وميض الإشارات من عالم المنام
بقلمي / عبدالله خضر
لي رحلة طويلة مع عالم الأحلام والرؤى ( جمع رؤيا ) ، رأيت منها العجب ، وأثرت في أعماق نفسي ، جعلتني أبحث وأنقب وأسأل عبر السنين منذ طفولتي حتى شبابي وبلا كلل أو ملل ، وما زلت أبحث وأحلل ولن أسأم ..
عزيزي القارئ ..
كل ماتقرؤه في هذا الموضوع هو ناتج من مزيج من النقل والبحث والتجربة ، ومنها قرأت عنه وإقتنعت به ، هذا بالإضافة إلى هبة ربانية إلهامية لا أستطيع فهمها فضلاً عن تقديم كامل شكرها لله علام الغيوب ..
أعرف هنالك من سيقول أن الرؤيا لاتـُفسر إلا من عالِم ثقة يعرف معنى رموز الأحلام وتأويلها ، ولكن ينبغي أن نعرف أن هذا المفسر أياً كان - حتى ولو لم يحمل أرفع الشهادات الجامعية - كونه مُـلهَم ووُهِبَ معرفة التأويل بسبب الموهبة والتجربة أو لأسباب أخرى .. والباقي علمه بالنقل والخبر والإطلاع .. وكل ميسر لما خــُلِق له ..
وطبعاً الرؤيا أنواع ثلاث ، ونوع واحد منها من الله ، وهو كلام صحيح ولاجدال عليه ، ولكني هنا لست بصدد معرفة أي من الأحلام هو رؤيا ، إني هنا فقط أعطي مؤشرات وتوجيهات محورية هامة عن معناها الأساسي ، وليس شرطاً علي أن أكون مصيباً مئة بالمئة ، ولكنني أفهم هذه الإشارات المنامية بشكل فطري غريزي وأراها كما ترى ظل السمكة تحت صفحة الماء ، ولا أستطيع الإحتفاظ لوحدي طويلاً لهذه المعرفة الغامضة التي سيتعجب البعض كيف عرفتها ...
صدقني أيها القارئ وأقسم لك أني نشأت وهي فيني كالغريزة ! ، لذا اعتنيت بها كأحد الجواهر النفيسة وكتبتها ورتبتها كما ستراها ورأيت فيها نافذة أطل عبرها إلى المجهول ..
لا أدري قد تعجبك أم لا .. لا أعرف ...
ولكن ما أعرفه يقينا أني سأسأل يوم البعث والنشور عن علمي ماذا عملت به .. وهل إنتفع به الغير ؟؟ ...
وكذلك لابد من صدقة جارية تنفع الإنسان في الحياة الأخروية .. بسبب كل هذا أقدم لكم هذا الموضوع عن بعض الأحلام وتفسير شخصي مني لها .. مع أني ترددت كثيراً في إنشاء هذا الموضوع ولك أن تعذرني ! ...
ومن له سؤال فليسأل فإذا أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن شوائب نفسي الأمارة ...
وبسم الله أبدأ :
********************************
أرض :
هي دنيا الرائي إذا رأى نفسه عليها كأنه صاحبها ويتمكن بها ؛ وذلك على حسب إتساعها ومساحتها وخصبها وتضاريسها وما هو موجود عليها . والأرض المزروعة أو المعمورة هي زواج للعازب والعازبة على حد سواء ، والأرض الصحراوية دنيا آتية لايُعلم وقتها ، والأرض المحروثة هي زوجة الرائي أو سعد حياة الزوجة ، ورؤية الثمار على أرض مزروعة هي أولاد الرائي وذريته ، والسير في أرض من مكان لمكان سياحة وسفر ، وتشقق الأرض مناماً للمتزوج هو قرب ولادة زوجته سواء كانت حاملاً أم لا ، وزلزلة الأرض أو خسفها هموم ترجف بمعيشة وأحوال الرائي ، والأرض المعروفة دنيا حاضرة ، والمجهولة دنيا آتية غير واردة في الحسبان .
