عند ابطالنا في تلك الجبال الصخرية التي دائما ما يسمعون عنها الناس عن شدة ارتفاعها و مدى خطورتها يتسلقون ابطالنا الجبال بصعوبة بالغة حيث وقعت بعض الصخور من الجبل ثم سمعت صرخة من الاعلى و يبدوا ان الزي صرخ كان فزعا
جين بصراخ : انتبهوا هناك صخور قااااادمة
انتبها ابطالنا على الصخور القادمة من الاعلى فتحركوا من الجهة اليمنة لكي لا تقع عليهم الصخور و ترفسهم بعد ساعة تمكن ابطالنا من الوصل بسلام و قبل ان يركبوا صرخ احدهم قائلا : جييين انا قادم
و عند ركوبهم اندهشوا من جمال المنظر اشجار بكل انواعها يداعبها الهواء و زهور زات جمال خلاب و روائح زكية و بحيرة مياه زرقاء صافية تعكس صورة الغزال الزي يشرب منها و طيور سعيدة تحلق بكل سلاسة
لفت انتبه اصدقائنا زلك الكوخ الصغير يبدو من شكله جديد و نظيف فبدوءا يتقدمون منه حتى وصلوا اليه فطرق ليون الباب عدة مرات و لكن ليس هناك احد فحاول ان يعرف ان الباب مقفول ام مفتوح فأخز يجرب مقبض الباب و لكن تعجب جميع ابطالنا ان الباب مفتوح كين بتعجب : هزا غريب لما الباب مفتوح الا يفترض ان مالكه يجب عليه اقفاله
ليون بثقة : لا اظن ان هناك مالك لهزا الكوخ
فدخل ابطالنا بحزر شديد و كل منهم متخذ وضعية القتال بعد ان دخلوا الى الداخل تجولت انظارهم حول المكان و هي ترى تلك الارضية الخشبية و تلك الكتب المهترئة على الارض و الطاولة الخشبية التي وضعت عليها مزهرية قديمة و من حولها اربعة كراسي خشبية كما ان المكان يغطيه شباك العناكب و الغبار
مايكل بتعجب : كيف هزا … الكوخ جديد من الخارج لكن من الداخل قديم حقا شيء غريب
كين بقلق :هزا ليس مهما المهم اين جين
بينما كان مايكل و كين يتحدثون سمع ليون صوت قادم من تحت الارضية التي يقفون عليها
مايكل باستغراب : هل من المعقول انه يوجد مخبئ تحت هزه الارضية
كين بهمس : اظن زلك لكن من اين ندخل
تحرك ليون الى مكان مصدر الصوت و نزل الى الارضية و وضع ازنه فوقها و بدء يستمع
ليون يبتسم من دون وعي : انهم ……
في مكان اخر حيث توجد العناكب و الخفافيش معا و حيث الظلام يغطي كل شيء و عواء الذئاب يسمع عن بعد كيلومترات هناك كرسي اسود حوله العناكب و الافاعي يجلس عليه شخص ضخم البنية يرتدي ملابس مثل ملابس الملوك و يحمل بيده صولجان كبير لونه ذهبي مزخرف و من فوقه جوهرة زرقاء على شكل دائرة و يبدوا حامله غاضب جدا قال بتهجم : كيف لكم ان تتدعوووووووووووووهم يهزيمونكم بتلك السهووولة انتم حقا حمقى اغبيااااااء
رد زلك الشخص و هو مرعوب من سيده الزي سوف ينقض عليه بعد قليل : اهدأ يا سيدي اعدك المرة القادمة انني سوف ….
لم يستطع زلك الشخص من اكمال جملته حين صرخ سيده في وجهه قائلا : اصمممممممممممت دائما تقول لي هزا لقد زقة بك زرعا الان خزوه الى الزنزانة مع البقية
جاء شخصان ضخما البنية و بدء زلك المرعوب من سيده ينظر اليهما بخوف و هما يبتسمان بمكر ثم بدءا يسحبانه و هو يصرخ قائلا : انا اسف يا سيدي لكن لا تضعني في الزنزانة انا ارجوك ارجوك لا تضعني في …..
لم يستطع اكمال جملته بعد ان وضعوه في الزنزانة تكلم صاحب الصولجان بغضب طفيف : هه يا لك من احمق هي و انتما مازا فعلتما بهن
ابتسما بخبث و قال احدهما: فعلن ما علينا فعله كما امرتنا سيدي
ابتسم بمكر : جيد احسنتما عملا سوف ازورهن الان
في الغابة حيث النباتات الخضراء الكثيفة و التي يصعب الرؤي من خلالها حيث يوجد العديد من الشلالات حيث يسكنها العديد من الحيوانات يوجد هناك شخص واقف وسط هزه الاشجار الخضراء يكلم فهدا اسود اللون و اخضر العينين جالس على جزع الشجرة الكبيرة التي يمكن ان ترها من بعيييييد
الشخص بلطف : نوكا اخبرني هل من خطر يشكل علينا
فراح الفهد يهز براءسه بمعنى لا
الشخص بهدوء : جيد شكرا لك نوكا هي ميوكو
فظهر فيل كبير من وراء تلك النبتات الكثيرة
الشخص بلطف : تعالي انتي و القطيع بأكمله حسنا
فذهب الفيل بهدوء لكي يستدعي القطيع كما قال له الشخص
الشخص بتألم : اين انتن فقد لو كان باستطاعتي انقازكن بالتأكيد سوف انتقم اعدكن