عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-01-2015, 03:21 PM
 
موضوع مميز :: محمد العربي التباني


















تقرير جميل... #ساري



العلامة الشيخ محمد العربي التباني (رضي الله عنه)
العلامة، المؤرخ، الأديب، المؤلف محمد العربي بن التباني بن الحسين بن عبد الرحمن بن يحيى التباني السطايفي الجزائري المدرس بالحرم الشريف.

هو العلامة محمد العربي التباني بن الحسين بن عبدالرحمن بن يحيى بن مخلوف بن أبي القاسم بن علي بن عبد الواحد.لُقب بالتباني نسبة إلى مسقط رأسه منطقة أولاد تبان والى أصوله التي تعود إلى أولاد تبان وهم بطن من المرتفع من الأثبج الهلاليين. ولد بمنطقة أولاد تبان التابعة إلى دائرة صالح باي في ولاية سطيف بالجزائر ، سنة 1315هـ (حوالي 1897-1898 م).


تلقى تعليمه الأوّلي في كتّاب قريته حيث حفظ القرآن الكريم وعمره اثنا عشر عاماً، وحفظ معه بعض المتون كالأجرومية والعشماوية والجزرية. وقد تلقى هذه العلوم وهو في كفالة والده. ثم تلقي مبادئ العقائد والنحو والفقه على عدة مشايخ من أجلهم الشيخ عبد الله بن القاضي اليعلاوي رحمه الله تعالى. وبعد ذلك رحل إلى تونس ومكث بها أشهراً تلقى أثناءها دروسا في جامع الزيتونة المشهور في الفقه والنحو والصرف ودروسا في التجويد أداء وقراءة في نظم الجزرية مع حفظه لبعض المتون الأخرى غير التي حفظها في الجزائر. ثم رحل إلى المدينة المنورة قبيل الحرب العالمية فأدرك فيها مشايخ أجلة لازم دروسهم، ومنهم الحافظ العلامة أحمد بن محمد خيرات الشنقيطي التندغي، وقرأ عليه مختصر خليل، والرسالة البيانية وسيرة ابن هشام والمعلقات السبع وديوان النابغة وسنن أبي داود.
ولازم أيضاً دروس العلامة حمدان الونيسي القسنطيني (ت 1338 هـ /1920م) فقرأ عليه تفسير الجلالين و ألفية ابن مالك بشرح ابن عقيل.
ومن مشايخه أيضاً: الشيخ عبد العزيز التونسي (ت 1336 / م) حيث قرأ عليه قسماً من موطأ الإمام مالك بشرح الزرقاني، وقطعة من ألفية ابن مالك بشرح الأشموني. كما قرأ على قاضي قرية شنقيط المعلقات السبع ونظم أنساب العرب للحافظ البدوي الشنقيطي.
لينتقل بعد ذلك إلى المدينة المنورة حيث لازم فيها كبار العلماء و على رأسهم علماء مذهب إمام أهل المدينة الإمام مالك، ومنهم:
العلامة أحمد بن محمد خيرات الشنقيطي التندغي (ت )
قرأ عليه شرح الشيخ الدردير على مختصر خليل بن اسحاق، والرسالة البيانية، وسيرة ابن هشام والمعلقات السبع وديوان النابغة وسنن أبي داود.
محمد محمود الشنقيطي
ثم رحل إلى دمشق حيث اغتنم إقامته بها لزيارة المكتبة الظاهرية ولا نعرف إن كان درس بها على علمائها. بعد ذلك قصد أم القرى مكة المكرمة التي دخلها في شهر رجب عام 1336 هـ. وفيها أخذ عن:
عبد الرحمن الدهام (ت 1337 / م) قرأ عليه شرح شيخ الإسلام زكريا الأنصاري.
الشيخ مشتاق أحمد الهندي (ت )
كما كان مشهورا بحب المطالعة، إذ تمكن من ختم قراءة الكثير من الكتب.











__________________
ﻻ بد لشعلة الامل أن تضئ ظلمات اليأس
وﻻ بد لشجرة الصبر تن تطرح ثمار الامل

التعديل الأخير تم بواسطة A K I Z A ; 12-01-2015 الساعة 09:07 PM
رد مع اقتباس