********************************
أسماء إلهية :
إذا رأى الرائي في المنام من يخبره عيناً بذكر أو كتابة إسم إلهي هو بمثابة الكشف اللدني له عن ذلك الإسم الرباني ؛ وينبغي له التمسك به لأنه من الأسرار الوهبية اللدنية الباطنة ، وهذا بنفس معنى أن يسمعه ولايرى قائله ، او يرى شخصاً أو أناساً يذكرون الإسم ، أو يراه مكتوباً أو يكتبه بنفسه .
********************************
أصدقاء ، أصحاب :
إذا لم تكن الرؤيا تقصدهم وكانت سعيدة فهم أعوان يعينون الرائي في أمر يعنيه ، وسرور الصديق أو فرحه قضاء حاجة الرائي وسعده ، وكدره أمر فيه مشقة وعنت ، وأحياناً تدل رؤيتهم على الخدم المقربين من الرائي .
********************************
أقرباء :
إذا لم تكن الرؤيا تقصدهم فالأب مقدار وذِكر ومرتبة ، والأم سند وأمر يُعتمد عليه وأساس ومصدر الشيء ، والأخوة أمور تلازم الرائي لايستطيع الفكاك منها ، والأبناء ثمرات الأعمال والمقاصد ونتائجها ، والزوجة دنياه الحاضرة . والزوج للمرأة بمعنى الأب والأم معاً ، وأبناء الأخوة مايرجوه من أمور عاجلة حاضرة ، وبقية الأقارب أمور تخص الرائي قريبة الحصول ، وربما دلت رؤيا الأقارب مناماً على الأعوان المخلصين والموالين للرائي ، وقد تدل هذه الرؤيا عليهم عيناً حسب حال الرؤيا ووضع الرائي .
********************************
أكل :
هو إستفادة من شيء أو حصول نعمة على حسب نوع المأكول ووصفه .
********************************
إمرأة ، نساء :
أفسرها على أنها دنيا وحياة معيشية دنيوية ، وجمالها مقدار المتعة الدنيوية ، وقبحها مقدار مشقة المعيشة ، وجماعها معناه تحقق التلذذ بمتع دنيوية مرحلية ، والمرأة المعروفة دنيا مرجوة مأمولة ، والمجهولة دنيا آتية غير واردة في الحسبان ، والطفلة أو الفتاة دنيا مستقبلية آتية ، والشابة الناضجة دنيا حاضرة آنية ، والعجوز دنيا فائتة مازال شيء باقٍ منها ، والزواج بإمرأة تحقق حصول تلك المعيشة ، وضمها أو تقبيلها هو تلذذ معيشي حاضر وخير وسرور ، والرقود في سرير واحد معها يعني أمان معيشي من نوائب الدهر وصحة وعافية ، وصياحها متعة بينة وتنعم ظاهر يظهر للغير ، وبكاؤها إحتياج وعوز معيشي ، وتبسمها أو ضحكها إنفراج أمور وزوال عسر ، والعراك معها مشقة الحياة والكفاح فيها والتعب في تحصيل المرجو ، ومجموعة النساء هي أحوال معيشية دنيوية مختلفة ودلالة التمكن الدنيوي المتعدد ، والمرأة المتحجبة صلاح دين ودنيا ، والخالعة أو العابثة إنشعال بمتع دنيوية ، وقد تدل المرأة مناماً على ما يلازم الرائي ولا يفترق عنه أو على هدف ما وضعه الرائي نصب عينيه ، ومفاتن المرأة الجسدية وإغراء الرائي بها سهولة نيل رغائب مرجوة ، وزينتها طيب الحياة وسرور .
********************************
إنفجار :
هو وصول الشيء لنهايته المقدرة في تنفيس كربة ، وخلاص من قيود وحبوس وضغوط وإنفراجها بشكل مفاجئ يحدث صدى قوي في النفوس .
