قصة مبدعة | New era - حُقبَة جَديدَة
ابدعتي
Zizi {لوحة} حينَ بدأت بالسقوط مِن السماء رأت كُل شيء. كمية السواد صرخَت بقوة : أرجوك أعِدني, لا تَترُكني هُنا لكنها سقطَت في جَسَد وأنتهي الأمر ،شَهِق الطِفل فَزِعاََ وكان أول ما أستخدم بِهِ صوتُه الصُراخ ذلك الغضب ولِد معُه, مِمَ رأ قد ولِد الألَم معُه، السَخط علي البشَر والرغبة القاتِلَة فالخلاص. بدأ الألم يُخدِرُه تدريجياََ ،بدأ يتلاشي بينما يكبُر ،أعاد رأسُه لِلخَلف في حَوض الإستحمام والسيجار بيدُه . لكن.. مرة اُخري أُخرِج مِن حَوض الإستحمام ،كانَ يَجِب أن يتَوقف عن التَدخين. سارَ وسَط الناس بالسواد الذي يرتديه كَشبح، مُختبيء؟ نعم إنهُ كذَلِك، هُم لا يفهمون إلا التنافُس، الكذِب، الخيانَة، الكبرياء. لكنهُ لم يفهم أياََ من تلك الأشياء! خشي أن يقتِلوه إن عَرفوا حقيقتُه, بقي فالنهاية بالقَلبِ حُبٌ ،هوَ لن يكرههم فقط لأنهم لم يفهموه! سقطَت دِمعة علي وجنتُه المُختَبِئة تحت قلنسوتُه السوداء, أخذ فالركض هارِباََ منهم ،أمطرَت السماء عليه. قفز من فوق مباني، أختبأ فالأزِقة، لا فائِدَة ،إنهم في كُل مكان ،هُم لن يترُكوه! خرج ليقف فالزحام مُقرِراََ : لا أنا لن أبقي هارِباََ! رمي بالقلنسوة للخلف عن وجهُه ليري الجميع الضوء الذي يخرُج مِنهُ وعيناه. فتح ذِراعيه علي مِصراعيهما : أقتلونِ إن شِئتُم! لكن ما حدث هوَ إن شابين أخرين مُضِيئان العينين مثلُه أمسكوا يديه! لم يَعودوا خائفين! لقد خرجوا جميعاََ، لن يختبيء النور فالظلام مُجدداََ، تزايدوا حتي ملأوا العالم! مُتَصلين كشخص واحِد، نعم يُمكِنُنا أن نُضيء الظلام! إنها حُقبة جديدة، إنهُ وقت النور! |
التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 12-01-2015 الساعة 09:23 PM |