البارت الرابع (الجزء الثاني) مضت أسابيع و أمايا مع عائلة هيتسوغايا،تعرفت أمايا على والدي شيرو كوشينا و تيتسويا و على أخيها الأكبر توشيرو.كانت أمايا تقضي معظم الوقت في غرفتها التي كانت بالألوان الفاتحة و الذي كان السبب لعدم رغبتها في البقاء فيها رغم ذلك فإنها لم ترد البقاء مع شيرو أو أحد أفراد عائلتها لأنها لم تكن معتادة على وجودها بينهم.تنهدت أمايا أثناء التمدد على سريرها الأبيض اللون و النظر إلى السقف الذي كان باللون الوردي الفاتح.أخذت هذه الأخيرة التي كانت تعلوا محياها ملامح اليأس و الحزن هاتفها و أخذت تتأمل صورها مع صديقتها المقربة ميكا''كيف حالكي الآن يا ترى؟...ما الذي فعله ذلك الوحش بعدما لم يجدني في المنزل؟...هل لامكي على هذا؟''أغلقت أمايا عينيها ثم تنفست بعمق و زفرت قبل النهوض من مكانها و التوجه نحو الباب الذي ما إن فتحته حتى رأت شيرو و التي كما يبدو كانت على وشك طرق الباب''أهلا أمايا!''قالت شيرو بابتسامة جعلت أمايا تشعر ببعض السعادة لكونها مع عائلة فتاة لطيفة و محبة مثل عائلة شيرو لكنها لم تظهر هذا بل اكتفت بابتسامة باردة من الواضح أنها مزيفه''هل تريدين شيئا ما يا شيرو؟''هزت شيرو رأسها بالإيجاب و ابتسمت''أردت إخباركي أن العشاء جاهز''نظرت أمايا نحو النافذة و لاحظت أ الظلام قد حل''هه؟ لقد مر الوقت بسرعة... ''همست لنفسها ثم نظرت نحو شيرو''سآتي بعد قليل''عند إنهاء جملتها هزت شيرو رأسها ثم مشت نحو غرفة الطعام. أقفلت أمايا الباب ثم أخذت تيشرت أسود مرسوم فيه دائرة حمراء مع علامة إكس بنفس اللون مع سروال جينز داكن اللون بعد أن كانت ترتدي قميص رمادي مع تنورة سوداء . ثم خرجت متجهة نحو الغرفة التي كانت فيها شيرو و أفراد عائلتها ينتظرونها. جلست أمايا على كرسيها المعتاد بين شيرو و كوشينا ثم بدأت بتناول الطعام بهدوء موجهة نظرها نحو صحنها حتى لا تواجه أحد أفراد عائلة هيتسوغايا. بعدما انتهت من تناول طعامها نهضت بهدوء ثم شكرت والدة شيرو قبل العودة إلى غرفتها بهدوء. بعد بضعة دقائق اتجهت نحو المطبخ حيث كانت والدة شيرو تأخذ الصحون ثم بدأت أمايا بغسلها كالعادة بينما كانت شيرو تعد الشاي .أنهت أمايا غسل الصحون ثم ذهبت إلى غرفتها حيث قضت باقي الليلة كالعادة رغم محاولت شيرو و والدتها جعلها تقضي بعض الوقت معهم. في الصباح التالي استعدت أمايا للذهاب إلى الثانوية الذي كانت ألوان الزي الخاص بها رمادية و بيضاء هذا ما لم تمانعه كما أن الطلاب كانوا يعاملونها كأي طالبة عادية هناك.مضى اليم الدراسي بسرعة بالنسبة لأمايا على عكس شيرو التي كانت مرهقة.عادت الفتاتان رفقة أخ شيرو الذي كان أكبر منهم بسنة واحدة فقط.عاد الثلاثة إلى المنزل و ساعدت الفتاتان والدة شيرو على إعداد الطعام بعدما مضت بضعة ساعات قضتها أمايا و شيرو في الدراسة كالعادة.كان هذا الروتين اليومي لهم إلا أن هذا اليوم كان مختلفا فقد رن هاتف المنزل فأجاب تيتسويا الذي تلقى صعقة مما سمعه.لاحظت أمايا نظرات القلق و الحزن التي كانت يرمقها بها فتوترت''أمايا هل يمكنكي المجيء للحظة؟ لدي أمر مهم أريد إخباركي إياه''قال تيتسويا ثم هزت أمايا رأسها بالإيجاب و غسلت يديها قبل أن تبعت تيتسويا إلى غرفة الضيوف''ما الأمر يا عم؟''سألت أمايا محاولة إخفاء قلقها ثم قال تيتسويا بحزن''في الواقع....''
الأسئلة:
1-ما رأيكم بالبارت؟
2-ما الذي أراد والد شيرو إخبار أمايا؟
3-توقعاتكم؟