********************************
باب :
إذا كان مفتوحاً فهو فرج وباب رزق متصل ، والمغلق أمور مستورة غير معلومة أو عدم الوصول للغاية .
********************************
بقرة ، ثور :
هي حال سنة رائيها ، إن كانت بحال جيدة كانت سنة خير ونماء وبركة ، وإن كانت ضامرة وهزيلة فهي سنة تعب ونصب ، والبقر الكثير خير كثير يحصل لرائيها في سنته تلك يدوم ويطول أثره ، والبقر الهائج المجتمع خير طليق لايمكن منعه يأتي على حين غرة للرائي ، ولحم البقر خير يأتي على مراحل ، وروث البقر رزق يحصل عليه الرائي من شخص آخر حصل له رزق أكثر .
********************************
بول :
هو دليل الخلاص من الهموم وزوال المتاعب إذا أخرجه الرائي مناماً كما يُخرجه في اليقظة ، وإذا أخرجه وتناثرت عليه بقع منه فذلك دليل زواج وذرية وخلاص من همّ العزوبية ، وتبول الرائي في مسجد أو محراب ولد ذو شأن من ذريته .
********************************
بيت ، منزل :
أفسره على أنه أهل أو أسرة ، ويدل خصوصاً على الزوجة لأنها هي بيت الرجل ، وأحياناً على الأمر المهيأ المكتمل ، أو الأعوان أو العشيرة أو المجموعة ، وقد يدل على منصب الرائي ، والبيوت الكثيرة أكابر الناس وأعيانهم .
********************************
تكبير :
وهو قول (الله أكبر) ، وهو ظفر بالأعداء ، وسعادة وغبطة وفرح وسرور وبشارة وشرف .
********************************
تلفاز ، شاشة :
هو كشف للرائي ومعرفته لأمور خفية تجري ، وذلك حسب مارآه في الشاشة .
********************************
تمساح :
هو شرطي لأنه لا يأمنه عدو ولا صديق ، أو لص خائن بمنزلة السبع ، ويدل أيضا على التاجر الظالم الخائن ، فمن رأى أن تمساحا جره إلى الماء أوقتله أو عضه فيه فإنه يقع في يد ظالم يأخذ ماله ، فإن عضه بدون ألم سلم من شر ظالم .
********************************
جري وركض :
هو سرعة الوصول للغاية ، وتسهيل وإمكانية وإستطاعة تحصل للحصول على الغاية والهدف المراد .
********************************
جسر :
تفسيره مناماً وسيلة آمنة للحصول على شيء مطلوب لدى الرائي وغاية صعبة تدرك وشيء بعيد يقترب ، وإرتفاع الجسر من على الأرض هو بمعنى مقدار وأهمية تلك الغاية ، وإتساع عرض الجسر هو مدى إمكانية نيل تلك الغاية على حسب ضيقه وإتساعه .
********************************
جنازة :
هي أمر يتم لامحالة ، وإكتمال الوعد ، والأمر الذي يجتمع الناس ويتفقون عليه ، وإذا رأي الرائي نفسه أو غيره على كفن محمول على الأكتاف في جنازة تسير كان معنى ذلك رفعة ومنصب وتمكن يحصل لمن كان في الكفن وشهرة تناله .
********************************
جنود ، جيش ، عسكر :
الجندي الوحيد إذا رآه الرائي قد يدل عليه هو نفسه وهو مثال لقوته ومنعته ، وأحياناً يكون أمراً يُخشى منه لحمله عُدة للهلاك ، والجنود الكثيرون أو الجيش يدل مرآهم على الحرز وقوة التحصن وعلامة الإنتصار وقهر الأعداء ، وأحياناً يدل على القوى المجتمعة والإحاطة بالعدو والإستحواذ عليه ، وإذا حصل إطلاق نيران أو قذائف بوجود الجنود أو العسكر دل ذلك على وقوع البأس والخصومات والمواجهات والمشاحنات .
