عرض مشاركة واحدة
  #36  
قديم 09-05-2015, 07:04 PM
 


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الأحوال عزيزتي؟ إن شاء الله بخير
يااااااااااااااااااه،مكافئة و لا أروع،يا ريت كل الناس متلك بيكافئوا هيك خخ
البارتات رائعة جدا،من المذهل أنك تكتبين بهذه الطريقة
أريد المزييييييييييييييييييد،يا بنت والله طريقة السرد تبعك جذابة و خلتني أقع في حبها تماما
خخخخخ،على القليلة صرت ضامنة أنو ما رح تفوتني بارتات كتيرة لأنو إحنا على الهوى سوى:7ayaty:،أنا كمان رح يفصلوا النت لنفس السبب،والله حرام ليش هيك
وااااااااااااااااااااو،الأحداث تزداد تشويقا،أنا أحترق بنيران الحماس يا جماعة
سمر،أحببتها أكثر،شخصيتها من أروع ما يكون،مرحة و عفوية و ليست كباقي الفتيات في الروايات،أعني رومانسية زائدة،أفكارها مذهلة
لوي أيضا جيد،مسكين بين ليلة و ضحاها صار متشرد بس سمر ما رح تخليه لحالو،أحببته أيضا
غيلندا،بدت لي في البداية طيبة لكن ما خلف السواهي دواهي،يخرب بيتها الأغنياء حمقى لهيك بكرههم
ما بعرف شو رح يصير إلهم،المزيد من المشاكل و الكثير من العمل خخ
ما في أي انتقادات،روايتك من أكثر الروايات المثالية التي قرأتها منذ زمن
الأجزاء التي أعجبتني:



تفحصت دورة الم[cc=1]ياه ، ووقع ناظري على حوض الاستحمام ، علا وجهي ابتسامة شر ، حسنًا سمر لاطالما أردت الارتجال ! هوليود ها أنا قادمة



توجهت لصنبور الماء وفتحته ، صوت الماء ملء دورة المياه ، خلعت حذائي بسرعة كبيرة وأمسكت "روب" عُلِّقَ بجانب حوض الاستحمام ، ارتديته بسلاسة ورميت خصلات شعري بالماء لبلهم ... أخذت نفسًا عميق و رششت الماء على وجهي



ـ من هنــا ؟ إفتح الباب !




طَرْقُ باب دورة المياه جعلني ارتعب قليلًا ، نظرت لمواد التنظيق الجالسة ، رفعت كتفاي بلامبالة وسحب قارورة وخباتها في ملابسي ، توجهت للباب وفتحته بكل اعتيادية



ـ من انتِ؟


ـ كيف دخلتي إلى هنا ؟


ـ نحتاج إلى دعم!




قالها الرجل الأخير في هاتف لاسلكي ... هل حو حقًا جدِّي ! أعني أنا فتاة ما أسوء ما يمكن أن أفعل ؟ ... آه ، نعم تهريب ألف دولار وجواز سفر واقتحام الغرفة



ـ ياإلهي من أنتم؟



شقهقت بهول ، رأيت لوي من طرف النافذة ينظر لي بخوف ، وجهه أصفر يحرك شفتاه مكوننًا كلمة " آسف "



ـ من أنتي ؟



صرّح الرجل النحيل ، كان يرتدي بذلة سوداء وبعض الأسلاك خلف أذنه على الأغلب تبث معلومات فيها ، مررت اناملي في شعري المبتل



ـ أين لوي ؟ أين عزيزي ... من المفترض أن نتقابل اليوم أين هو ؟



قلتها بطريقة درامية ذكرتني بالشقراء ، أطلق الرجل تزفيرة تدل على الراحة ، أرسى الرجل يده على كتفي مما سبب الرعشة



ـ لا بأس ... يمكنك الخروج حبيبك لوي قد أفلس وهذه الغرفة ليست ملكًا له!


ـ مستحيــــــل ، لا يمكن ! لما أنــا ؟.... دائمًا تحدث هذه الامور لي !



صرختُ بإنزعاج مرتديةً حذائي من دورة المياه ، توجهت للحقيبة الزيتية متظاهرةً بأنها مُلكي



ـ آسف على إزعاجكم ... ولكن ذوقي في الرجال أحمق! طاب مسائكم



قلتها مغلقةً الباب ومتوجهة لسلالم ، ألا يوجد جمهور ليصفق لهذا الأداء الذي ارتجلته ؟!

