عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-27-2008, 10:43 PM
 
والله لا يلقي الله حبيبه في النار :: أسلوب مميز فى الرد على أهل المولد :: لا يفوتك

أ


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أحببت أن أقدم لكم إخوانى واخواتي في الله





والله لا يلقي الله حبيبه في النار






والله لا يلقي الله حبيبه في النار

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ[ ،، إن أصدق الكلام كلام الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمورمحدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار أما بعد ..
سؤال يتردد دوماً في خاطري !! هل تحب الله ؟!
أخي في الله .. لو سئل هذا السؤال لأحد اليهود !! من أحفاد القردة والخنازير ..
مِن الذين قالوا على الله كذباً وزورا ]إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ [ ، وقالوا عليهم لعائن الله المتتابعة أن:] يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا [، قاتلهم الله أنى يؤفكون !!
لو سألناه هل تحب الله ؟! لقال (أجل) أحب الله !! بل ولنا الدار الآخرة يوم القيامة !!
ولو سألنا أحد النصارى !! ممن قالوا عن الله زوراً وبهتاناً ] إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ [ أو قولهم
: ] إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْييَمَ [ تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا !!
لو سألناه هل تحب الله لأجاب ب ( نعم ) بل ! ولقال ولنا الدار الآخرة يوم القيامة !!
ولا عجب فقد قال الله تعالى عنهم : ] وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ[ ،
:] وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ[ ، ومع كل هذه الدعاوى .. كذبهم ربهم وقال فيهم : ]وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ، اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ [ .
معذرةً فقد أطلت عليك !! والسؤال لك الآن أخي في الله .. هل تحب الله ؟!
إني على يقين تام أنك لن تتردد في قولك ( نعم ) ولكن !! أريد منك أن لا تتعجل في الإجابة !! وأريدك أن تعلم .. أن القضية ! ليست أن تدعي أنك تحب الله فقد ادعاها
قوم قبلنا!! وكذبهم الله كما سمعت ؛ لكن القضية هي هل يُحبك الله ؟!
أجل أخي إن القضية هي هل يحبك الله ؟! أتدري لما ؟! قال ربنا الرحمن : ]قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [ .
قال ابن كثير– رحمه الله – :هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة حَاكِمَة عَلَى كُلّ مَنْ اِدَّعَى مَحَبَّة اللَّه !! وَلَيْسَ هُوَ عَلَى الطَّرِيقَة الْمُحَمَّدِيَّة فَإِنَّهُ كَاذِب فِي دَعْوَاهُ فِي نَفْس الْأَمْر حَتَّى يَتَّبِع الشَّرْع الْمُحَمَّدِيّ وَالدِّين النَّبَوِيّ فِي جَمِيع أَقْوَاله وَأَفْعَاله كَمَا ثَبَتَ عنه صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : " مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرنَا فَهُوَ رَدّ " ( رواه البخاري ) .
قَالَ بَعْض الْعُلَمَاء الْحُكَمَاء : لَيْسَ الشَّأْن أَنْ تُحِبّ إِنَّمَا الشَّأْن أَنْ تُحَبّ- أي يحبك الله ! - قَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ وَغَيْره مِنْ السَّلَف : زَعَمَ قَوْم أَنَّهُمْ يُحِبُّونَ اللَّه فَابْتَلَاهُمْ اللَّه بِهَذِه
الْآيَة فَقَالَ : ] قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّه فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّه[، ثُمَّ قَالَ تَعَالَى :] وَيَغْفِر لَكُمْ ذُنُوبكُمْ وَاَللَّه غَفُور رَحِيم [أَيْ بِاتِّبَاعِكُمْ الرَّسُول صلى الله عليه وسلم تحصل لكم المحبة من الله
