غالبا تكون الحقائق خارج تصوراتنا
ولا يمكن السؤال عنها لانها من الايمان
والمسلّم فيها ,, والسؤال عنها يدخلنا
في التشكيك وهذا غير جائز حكما قطعيا
بدليل القران الكريم
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ
إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ
مائدة/ 101 .
من باب الشق على النفس
وهذا يعني انه توجد حقائق لا يمكن ان نسال عنها
لانها من اصل الايمان
ولكن لا يمنع ان نستفسر ونتعلم من اهل الذكر
العلماء والفقهاء واهل الفتوى عن اي شي
شرعي مهما كان .. وهؤلاء العلماء يشرحون
ويقولون الجواب بما لديهم من علم
الوصول للحقائق في كل العلوم بالبحث العلمي
والايقان الواقعي بالاثبات والتثبت
وقد تم اكتشاف الاعجاز القراني عن كثير
من الامور المبهمة والمخفية ودل ذلك
على ان الوقت كفيل باخراج الحقائق
من مكامنها عن طريق تسهيل رب العاملين
لنا او لغيرنا من اهل العلم مسلمين وغير مسلمين
باكتشاف التفسير العلمي الخلاق للكون ولمتغيراته
واسلم بذلك الملايين ,,
المسالة هنا مسالة وقت وتوقيت وهي بيد الله سبحانه
وفي كثير من الامور ما نعرفها سنعرفها او اجيالنا
بالمستقبل ولا نستعجل ,,
كل شيء عنده بمقدار .. وما علينا سوى الانتظار
ولا يمنع ان نستقسر او نستقريء ونحاور ونتفاهم
ضمن الاطر والتحديدات المعلومة
حي الله الوراق
ودي واحترامي
|