...

خلعت " الروب " الأبيض ورميته على أكتافي ، شعري المبتل رفعته للأعلى بذيل فرس أشعر بالقرف من نفسي حاليًا ، رميت الصابون الفاخر في حقيبة لوي ومن ثم قفزت فوق حاجز الورود لسطح الفندق ...



ماذا ؟! لم أرد النزول ومن ثم صعود السلالم ، لذا الصعود للأسطوح ونزول سلالم الحريق بدت فكرة منطقية ، نزلت السلالم بسرعة كبيرة فقد اعتدت لهذا الأمر ، رأيت لوي يضرب الحائط بعيدًا عن أنظار الحرَّاس في غرفته ... قفزت آخر عتبة ملفتةً أنظار لوي البريء



ـ أنت .. كنت هناك ومن ثم هنا ، والشرطة من بعد ذلك.... هــا ؟!



قالها يشير في كل مكان بشكل عشوائي ، ضحكتُ عليه وأشرت له باتباعي لنزول السلالم
[/cc]


[cc=2]قالها برتابة يتبع خطواتي نحو المطعم .... تجمع في الزاوية التي أشار عليها لوي ـ مجموعة من الأشخاص ، حسنًا بدو كـ عصابة إن لم اخطئ ... فالدراجات والملابس كانت كافية لإيحاء ذلك ، مع كل خطوة أخطوها نحو تلك المجموعة شعرت بقلبي يُعصر ، ولكن تجمدت في مكاني عند الوصول ، عيناهم حدَّقت فيَّ مطولًا ، بعد ثوانٍ وعيت عمّا يحدث ورميت أفضل ابتسامة تجارية أملك



ـ مرحبًا ... أدعى سمر هاريس ، من شركة ريد فيلفيت ... هل من المحتمل بأنكم تعرفونها؟


اقتربتُ لهم أكثر ، فتاة شقراء تملك حُلِّي على أنفها و شفتِها السفلية ، ابتسمت لي مكَّتِفَةً ذراعيها



ـ نعم ! من لا يعرف تلك الشركة؟


قالتها بطريقة لطيفة تسرح شعرها ـ لمحت خصل زهرية نهاية أطراف شعرها ، ابتسمتُ من جديد مبعدةً ناظري عنها لألفت أنظار الشباب في المجموعة ، لم أكن ممتنة لمظهري أكثر من اليوم ...
دَرَستُ العِصابة التي وقفت أمامي بحذر ، كانت تنتظرني لفعل شيء ما


ـ هذا يوم حظكم اذًا ، أنا ... في الحقيقة نحن ، هذا لوي آدمز مدير قسم التسويق و المسؤول الرئيس عن مجموعة الشباب الخالد


قلتُها ساحبةً لوي من خلفي ، نظر لي الآخر باستغراب لما أفعله ... بدى الجميع مهتم للحظة ، في حين سحبت حقيبة الملابس للأعلى لتصبح في الواجهة و فتحتها لأخرج محتواها


ـ تردد السيد آدمز في بيع هذه الملابس لكم ، في حين ظننت بأنكم أفضل فئة لبيعهم هذه الملابس ، كما أظن أنها فرصتكم الوحيدة في الحصول على ملابس مجموعة الشباب الخالد مع خصم !


كانت الفرحة تسري جسدي مع رؤية الابتسامة على وجه الحضور ، لوي بقي هادء يراقب الأمور من منظوره ويقَّيم عملي ، بدأت العصابة في الحديث بصوت خافت فيما بينهم



ـ غدًا سوف تعرض هذه الملابس في الأسواق ، وستكون باهظة جدًا ... وبما أنه يومي الأول في الشركة ، طلب مني السيد آدمز بيع المنتج لمجموعة من الأشخاص الذين لديهم القدرة على الترويج ... ومن منظركم أيها الحشد الرائع ، تبدون الأشخاص المعنين !



رفعتُ أصبع الإبهام وابتسامتي التجارية تكاد تقتلني ـ لم أكن في حياتي متفائلة بهذا القدر ، أخرَجتُ أول قِطعة من الملابس ... ثوب سباحة بسيط ولكن المجوهرات وطريقة تصميمه كانت سبب انضمامه لهذه المجموعة


ـ كما ترون هذه قطعة فريدة من نوعها ، حيث أن لونها جريء وقصَّتُها تناسب جميع الأجساد ، مع أن جسدك يا آنسة هو الأفضل !