قال الإمام الشافعي –رحمه الله -
تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا لعمري في القياس بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
أجل أخي الحبيب .. لو كان حبك صادقاً لأطعته بامتثال أمرهِ واجتناب نهيهِ !!
أجل أخي لو كان حبك صادقاً لظهر هذا الحب على سمتكَ وهديكَ .. بالقيام بالفرائض
والتحبب إلى الله بالطاعات .. بصلاة الجماعة .. بإعفاء اللحية .. بالكلمة الطيبة ..
بالابتسامة الصادقة من القلب !! بقبول الحق ولو كان بخلاف ما تحب أو تهوى !!
نعم أخي في الله .. فقد كان صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس كفّاً وأشرَحهم صدرا ، وأصدقهم لهجة ،
وألْيَنَهُم جانبا ، وأكرَمهم عِشرة ، من رآه بديهةً هابَه ، ومن خالطه معرفةً أحبَّه ، كان صلى الله عليه وسلم " خُلُقُهُ الْقُرْآنَ " .
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم .. إن التشبه بالكرام فلاح
أخي في الله .. هل سمعت ما أعد الله لمن اتباع سنة حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟!
هل سمعت عن حوض النبي صلى الله عليه وسلم ؟ هل تريد أن تشرب منه شربة لا تظمأ بعدها أبدا ؟
قال صلى الله عليه وسلم وهو يصفُ حوضهُ و شرابهُ إنه " أَشَدُّ بَيَاضًا مِنْ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنْ الْعَسَلِ يَغُتُّ - يصب-جفِيهِ مِيزَابَانِ يَمُدَّانِهِ مِنْ الْجَنَّةِ أَحَدُهُمَا مِنْ ذَهَبٍ وَالْآخَرُ مِنْ وَرِقٍ - فضه - ". أخي الحبيب.. هل تعلم أن هناك من يُصدَ عنه ويُردَ عنه ؟!
قال صلى الله عليه وسلم : " أَنَا فَرَطُكُمْ – سابقكم – عَلَى الْحَوْضِ فَمَنْ وَرَدَهُ شَرِبَ مِنْهُ وَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهُ أَبَدًا لَيَرِدُ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ !! قالr إِنَّهُمْ مِنِّي – أي من أمتي – فَيُقَالُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا بَدَّلُوا بَعْدَكَ – من بدعٍ ومحدثات!! ومعاصٍ ومنكرات!! – فَأَقُولُ سُحْقًا .. سُحْقًا لِمَنْ بَدَّلَ بَعْدِي " ( رواه البخاري ).
أخى الحبيب .. ما دعاني اليوم لطرح هذا الموضوع هو ما رأيناه من أقوامٍ زعموا أنهم محبون لرسول الله صلى الله عليه وسلم ! ويريدون أن يحتفلوا بذكرى مولده صلى الله عليه وسلم ظانين أنهم بفعلهم هذا يتقربون به إلى الله زلفى .. وعجباً ! فإن دعواهم في وادٍ وأعمالهم في وادٍ آخر!
فأين هم عن سمتهِ وهديهِ ؟ ! وأين هم عن سنتهِ وطريقتهِ ؟!
وأين هم عن امتثال أمرهِ واقتفاء أثرهِ صلى الله عليه وسلم ؟!
وهل يكفي من محبته صلى الله عليه وسلم مجرد الدعاوي والدعايات ؟! لا واللهِ .. حتى تسيل المهج في محبتهِ واتباع هديهِ وسنتهِ ولا يكون هذا بالأناشيدِ والكلماتِ!! والقصصِ والحكاياتِ أو حتى بصلاة ركعتي قيام ليلٍ جماعةً في المسجدِ !! أو غيرها من البدع والمحدثات .. فوالله لو كان خيراً لسبقنا إليه الصحابة الكرام وتابعيهم بإحسان ، والأئمة الأعلام ك مالك والشافعي وأحمد وأبي حنيفة النعمان رضي الله عنهم أجمعين ..
ومعذرةً .. فإن السلف الصالح لم يحتفلوا بمولده صلى الله عليه وسلم لأن تلك البدعة لم تكن على أيامهم
