ويشف صدور قوم مؤمنين": صور تشييع قتلى اليهود في عملية القدس البطولية.[FONT='Arial','sans-serif'] مركز البيان للإعلام (محمد شمس)[/FONT] [FONT='Arial','sans-serif']بحضور المئات من المتطرفين اليهود، شيع العشرات من طلاب المدرسة العسكرية الدينية جيف القتلى اليهود الثمانية الذين جندلهم الشهيد البطل علاء أبو دهيمة ليلة الخميس السادس من مارس 2008.[/FONT] [FONT='Arial','sans-serif']وقد توجهت جنائز القتلى الثمانية إلى جبل الزيتون في مدينة القدس المحتلة، حيث تم دفن القتلى هناك وسط هتافات المغتصبين الصهاينة المطالبة بقتل العرب وترحيلهم من أرض فلسطين.[/FONT] [FONT='Arial','sans-serif']وكان الفلسطيني البطل علاء أبو دهيمة قد هاجم المدرسة العسكرية الدينية في قلب القدس والتي تخرج الحاخامات العسكريين الذين يفتوا للجنود الصهاينة بقتل الأطفال والنساء والرجال بل وحتى الدواب في الضفة وغزة. وقد تجول الشهيد البطل علاء في أروقة المدرسة العسكرية الدينية وأفرغ حوالي عشرة مخازن من الرصاص أي مئات الطلقات من سلاح كلاشنكوف ومسدسين كانوا بحوزته، وذلك قبل أن يتمكن الطلاب المتدينون المسلحون من قتله والتمثيل بجثته.[/FONT] [FONT='Arial','sans-serif'] وبرغم القتل والتمثيل إلا أن تعالى أراد أن يظهر كرامة للشهيد علاء رفعه لأصبع السبابة في يده اليمنى علامة التوحيد والشهادة.[/FONT] بندقية الشهيد ومخازن رصاصه التي جندل به ثمانية وجرح العشرات (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون) ذوقوا قليلاً من المر الذي تطعمونا إياه كل يوم وسيأتي اليوم الذي نذيقكم فيه الكثير سنبكيكم دماً بإذن الله العلي القدير شهداؤنا في الجنة وقتلاكم في النار، وبئس المصير وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون إلى جهنم وبئس المصير يا أحفاد القردة والخنازير