أخي وحيد سأقسم حلولك الى قسمين
قسم خاص بالافراد متمثل في المقاطعة واللوبي
وقسم خاص بالحكومات وهو فرض الضرائب وفتح اسواق جديدة وتقليل الاعتماد على المنتجات الغربية
* أولا ما يخص الافراد
المقاطعة اعتقد قد احزرت تقدما ما وربما تأثيرا لا اعتبره قويا والا ما غامرت تلك الصحف بالنشر مرة ثانية لو كان الاقتصاد تأثر فعلا بالمقاطعة، بالاضافة الى ان هناك فئات معينة تعتمد بشكل كبير على هذه المنتجات وترفض بشكل قاطع المقاطعة وهو استهلاك غير ضروري ولا تتوقف عليه حياتهم انما هو من قبيل التعود والرفاهية.
وبالنسبة للوبي سيدي غالبا ما يندمج المهاجرين في الدول التى هاجروا اليها بشكل كبير وتتشابك مصالحهم مع مصالح تلك الدول بالاضافه الى ان ثقلهم المادي ليس قويا مثل اللوبي اليهودي فبالتالى لا يشكلون اى قوة ضاغطة على تلك الحكومات، القضية دينية من الدرجة الاولي وأسفة اذا قلت ان عدد كبير ممكن يعيشون هناك لا يمثل الدين عندهم اولوية ليحاربوا من أجله خاصة لو تعارض مع مصالحهم الشخصية.
أمام ما يخص الحكومات
فلا أجد ردا عليك سيدي فأنت تعرف جيدا أنه من الصعب اقناع او اجبار اى نظام بالتخلى عن ارتباطه بالدول الغربية في مقابل قضايا من هذا النوع خاصة في ظل معونات وامدادات ومصالح عامة وخاصة واشياء كثيرة اقتصادية وسياسية ومادية تحكم العلاقات الدولية.