لأن النبي صلى الله عليه وسلم أقام في مكة ثلاث عشرة سنة وفي المدينة عشر سنين ولم يحتفل بهذا المولد !! ولم يقل لأمته أفعلوا ذلك ثم صحابته رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك لا الخلفاء الراشدون ولا غيرهم وقد كانوا أشد حباًللرسول الله ؤثم التابعون لهم بإحسان من التابعين وأتباع التابعين الذين قال عنهم صلى الله عليه وسلم " خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ " ثم خلف من بعدهم خلفُ تركوا الكتاب ! واتبعوا الشبه الشهوات !! ألا وهم الروافض - الشيعة - وكان ذلك في عهد الدولة- البدعية - التي تسمى الفاطمية !!- أي بعد القرن الرابع الهجري !!-.
وكم أحيت هذه الدولة من بدع و أماتت من سنن ولاحول ولاقوة ألا بالله ..
واللهِ ما أَحبَّ أبا القاسم من تنكّرَ لِسُنَّتِه ! أو طعَنَ في صحابتهِ !! أو قذف أزواجهِ !!! وقالوا نحتفل بمولده كما فعلت النصارى بما يسمى بعيد - الكريسمس - مولد عيسىu وأعرضوا عن قوله صلى الله عليه وسلم " مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ !! " ( رواه أبوداود) .
واعلم أخا الإسلام .. أن النصارى تركوا تعاليم المسيح عليه السلام واتبعوا الشبه والشهوات
كما قال ابن القيم - رحمه الله – عنهم : ثقل الكتاب عليهم لما رأوا تقييدهُ بشرائعِ الإيمان !! واللهو خفّ عليهم لما رأوا ما فيه من طربٍ ومن ألحانِ !!
وسبحان الله صدق فينا قول النبي صلى الله عليه وسلم :" لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ !! قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى ؟! قَالَ فَمَنْ !! " ( رواه البخاري ) ؛ فما أحبَّ أبا القاسم كلَّ المحبّةِ !
من استنَّ بغير سُنّتِه ! واقتفى غير طريقتهِ !!واهتدى بغير هَدْيه !!!.
فما أحبَّ أبا القاسم كلَّ المحبّةِ ! من خالفَ أمرَه ! أو أحيا بدعة ليست من هديهِ أو سُنّتِه!! واعلم يا أخا الإسلام .. أنَّ منْعنا لمثل هذه البدع والمحدثات ليس معناهُ صدٌ عن ذكر الله ! أو منع لمحبة رسوله صلى الله عليه وسلم لا واللهِ .. فإنَّ رضىّ الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم هي التي نرجوا.. إنَّ منْعنا لها لإن هذه الطريقة ليست هي الطريقة الشرعية التي يُنالُ بها ما عند الله !!
وختاماً .. قال صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ بَنيِ إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً قَالُوا وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي " ( رواه الترمذي وصححه الألباني ).
وبعد يا طالب الحق والسنة يا من تريد أن ترد حوض النبي صلى الله عليه وسلم ..
يا من تريد أن تشرب من يده r شربة لا تظمأ بعدها أبداً ..
يا من تريد الآخرة وما عند الله .. هذا هو الحق بإذن الله الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ؛ فهم نعم القدوة ونعم الأسوة ولا خير في عبادة لم يتعبدوها ..
واعلم يا أخا الإسلام أنه ليس للمسلمين إلا عيدين عيد الأضحىجوعيد الفطر وما سوى ذلك من أعياد، كعيد الأم أو عيد الحب أو عيد العمال.. فأنها ليست من أعياد المسلمين .
ولك الآن أن تجيب بالقول والعمل لا بالقول فقط ! هل تحب الله ورسوله ؟!
وصلى الله على نبينا محمد وآله و صحبه وسلم .

جمع بعض الإخوة الأحباب بارك الله في جهودهم





لا تنسونا من صالح دعائكم


/ تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال \


إخوانكم فى غزة السلفية


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

للأمانه منقول لفائدتكم
اللهم ثبت أقدام المقاومة الإسلامية فى غزة وأنصرهم على أعدائك وأعداء الدين
اللهم أمين ...اللهم أمين ..أللهم امين
أخوكم في الله
فارس السنّة
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس