السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفك غاليتي؟ إن شاء الله دايما بخير في كل الأوقات
أولا و قبل كل شيء شكرا على الدعوة اللطيفة متلك
إبدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع حقيقي،هذه هي الكلمة المناسبة لما قرأته الآن
الفكرة مبتكرة جدا،صراحة أنا لم أكن لأفكر بمثلها أبدا،أحسنتي الإختيار عزيزتي
طريقة السرد جديدة جدا،لم يسبق لي أن قرأت سردا هكذا و هذا ما زاد الرواية عنفوانا
الوصف أيضا متواجد بطريقة ظريفة و خفيفة و مندمج تماما مع السرد حتى أنني كدت لم ألحظه،يعني لم يصبني الإزعاج كالعادة من الوصف كونه سطحي أو ثقيل،لا كان ذلك رائعا منك عزيزتي
سمر بطلة طلتها جديدة تماما،لم يسبق لأحد أن جعل بطلته هكذا،على الأقل بين ما قرأت،أحببتها تماما،خاصة أفكارها ،بطريقة ما كأنها نسخة من أفكاري خخخ
حسنا في البداية عندما قرأت المقدمة و بعدها قرأت عن سمر و من ثم لوي بطريقة شرعت بالتفكير بأنه يمكن للقدر أن يجمعهما بطريقة ما
من يدري ما قد تفعله سمر،حسب أفكاري المجنونة المشابهة لأفكارها أظن أنها ستقوم حقا بتهديد لوي خخخ
العنوان،أمممم،نسيت أقول أنه أنيق و جذاب و فخم جدا،أعتقد بما أن سمر مشردة بس ما بعرف ليش أظلال
[cc=الجزء المحبذ]
أطلقتُ نفسًا و ارتخت عضلات جسدي ، قمت بالقفز فوق الحاجز معطيةً الحذر الكامل لهذه الورود على عكس أماندا ، بمجرد أن لامست أقدامي تلك الأرضية الملساء أيقنت بأن هذا المكان ... سأتزوج به.
إن قابلت ذلك المغفل يومًا ما !
شهقت من جمال الموقع ، فهو أقرب لمكان قد تسمع عنه في قصص خيالية ...
أعني ، إن قام الأمير باصطحاب سندريلا لموعد في مطعم ، لكان هذا الأسطوح الخيار الأمثل !
عوضًا عن جمال المكان ، إلا أن المنظر الذي أطل عليه الفندق كان أفضل ! يمكن القول بأن نيويورك بدت في أبهى طلة الليلة!
فالسماء صافية هذا المساء ، وآثار الأضواء التي خلفتها السيارات أشبه بخيوط نيون متحركة ، و الموسيقى الكلاسيكية المنبعثة من إحدى فتحات التهوية ـ الخاصة بمطعم الفندق ؛ كانت كل ما أتمناه في موعد !
ارتميت في أحضان الأرضية الخشبية أمعن النظر في السماء النائمة أشعر بالسكينة .
ما هي الاحتمالات، لفتاتين مشردتين أن يبيتا في فندق خمس نجوم ؟ ... حسنًا أسطوح فندق خمس نجوم ؟
لم يتكلم أحدُنا ببنت الشفه ، بقينا نتعقب السماء السوداء بكل دقة ، أفكارنا أصخب من الضجة في الأسفل ، لم أكن في حالة مشوشة أكثر من الآن ...
مالذي سيأول بي في المستقبل؟
مازلتُ فتاة لا تملك شهادة ثانوية وبالكاد تستطيع الصرف على أساسيات حياتها !
شطبت العمل كـ نادلة في مطعم من دفتر الخيارات ...
فَفِكْرَتْ الابتسام لزبائن طوال الوقت وبيدي طعام ـ شيء لا أجيده !
أقصد الإنسان قد ياتي منزعجًا يومًا للعمل ! وفي حالتي ... جميع أيام السنة !
لا أظن أن البشرية تستطيع أن ترمِ همومها وتستبدلها بابتسامة كما لو شيئًا لم يحدث ...
إن وُجِدَ إِنسانْ قادر على فعل ذلك ؛ فهو مخلوقٌ فضائي ويجب تبليغ وكالة ناسا بالأمر ! [/cc]
هذا الجزء كان لطيفا جدا و تخللته بعض الكوميديا مما جعله خفيفا و سهل الإستساغة،أحسنتي غاليتي
على كل لا تنسيني في الرابط للبارت الجاي من رائعتك،إنها بالفعل رائعة و أضمن لك إن واصلتي على هذا المنوال ستضفرين بالتميز لروايتك عن قريب
لا إنتقادات لكي فحسب تقدمي للأمام
دمتي متألقة