الرواية اسمها الآخر الفارس اللأسود
عام 1819
الوصف :
كان ذلك الفتى يجري بأقصى ما لديه من طاقة ليصل لذلك المكان الذي اعتاد اللجوء إليه فور وقوع مشكلة
أو مصيبة له, فالبحر كان صديقه وأنيسه الوحيد بالغربة ولكن اليوم كان مختلفاً فهو ما إن وصل لشاطئ البحر
حتى توقف بإنبهار شديد فهي المرة الأولى التي يقف أمام الشاطئ بوقت الغروب تأمل الشمس التي تبدوا متوهجة أكثر من العادة
وقد كانت باللون الأحمر وقد انعكس ذاك اللون على السماء الزرقاء لتتلون هي الأخرى بتدرجات ذاك اللون وكأنها تودع رفيقتها
صباحاً وتستعد لإستقبال رفيق الليل القمر , مياه البحر شاركت السماء بألوانها وقد بدت قطرات مياهه مشتعلة كلون الشمس
أما حُبيبات الرمل فقد تلألأت بكل هدوء ورقة تحت سماء الغروب البديعة , تأمل المكان حوله وقد نسي تماماً أنه وقع بمشكلة
ما فالمنظر كان كفيلاً بأسر عقله وأفكاره وحصرها به فقط
|