********************************
حاسب آلي ، كمبيوتر :
أفسره على أنه علم مكنون نافع طويل الأمد ، وشيء حقيقي لايُعارض ، وأمر تم واكتمل من كل النواحي ، وأعالي المطالب والإلتزام .
********************************
حذاء ، نعل :
إذا كان الحذاء في المنام زوجاً فهو دليل زواج للعازب أو العازبة ، وحسن الزواج على قدر حسن الحذاء وشكله ، والحذاء إذا كان فرداً واحداً دل على شريك الرائي أو زوجه ، ولبس الحذاء للرجل بدون مشي أو مشى به في بيته فهو وطئه لزوجته ؛ وإذا مشى به دل على سفر وحركة تنقل كثيرة ، وقد يدل الحذاء على النساء إن كان نسائياً وعلى الرجال إن كان رجالياً .
********************************
حصان ، فرس ، خيل :
أفسره على أنه نصر وخير ورفعة ، والأبيض أو الفاتح اللون خير وأمن ، والأسود سيادة وقوة ، والبني غلبة ، وركضه هو سرعة الدلالة المذكوره عنه ، وقفزه دليل تمكّن ووصول لغاية ، والفرس الجامح الصعب الإمساك به هو أمر يُراد فيه العز ولكن يحتاج لتعب وجهد قبل الحصول عليه ، وركوب الخيل أو الفرس نيل مراد وتمكّن ، وركوب العازب أو إصطحابه لفرس هو زواجه بزوجة تناسبه ، وركوب العازبة أو إصطحابها لحصان هو زواجها بزوج يناسبها .
********************************
حمْل ، حبل :
إذا رأى الرائي إمرأة مجهولة حاملاًَ فهي أمور ستحصل له قريباً في دنياه هي من ناتج جهده وعمله ؛ وإذا رأى نفسه هو حامل كان ذلك أصدق وأقرب ، أما إن كان متزوجاً فقد يكون بشارة له للولد إن كان الزوج هو الرائي ، وكذلك إن كانت الزوجة ، أما العازبة إذا رأت نفسها حاملاً مناماًَ فهو أمر وسر تخفيه ويظهر للغير ويُعرف أو شيئاً تخفيه في نفسها ويتبين تدريجياً مع الأيام .
********************************
حية ، ثعبان :
الحية عدو وخصم إذا كانت سوداء أو حمراء أو مرقطة ، والبيضاء والخضراء ولد ذكر مبارك ذو شأن - خصوصاً إذا كان الرائي أمرأة حامل أو تريد الإنجاب - والغبراء أي البنية الفاتحة مال أو غنيمة ، والسوداء والرقطاء والحمراء إذا قُتِلت أو قُطِعت كان تأويل ذلك هلاك ودحر الأعداء وقطع دابرهم ، وإذا رُميت أو قذِفت بعيداً كان ذلك زوالهم وتشتت أمورهم وإبعادهم ، والثعابين الجميلة الزاهية اللون نساء وملذات دنيوية ، ولسعة الحية أذى العدو ، وملاحقتها للرائي تربص العدو ، والإجتماع معها بدون ضرر أمان من العدو ومهادنة منه ، وتلولبها على شيء ما هو سيطرة العدو على مايدل عليه ذلك الشيء ، وإختباؤها هو خوف العدو وجبنه ، وفحيحها كلام سوء من عدو أو خصم ، وضخامتها يدل على حجم عداوة العدو ، وصغرها إذا كانت سوداء أو حمراء أو رقطاء هو تفاهة أمر العدو وضعفه ، والرقطاء عدو منافق ذو وجهين ، والحية الفضية أو الذهبية ملك أو حاكم قوي الشأن ذي تمكن يُخشى منه .
********************************
دَرَج :
إرتقاء وصعود في المناصب وتبدل أحوال معيشية للأحسن ، والرفعة والرقي في الأحوال ، وذلك على حسب كثرتها وطولها .
********************************
ذهب (معدن) :
أؤله على أنه شيء نفيس أصيل تقوم الحياة المعيشية به ، ووجوده في شيء ما يعني زيادة قيمة ذلك الشيء ، وهو للذكر حصوله على شيء عزيز المنال ، وللأنثى حصولها على مأمولها من شخص متمكن معيشياً ، ولبسه زيادة شرف ومرتبة وشهرة .
********************************
رجل فضائي أو آلي :
قهر للأعداء والغلبة عليهم وإخضاعهم ، وهو شيء يدل على المنعة والحصانة والقدرة .
********************************
سباحة :
إذا كانت بدون غرق في الماء تعني التبحر في العلم ، وكثرة الرزق ، وتدل أحياناً على الخوض في أمور عظيمة وتحصيل الخير من ذلك ، وأيضاً تعني الإستطاعة في إنجاز أعمال كبرى يعجز البعض لفعلها . أما الغرق سباحة في المنام فهو نذير حدوث شؤم وهول وخوف ، وقيل أن الغرق مناماً ذنوب الرائي أو مشاكل حياته ، وقد يدل على متاعب كبرى تنتظره تدور حوله كالدوامة .
********************************
سحاب ، غيم :
هو غوث ورحمة ربانية عاجلة للرائي في أمور حياته المعيشية ، وقد تدل على العالِم الذي ينفع الناس بغزارة علمه ، أو الملك العادل الكريم العطاء ، أو صاحب مال ينفع غيره بماله ، ونصاعة بياض السحاب خير محض ونفع وصلاح أمور ، وإصفرار لونها سلطان ونفوذ وسيطرة وربما جوع وغلاء ، واحمرار لونها بأس وقوة وربما حرب ونزاع ، وإخضرار لونها أو زرقته خصب ونماء ورخاء وسرور ، وإسوداد لونها جداً فهو كرب وشدة ، أما إسوداد لونها جزئياً فهو خير يطول أثره ويمكث نفعه ، وقد يدل السحاب على ملاك الثروات أو ذوي السلطان الذين لهم يد على الغير ولا للغير يد عليهم أو وصول إليهم .
********************************
سرقة :
أؤولها مناماً على إستفادة السارق من المسروق وإنتفاعه منه معنوياً أو مادياً وذلك على حسب نوع المسروق وكثرته وأهميته ، وسرقة الرجل المعروف لبيت لأثاث أو متاع غير المال هو زواجه لإمرأه من ذلك البيت وذهابه بها لبيت الزوجية ، والسارق المجهول هو ملَك الموت الذي يسلب الأرواح .
********************************
سقوط طائرة :
هو أمر يقع ويحصل لا مرد له وحتمي حدوثه ، وأحياناً يدل على موت شخص من الأكابر صاحب نفوذ ، والطائرة الهاوية والساقطة مناماًَ بسبب رعد أو عاصفة أو صاعقة أو أسلحة تطلق عليها هي هلاك عدو متسلط .
********************************
سلاح :
أفسره على أنه نصر وقوة إذا كان يخص الرائي ، وإذا رآه في يد غيره ولم يقاتله به فهو بشارة له بنصر قريب ودعم أعوان أقوياء ، وكذلك فالسلاح مناماً هو دعاء المؤمن ويدل على الأدعية المؤثرة والحرز والتحصن الدعائي وذلك على حسب نوعه وقوته .
********************************
سيف :
نصر وغلبة على الأعداء وقطع دابرهم .
********************************
شجر ، زرع :
الشجرة عمل خير عمله الرائي على حسب حجمها وشكلها ، وثمارها ما سيجنيه من خيرات وفوائد في عمله على حسب نضجها ورونقها ، وكثرة الثمار والأشجار هو تعدد الأعمال الخيرة ، وقطعها إستفادة مرحلية من تلك الأعمال ، والزروعات القصيرة أو الحشائش خير وخصب ونماء وطيب حياة ، وسقوط شجرة بدون قطع هو موت شخص كريم كبير المنزلة يستظل الناس من عطائه .
