟ بسيط.. انه قبلة منك!
اخذت تحملق به بتفاجؤ، انفلتت الكلمات من فمها دون تفكير وبصوت هامس:
- هل جننت؟
هل يمزح معي الآن؟ صحيح ان قلبي يألف هذه المشاعر التي تغمرني كلما كان معي، لكن عقلي يعده غريباً! ايعقل انه يحاول تذكيري بما كنت عليه سابقاً؟ كان يقرأ كلامها هذا من عينيها مدركاً بما يدور بخلدها ولهذا يحاول كسر قضبان ذاكرتها وانتشالها من الماضي، فمن يدري؟ قد تعود ايانو لسابق عهدها ان خرجت من قوقعتها التي فصلتها عن العالم الخارجي لعامين وتمسكت بكف توشيرو الذي يمده لها، فتعود لها تلك الخصال التي يفتقدها فيها الآن، مرحها، عفويتها وتشبعها بالحياة، رد عليها:
- أجل جننت لقد تركتني لعامين كاملين ويحق لي ان اطالب بما اريد!
- يكفي ارجوك..
لن يستسلم حتى وان كانت قوقعتها تحاصرها بشدة، قال متصنعاً الخيبة:
- لقد كنت تقبلينني في السابق اكثر مما كنت افعل انا!
- اوسوتسكي! (كاذب!).. لا تستغل امر نسياني لذاكرتي بهذا الشكل!
ضحك:
- حسناً قد اكون بالغت في هذه.. الا انك لم تكوني خجلة بهذه الصورة..
كان كلامه يستدعي بستاناً مزهراً من الحب بداخلها، توقن تماماً انهما اسقياه من عواطفهما الفياضة وخلقا أروع الذكريات فيه، الا ان كل ما تتذكره منه هو رائحة الزهور التي خلفها وراءه قبل ان يندثر، قالت متسائلة:
- وكيف كنت بالنسبة لك في السابق؟
غطس في بحر ذكرياته معها، ثم خرج ليهديها لؤلؤة من الكنوز التي تركتها في داخله، قال:
- كنتِ فاتنة!
ثم أردف وهو يرى تخبط مشاعرها على تعابيرها:
-إنك لا تحاولين ان تنسيني امر الشرط صحيح؟
ارتعد ذراعه المتصل بكفه المصاب حينها، كاد يتأوه بألم بينما كانت عيناه تهتفان "هيا تستطيعين الخروج منها.. امسكي بيدي ولنعيدك لسابق عهدك خطوة بخطوة"، شعرت بنظراته الدافئة تجذبها، وتبث بداخلها تياراً من العاطفة لا نهاية له، تنفست بعمق تستعد لاستقبال المزيد من التيارات، دست عينيها تحت غطاءهما ودنت من وجهه لتطبع قبلة رقيقة على وجنته، احست بقدميها يلامسان الأرض بعدها، ارتعد توازنها وضربات قلبها في تزايد جنوني، هل فعلتها؟ فتحت عينيها لتقع في شباك عينيه الحالمتين، اعادها لكرسيها بهدوء وهو يقول بنبرة مفتونة:
-اوكايري (مرجباً بعودتك)..
توشيرو
- ما هو رأيكم في البارت بشكل عام؟
يججننن
جااناا
يسعدني تفاعلك الدائم مع البارتات
متابعتي المميزة شكراً على ردك الجميل دمتي بخير
ĐαrК Đεṁση
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ĐαrК Đεṁση
البحث عن المشاركات التي كتبها ĐαrК Đεṁση