تقرير مرتب و متناسق..#ساري
كيف حالكم يا أعضاء احلى منتدى
اتمنى انكم تكونو بخير
شو ... مستنيين المدارس ولا كسلانين زي حالتي :7ayaty:
ما رح اطول عليكم بثرثرتي
بدي اعرض عليكم مشاركتي في مسابقة
~ مسابقة ~معاقون لكنهم عظماء
الموضوع رح يكون عن " مصطفى الرافعي "
اتمنى ان ينال الموضوع على اعجابكم
هو مصطفى صادق عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي ،
ولد في 1 جانفي 1880 م في بيت جده لأمه في قرية "بهيتم" بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا
أرادت أمه أن تكون ولادته في بيت أبيها في قرية بهتيم.
دخل الرافعي المدرسة الابتدائية في دمنهور
حيث كان والده قاضيا بها وحصل على الشهادة الابتدائية بتفوق ثم أصيب بمرض يقال انه التيفود
أقعده عدة شهور في سريره وخرج من هذا المرض مصابا في أذنيه,
واستفحل به المرض حتى فقد سمعه نهائيا في الثلاثين من عمره.
لم يحصل الرافعي في تعليمه النظامى على أكثر من الشهادة الابتدائية
مثل العقاد في تعلميه فكلاهما لم يحصل على شهادة غير الشهادة الابتدائية.
كذلك كان الرافعي مثل طه حسين صاحب عاهة دائمة هي فقدان البصر وفقدان السمع عند الرافعي
ومع ذلك فقد كانا من من اصحاب الارادة الحازمة القوية فلم يعبأ بالعقبات،
وإنما اشتد عزمه وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد، وتعلم على يد والده....
على الرغم أن الرافعي لم يستمر طويلا في ميدان الشعر فقد انصرف إلى الكتابة النثرية
لأنه وجدها اطوع وعندما نتوقف أمام ظاهرة انصرافه عن الشعر نجد أنه كان على حق في هذا الموقف
فرغم ما أنجزه في هذا الميدان الأدبي من نجاح ورغم أنه استطاع أن يلفت الأنظار
إلا أنه في الواقع لم يكن يستطيع أن يتجاوز المكانة التي وصل إليها الشعراء الكبار في عصره
وخاصة احمد شوقي و حافظ ابراهيم
فقد أعطى هذان الشاعران التعبير عن مشاعر الناس وهمومهم في هذا الجيل.
تزوج الرافعى في الرابعة و العشرين من اخت صديقه الاديب الاستاذ عبد الرحمن البرقوقى صاحب مجلة البيان و صاحب أفضل شرح لديوان المتنبى, و انجب منها عشرة أبناء
جاء في مقال للأستاذ وائل حافظ نشرته مجلة المجتمع الكويتيةى في ذكرى وفاة الرافعي (5/5/2012)، بعنوان: (الرافعي.. نابغة الأدب وحجة العربي):
كتب إلى الرافعي الإمامُ محمد عبده : «ولدنا الأديب الفاضل مصطفى أفندي صادق الرافعي، زاده الله أدباً.. لله ما أثمر أدبك، ولله ما ضَمِن لي قلبُكَ، لا أقارضك ثناء بثناء؛ فليس ذلك شأن الآباء مع الأبناء، ولكني أَعُدك من خُلَّص الأولياء، وأُقدم صفك على صف الأقرباء.. وأسأل اللهَ أن يجعل للحق من لسانك سيفاً يمحق الباطل، وأن يُقيمَك في الأواخر مقامَ حَسَّانٍ في الأوائل، والسلام».
وقال الزعيم مصطفى كامل: «سيأتي يوم إذا ذُكر فيه الرافعيُّ قال الناس : هو الحكمة العالية مصوغة في أجمل قالب من البيان».
وقال واصفاً إياه السيدُ محمد رشيد رضا ىمنشئُ مجلة «المنار»: «الأديب الأروع، والشاعر الناثر المبدع، صاحب الذوقِ الرقيق، والفهمِ الدقيق، الغواص على جواهر المعاني، الضارب على أوتار مثالثها والمثاني».
وقال عنه الأديبُ محمود عباس العقاد بعد وفاة الرافعي بثلاث سنين: «إن للرافعي أسلوباً جزلاً، وإن له من بلاغة الإنشاء ما يسلكه في الطبقة الأولى من كُتَّاب العربية المنشئين».
وقد قال قبلُ (قبل أن تدور رحى الحرب بينهما ببضع عشرة سنة): «إنه ليتفق لهذا الكاتب من أساليب البيان ما لا يتفق مثلُه لكاتب من كتاب العربية في صدر أيامها» .
وخَطَّ شكيب ارسلان كلمةً رائعة. عنونها بـ«ما وراء الأكمة»، صدرها بقوله عن الرافعي: «حضرة الأستاذ العبقري، نابغة الأدبِ، وحجة العربِ».
وقال عنه المُحَدِّث احمد محمود شاكر «إمام الكُتَّاب في هذا العصرِ، وحجة العربِ».
مصطفى الرافعي هو مؤلف النشيد التونسي المعروف ب
حماة الحمى ..
كما الف النشيد الوطني المصري
الى العلى
والعديد من الكتب منها :
ديوان النظرات .
ملكة اللإنشاء .
حديث القمر .
المساكين .
رسائل الاحزان .
السحاب الأحمر .
تحت راية القرآن .
على السفود .
أوراق الورد .
رسائل الحج .
وحي القلم .
استيقظ الرافعي لاداء صلاة الفجر كما هي عادته ... ثم جلس ليتلو القرآن عندما شعر بحرقة في معدته
آخذ الدواء ليعود الى مصلاه ..
مضت ساعة ثم نهض وسار ولما وصل للبهو سقط على الراض
اقبل اليه اهل البيت ليجدو ان روحه قد انتقلت الى مثواها الاخير
وحُمل جثمانه ودفن بعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا
يوم الاثنين 10 من شهر ماي عام 1937
مات مصطفى صادق الرافعي عن عمر يناهز ال 57 عاما
برب ~