********************************
شرب الماء أو نحوه :
أفسره على أنه خير أو علم يحصل عليه الرائي على حسب نوع المشروب وكثرته وطعمه والإناء الذي يحتويه ، ويندرج في ذلك السوائل والعصائر والمشروبات الطبيعية العادية المعروفة ، والماء الصافي النقي واللبن والحليب والعصير وكل مشروب لذيد أو نافع هو خير وغنيمة ورزق ، والخمر رزق كثير سريع الزوال .
********************************
شَعر :
هو ستر في حياة الرائي وهناءة عيش على حسب طوله وجماله ، وحلق الشعر نسيان هموم مضت وتجدد الأفكار والإهتمامات ، وتمشيط الشعر إستقامة أمور كانت معوجة ، ونتف الشعر ضيق وكرب قصير الأمد .
********************************
شمس :
تدل على الظهور والإشتهار والرفعة والتمكن ، وتحكم في أمور كبرى مصيرية وقوة السلطان والتوسع في الأمور ، وتدل على الأكابر الذين ليس للغير يد عليهم بل لهم هم يد على الغير ، وأحيانا حصول منصب وإقتراب من الملك والرئاسة ، وشعاع الشمس عز وقهر .
********************************
شهاب ، نيزك :
أفسره على أنه أمر جلل ، وهبوطه وإرتطامه على الأرض في مكان بعيد موت ملك أو رئيس أو شخص من الأكابر ، أما في المكان القريب هو فتنة في البلد سريعة الزوال ، ورؤية الشهاب صاعداً هو علو أمر الرائي وسطوع نجمه ووصوله لأمور عظيمة في أحداث حياته ، ورؤية شهب كثيرة تسقط هي أمور وأهوال تهز الدول والممالك أو حروب واسعة في أنحاء الدنيا ، أما رؤية الشهاب طائراً بلا صعود أو هبوط فذلك أقدار ربانية كبرى في حياة الرائي .
********************************
صخرة ، جبل صخري :
هو أمر يُعتمد ويُرتكز عليه ، وحرز قوي ، وأحياناً على الرجل الشديد أو المرأة الحديدية ، بمعنى الشخص الراسخ الذي يتحمل من الأمور مالا يتحمله غيره ، وقد تعني الصخرة العقبة المانعة أو مناعة الأمر وقوته .
********************************
طريق :
هو منهج الوصول للغاية والهدف ، وقد يعني الإنفتاح والفرج في الأمور .
********************************
طيران :
نصر وغلبة تحصل ، ورفعة بين الأقران ، وقوة تدعم الأمور .
********************************
غائط ، براز :
هو زوال هم وخلاص من شدة ، والمائع منه أسرع في زوال الهم من الجامد ، والوقوع فيه أو التلطخ به رزق يحصل للرائي على حسب كثرته ، ورؤيته بدون المساس به رزق قريب الحصول لم يأت إلى اليد ، ورؤية الرائي غيره يتغوط فهو زوال هم الرائي ممن رآه ذاك ، ورؤية الغائط القليل في الحمام شدة زائلة ، أما الكثير فهو مال ورزق كثير يحصل عليه الرائي يزيل منه هم المعيشة لأمد طويل ، والجاف اليابس يعني الهم الماضي أو المال المدخر .
********************************
فضاء :
رؤيته أو السباحة أو الطيران فيه يدل على تفكر الرائي في ملكوت الله تعالى ، وأحياناً يدل على إنفراج الكروب من الضيق إلى السعة .
********************************
فضة (معدن) :
هي خير وسرور ونفع دنيوي ، ووجودها في شيء ما يعني زيادة نفعه وبركته ، ولبسها خير ورزق ميسر حصوله .
********************************
قبر :
سر أو أمر خفي مكتوم ، والدفن فيه هو إسرار الأمر ، والنبش فيه الإطلاع على سر ذلك الأمر ، وقد تدل رؤيا القبر على الستر الرباني الدنيوي للرائي بمعنى أنه يكون مستوراً في معيشة حياته ، وهو كذلك دال على غيبيات الأمور والأقدار المجهولة المقبلة .
