عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 03-30-2008, 03:08 PM
 
رد: ? Mohammed روح ٌ تروح - ولا يُمسّ حماك ْ ..! ?

- الاذاعة :




- انشودة كيف يضحك بالرسول ،

حفظ باسم
- قرآن ،
{ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ؛ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ؛ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللّهِ إِلهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْمَلُونَ ؛
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ ؛ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ ؛ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }
"سورة الحجر - آية 94 إلى 99"
- المقدمة ،
بأبي هو وأمي ،،
هو في كل نبضة من فؤادي ،،
هو في كل نظرة من عناني ..
هو في كل تفكيري .. في همساتي .. سكناتي .. وحركاتي ،،
تبقى صورته ملازمة لذهني كأطياف هادئة ، كلما أغمضت عيني أراه ..
بل أحاول أن أراه ..
فأنا لا أعرف صورته أو شكله ..
ولكني أحبه ، نعم أحبه ..
وأسمع عنه الكثير .. بطولاته التي هزت الآفاق ..
تواضعه الجم الذي أدان له بقاع الأرض طوعاً وكرهاً ..
تعاملاته التي تحمل بين طياتها الحب .. الحنان .. الرعاية .. المسؤولية والأمانة ..آه .. كم أتمنى أن أراه ..
- المشهد الأوّل :
: يا الله !
أرأيتِ ماذا فعلت سارة ؟!
: وماذا فعلت ؟!
: لقد أهانتني أمامَ زميلاتي دونَ أيّ مراعاةٍ لمشاعري ..
: وماذا ستفعلين ؟ هل ستسكتين لها ؟
:
أسكت ! ومن قال إنّي سأسكت لها ؟!
سأردُّ الصّاعَ صاعين ، يجب أنْ تعلمَ من هي نورة ..
: أجل ، أجل ..
أحسنتِ ، يجبّ أنْ تكوني قويّةً مثلي ..
المشهد الثّاني:
: يا الله !
أرأيتِ ماذا فعلت سارة ؟!
:
وماذا فعلت ؟
: هداها الله !
أهانتني أمامَ زميلاتي دونْ أيّ مراعاةٍ لمشاعري ..
:
أمتأكدةٌ أنتِ ؟!
ربّما لم تقصد الإهانة ، أحسني الظنّ بأختكِ ، والتمسي لها العذرَ يا نورة !
:
ربّما !
ولكنّ تصرفها أزعجني كثيرًا ..
:
لا بأسَ يا صديقة ، لا بأسَ !
ألم تسمعي: { والكاظمينَ الغيظ ، والعافينَ عن النّاس } ؟!
أو: تذكّري: { ومنْ عفا وأصلحَ فأجرُهُ على الله }
ثمّ لمَ لا توضّحين لها ذلك ؟!
اذهبي إليها ، وحدّثيها بهدوء ، وبيّني لها أنّ هذا التّصرف يسبّب لكِ الإزعاج ..
صدقيني .. هي لم تقصد ، وبحديثك معها ستنتبه لخطئها وتكفّ عنه ..
: يا الله !
كيفَ غابت عن بالي هذه الآية ؟!
عفوت عنها ، وأسألُ اللهَ أنْ يسامحها ..بإذنِ الله سأحدّثها في الأمر ، بالتّأكيد لم تكن تقصد ..
جزاكِ الله خيرًا يا صديقتي ..
التّعليق على المشهد :
ولنا في رسول اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم - أسوةٌ حسنة ،
فقد كانَ حليمًا لا يغضب ، صابرًا على الأذى ،
رحيمًا بالضّعفاء ، عطوفًا على الأيتام والفقراء ،
إنْ طُلب منه شيء بادر لفعله ،
كانَ كريمًا يؤثر الآخرين بما عنده ،
محسنًا للظّن ، عفوًّا ، مسامحًا ،
كانَ وفيًّا ، حييًّا ، أمينًا ، متواضعًا ، صادقًا ، شجاعًا في الحقّ صلّى الله عليه وسلّم -
وإنْ جلسنا نتحدّث عن صفاته فلن ننتهي ، فقد كانَ – صلّى اللهُ عليهِ وسلّم – مثالًا للخُلُق الحسن ، وطِيبِ المعشر ..
وكما هو معلوم لديكم فإنّ المُحبَّ لمن يحبُّ مطيع ، فإنْ كنَّا صادقين في محبّتِهِ – صلّى اللهُ عليهِ وسلّم – فعلينا اتّباعُ هديه ، وتطبيقُ سُنّتِه ،
وهو أقلّ ما يمكن أنْ نفعله لنُصرَتِهِ – صلّى اللهُ عليهِ وسلّم - وأيّ شيءٍ أعظمُ من إحياءِ سُنّته ونشرها بينَ الملأ ؟!
- والسلام عليكم ،

رد مع اقتباس