أشرت للفتاة السمراء في الخلف ، كانت تمضغ العُلكة تستمع لكلامي ... صوت كعبها العالي أخذ يضرب الأرض حتى وجدت طريقها لي ، أَمْسَكَتْ ثوب السباحة من يدي تتفقد نوعية القماش وجودته


ـ في الحقيقة ... وددت النزول لشاطئ البحر غدًا !



بنصف ابتسامة قالت ، مطريةً إعجابها بهذه الملابس ، رائع سمر أحرزت تقدمَا ... هيًا باغتي بالمجاملة



ـ فقد تصوري جميع الفتيات على شاطئ البحر يرتدين ملابس سباحة خاصة بصيحة السنة الفائتة ... إلا أنت الفاتنة ذات الذوق العصري


قُلْتُها مادةً ذراي أحاول جاهدًا دمجها في عالم الخيال ، رأيتها تبتسم هذه المرة محكمةً الإمساك بالملابس ، هَمَسَتْ بعض الكَلِمَات في أذن شاب وقف بقربها ، من ثم نظر لي بعيناه البنية يود طرح سؤال


ـ هل تملكون ملابس رجالية ؟

ـ وأيضًا هل يوجد أنواع غير هذه ؟


طرح الرجل، من ثم اندفعت فتاة أخرى تشير على ثوب صديقتها ، طأطأتُ رأسي كإيجابة من ثم بدأت بعرض الملابس أمامهم واحد تلوى الآخر ... بدى الأمر جميل ، بيع وتجارة ... حتى اتفقوا على الشراء


ـ اذًا سنأخذ الثوبين الأحمر والأخضر وبنطالين أزرق ... كم يبلغ ثمنهم هكذا؟


تسائلت السمراء ذات الكعب العالي وشعرها المجعد في ظفائر صغيرة وضيقة ، نظرْتُ للملابس التي بيدي ... مازلْتُ أملك ثوب أزرق وبنطال أبيض وعليّ بيع الحقيبة بأكملها ... انتظروا ! خطرت لي فكرة


ـ حسنًا ... مئة دولار


قلتها أطوي الثياب التي اختاروها ووضعهم في الحقيبة ، توقف الجميع عن الحديث والابتسامة تلاشت من ثم تقدم شاب مفتول العضلات نحوي


ـ هذا كثير ، ألا تظنين؟


قالها بكل جديدة و رأسه الأصلع لفت أنظاري ، تنهدت بتعب ممسكةً حقيبة الملابس ، وتعابير وجهي غيرتها لتدل ـ أنني منهكة وأود العودة لأولادي بأسرع وقت ولا أملك وقتًا للجدال


ـ في الحقيقة هذه المجموعة مصممة في باريس ... جودة الملابس عالية لذلك الأسعار مرتفعة!


أخربتهم أحوال بيع هذه الكذبة الكبيرة ، مع ذلك لم تجدي نفعًا ، رأيت أحد الفتيات تهز رأسها نفيًا على المبلغ المرتفع


ـ حسنًا سأطلعكم على شيء!


باغتُ بالحديث ممسكةً حقيبة الملابس ووضع جميع الملابس بها ، حتى التي لم يتم اختيارها


ـ غدًا ستتواجد هذه الملابس في السوق بشكل منفرد ، كل واحدة منهم بسعر ثلاثين دولار ! ولكن سأعطيكم عرض سخي جدًا

قلتها مادةً الحقيبة للفتاة السمراء التي قبلتها بكل رحب


ـ سأبيعكم الحقيبة بأكملها لكونكم مجموعة ، أي ستحصلون على القطع الأخرى بنصف الثمن ، بالإضافة إلى خصم على الملابس التي اخترتموها ... اذًا لنقل مممـ مئة وخمس عشر دولار؟


ـ مئة وعشر دولارات ونحن على وفاق!


قالها الشاب الأصلع والمال بيده ، لم أستطع سوى الابتسام ... طأطأتُ رأسي في النهاية ساحبةً المال من يده وترديد كلمات شكر مرارًا ، تابعتُ العِصابة تبتعد تدريجيًا عن محيطي ، تتحدث عن الملابس التي اشتروها ، من ثم دخلوا المطعم


ـ أحــم !