********************************
قط ، سنور ، هرة :
هو الخادم الذي يخدم الرائي ، وإذا تمسح وتدلل للرائي كان معنى ذلك إمرأة مقربة أو زوجة تتملق تريد شيئاً ، وكثرة القطط دليل على الأعوان والخدم ، والهرة الملونة الجميلة هي جنية تحضر مناماً للرائي ، والقط الأسود عدو غادر أو شيطان متسلط ، والأبيض جني مسلم أو مسالم ، والأغبر شخص محمود العاقبة يريد التقرب ، وعضة القطة كلام لايسر من إمرأة أو سباب منها .
********************************
قفز :
هو إنتقال من مرحلة سابقة إلى مرحلة أخرى قادمة أرفع وأفضل منها ، والوصول للغايات ، والقوة بعد الضعف ، ورجاء حصول الأمور الرفيعة .
********************************
قمر :
هو مناماً خير وبشارة إذا كان زائد النور أو مكتمل ، وأمر قريب آت فيه البشرى ، وتعدده - كثرته - مع نصوع لونه كثرة تلك الخيرات ، وإنشقاقه أمر عظيم يحصل ، وتحركه أو سرعه جريه حصول خبر على عجله أو وصول بريد في سرعة ، ووجود القمر مع كواكب أو نجوم هو دولة ورئاسة وحاشية وأعوان طائعين وإشتهار ، وسقوط القمر ووقوعه على الأرض فرج وأمر فيه النجاة يحصل قريباً ولابد من وقوعه ، وصعوده إلى السماء رحيل أو موت عالم أو صاحب كرم ووجاهة ، وخسوفه موت أمير أو نائب أو وزير .
********************************
قيادة دراجة نارية أو ركوبها :
قوة ودعم يحصل للرائي لحصول مبتغاه في وقت قريب .
********************************
قيادة دراجة هوائية :
هي تيسير لأمر صعب يُراد ووصول لهدف مبتغى .
********************************
قيادة سيارة أو ركوبها :
إمكانية كبيرة وقوية للوصول لهدف ما ، وتدل على الحماية والوقاية والمنصب الإجتماعي .
********************************
قيادة طائرة أو ركوبها :
أفسرها على أنها نصر وغلبة على الأمر المراد ، والتمكن في القدرة والقوة ، ورفعة الرائي ، والتصرف في أمور كبرى .
********************************
كلب :
إذا كان نابحاً فهو عدو أو خصم يؤذي بكلامه دون فعله - يهدد ولايفعل - والكلب المسالم الطيع مناماً يعني الحارس والصديق الأمين للرائي .
********************************
كون :
أفسره على أنه رؤية لآيات عجيبة خلقية لايعرفها الكل ، وكذلك على الإستحواذ للأمور وتملكها ، وقد يدل على الرائي هو نفسه عن أموره وأقداره .
********************************
محبرة ، دواة :
هي إمرأة ، ومدادها مالها ومنفعتها ، وإنسكابها إنجاز وعد وتحصيل منفعة من إمرأة .
********************************
مدرسة ، معهد ، جامعة :
هي بمعنى حياة الرائي التي يتعلم منها مع مرور الزمن ، ورؤيته للكتب والأوراق أو الملفات فيها هو خبرات عن الحياة وحقائق ومسلمات معيشية ، والطلاب فيها أناس ذوي علاقة بأحداث تحصل له في حياته ، والمدرسين أو المعلمين فيها هم أحوال ومصادر مسببة لأحداث كبرى في حياة الرائي ، وكونه في الصف الدراسي أو غرفة الفصل هو أمور حاضرة تجري عليه في حياته يستفيد منها على حسب وضعه في الصف ، ومدير المدرسة المعروف هو بمعنى شخص له توجيه مباشر له في أمور ذات أهمية كبرى له في أحوال حياته ، أما المجهول فهي الاقدار المستقبلية .
