داخل تلك الحديقه التي تزينها جميع انوواع الازهار المختلفه من الياسمين والكاميليا والورد الابيض وغيره الكثير كانت تلك الفتاه التي فاقت جمال الزهور بكثير! كانت تغرد كما العصافير وصوتها ملاء المكان وتدور في البستان الذي رائحته من اجمل العطور والذي زاد المكان جمالا فوق جماله تلك البحيرة الامعه التي عكست الشمس وان وقفت امامها لرائيت نفسك واقف بجانب الشمس وتحتله تلك الهضبات التي كساها البساط الاخضر وقد بدت في ابهى حلتها والفراشات تتنقل من مكان الى اخر وبعضها تقف على كتف تلك الفتاه التي بوجودها جعلت البستان كانه لوحه فنيه مكتمله تبهر كل من راها
|