سمعتُ صوت لوي بعد الصمت الذي خيَّمه ، التفتُ للخلف و الفَرَحُ يغمرني ... بدأت بِعَدِّ المال حتى الخمسين


ـ هاك الخمسين ، سأحتفظ بالباقي كعمولة !


قُلتُها معطيةً مبلغ المال المحدد له ، أخذ الآخر نفسًا عميق قبل أن يرسم ابتسامة راضية وأخذ المال ـ مرر أنامله في شعره المبعثر كعادته وأرخى كتفاه ينظر لي ببعض الإعجاب


ـ حسنًا ، ستبدأين غدًا في التاسعة صباحًا !


ضَرَبْتُ أقدماي بالأسفلت أشعر بالحماس الزائد ، هل هذا حقيقي ؟! أملك عمل وأجيده !

لم يستطع لوي أن يكبح ضحكاته لذى أطلق العنان لهم ... تَوَقَفْتُ بعد دقائق أنظر للمال الذي بيدي بكل فرحة ، أملك مال ... أستطيع الدخول لمتجر أطعمة دون الحاجة لسرقة أو الجري


ـ تبدين مثيرة للإهتمام سمر هاريس!


قطع لوي حبل أفكاري بتلك الكلمات ، عيناه تنظر لسماء السوداء ... ابتسمت له بلطف ، من ثم بدأتُ بالجري نحو أقرب متجر للأطعمة ، من بعدها توقف في منتصف الطريق متذكرةً قاعدة اللباقة والشكر التي تعلمتها في مدرسة هلينا للفتيات!


ـ آه ... لوي هل أبتاع لك مقرمشات كعبرون لشكر ؟!


قُلتُها بطريقة خرقاء ، بالأحرى كنت أصرخ ... كان الأبله ينظر للأرض يركل الحصى بقدمه ، أقسم بأن وجهه شع من الفرح لسماع تلك الكلمات .


ـ آه حسنًا ...

ـ وأيضًا أريد حقيبتي!


أخبرته بمجرد وقوفه بمحاذاتي ... حسنًا ، حسنًا ربما توقفت لأنني نسيت الحقيبة في أحضانه وليس من أجل الشكر والأخلاق ، ولكن من المخجل أن أعود لأخذها دون قول شكرًا ![/cc]

[cc=3]جَلَسْتُ على مُقَدِمَة سيارة فضية من نوعٍ قديم ـ لا أعلم من مَالِكُها ! ولكن على الأغلب رجل مُسِّن ، راقبتُ لوي وصديقته الشقراء ـ الأخرق خرج في موعد معها ودمَّر الخطّةَ .


تبًا لذوقك لوي آدمز البريطاني ، فتلك الفتاة تفوق معاير الجمال ، بدت كدمية قد خرجت من علبتها لتو ، شعرها أشقر وعيناها زرقاء ... حتى جسدها لا يصدق!


ولكن استمتعتُ بِتَعَقُبِهِمْ ، لأن لوي لم يحادثها ، بدى في مزاج سيء لأنها قالت شيء ما ، في الحقيقة حاول تجنبها معظم الأحيان ، هي الأخرى كانت تصر عليّه في توظيفها لشركة {كارولينا هيريرا } ... لم اخرج في مواعيدكمثيرة و لكن هذا الموعد ليس مثالٍ !



و في النهاية غَضِبَت الشقراء وتركت لوي لوحده ، لا يمكن لومها ! فهو تجنب الحديث معها ولم يبتسم طوال الجلسة بأكملها ، فقط تناول صدر الدجاج المشوي ، رَسَمْتُ ابتسامةَ نَصْرْ بَعد ذهاب الشقراء من المطعم و إيقاف سيارة أجرة من ثم تابعتها تذهب بعيدًا عن الحي بأكمله



حسنًا ! خطة أفرض نفسك على لوي آدمز بأي طريقة ممكنة قيد التنفيذ

نتائج الخطة ؛ ربما يغضب مني ويطلب الرحيل ، أو يطلب البقاء من أجل التوظيف ، على كلا الطرفين لن أخسر شيء![/cc]
المهمز هاد يلي عندي،بتمنى ردي عجبك حبيبتي
دمتي بخير
لا تنسيني من الجاي

التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةه ; 11-28-2015 الساعة 07:35 PM