********************************
معدات حربية ، حشود عسكرية :
هي تعني مناماً دعم وعون إلهي سمائي لحصول نصر أو غلبة ، وأيضاً دلالة على التفوق على الأعداء والخصوم وإكتساحهم .
********************************
مقبرة :
أفسرها ككل على أنها أمور مكتومة وأسرار وخفايا ، والمشي فيها إقتراب من معرفة أسرار مكنونة ، وسرعة المشي فيها أو القفز دليل على المعارف اللدنية والخلاص من الهموم والشدائد ، والحفر النبش فيها إطلاع على أمور خفية غامضة لم يطلع عليها الرائي من قبل ، والدفن فيها إسرار الأمور التي لايُراد لكل معرفتها ، ورؤية الرائي نفسه فيها نائماً أو راقداً أو جالساً هو تأمله في أمور وأحوال أخروية وكثرة تفكره في الموت ، وإذا رأى النائم نفسه مطارداً من أعداء وفي مقبرة فهو دفين وعمل سحري دفن عليه في قبر أو مقبرة .
********************************
ملِك ، رئيس ، أمير ، شخص ذو منصب :
أفسره على أنه الشيء الذي تقوم الأمور به ، ورؤيته مسروراً دليل خير عظيم في حياة وأمور الرائي وفرح وبشارة ، أما رؤيته متكدراً أو غاضباً فأكدار ومتاعب تحصل له ، والجلوس بجانبه أو المشي بجواره فهو رفعة ومنصب ونفوذ يحصل عليه الرائي من شخص جليل القدر ؛ وقد يدل ذلك أيضاً على هيبة الرائي ومِنعته وشدة جانبه وقبوله لدى الأكابر ، ورؤية شخص مجهول صاحب منصب كبير مع أعوانه وحاشيته فهو أمر هام أساسي يتم في حياة الرائي .
********************************
نار ، نيران ، حريق :
تتعدد تأويلات النار مناماً وحسب الظرف ، فإذا لامست الرائي كان ذلك خوف وفتنة تصيبه ، وإذا رأها الرائي قريبة منه كان ذلك خوف وفتنة تصيب أحد أقربائه أو جيرانه أو أصحابه ، ورؤية النيران أو الحريق في مكان ما بلاء ومصيبة تحدث في ذلك المكان أو ما يتعلق بالشيء الذي يحترق ، ورؤية الرائي نفسه يحمل ناراً ويتصرف بها فهو يدل على قوة أمره وخطر شأنه وسعة كيده ، وقد تدل على النذير والوعيد للخوف من عذاب الله تعالى .
********************************
نجوم :
علم لدني نافع - علم وهبي - وأيضاً العز والرفعة ، ودالة على سعادة في الحياة وحظوظ كثيرة للرائي ، وإذا تميزت نجمة في حجمها وسط نجوم كثيرة كان ذلك رفعة ومنصب وولاية وتأييد رباني ، وتلألؤ النجوم إنتشار علم وقبوله لدى الناس وسعادة وفرح حاصل وبشارة عظيمة .
********************************
هطول المطر :
أفسره على أنه رحمة وخير ونعمة ، وغوث ومدد رباني ، وزوال المكدرات ، وذهاب الهموم . ورؤيا فيضان الأمطار وإغراقها لبلد أو مكان هو نذير وباء أو فتنة في ذلك الموضع أو البلد .
********************************
وسيلة النقل والمركوب عموماً :
قد يدل على الدعاء الذي يوصل الرائي إلى مطلوبه .
********************************
ولي :
رؤيته مناما تدل على الولاية والنصر والتأييد الرباني والعناية الإلهية ، ورؤية الولي يظهر أحد الكرامات أو خوارق العادات هو الدعم والتأييد الرباني للرائي وحصول العجائب في أموره وشؤونه .
********************************
والله أعلم
:
: