الموضوع
:
أروُاح عَالِقَة ; مرُاسِمْ رَوحِيِّة !
عرض مشاركة واحدة
#
6
09-10-2015, 05:17 AM
√Unravel
اوهاآآآيو مينا
كيف حالكم؟
فلنبدأ الأن بالفصل الأول
إيطاليا - روما .
في صباح تلك المدينة المُضيئة بأجوائها و شمسها و شوارعها الهادئة ، الساعة الأن تُشير للثامنة صباحاً ، الجميع مًستيقظ بنشاطٍ و حيوية لبدء يومِ روتينيٍ جديد و لكن مع مُحاولة لإضفاء بعض السعادة علي يومهم كما يفعل عبق القهوة المُنعش لهم في الصباح ليحفظهم من الخمول مُجدداً .
إستيقظ ملك إيطاليا من سُباته العميق علي صوتٍ أنثويٍ ناعم ، فتح مُقلتيه لتصدمهما صوت الشمس الذي دخل عبر النوافذ العملاقة التي غزت جوانب الغرفة ، و ليصدم عينيه بعدها بشرتها البيضاء الناعمة و شعرها الأبيض المُتطاير جراء هواءٍ مُنعشٍ صدمها لحظةً غافلة .
كانت تنظر له بإبتسامة حنونة و هي تهمس : حبيبي البرتو ، إستيقظ ساعة المدينة تدُق الثامنة صباحاً .
نظر لها بإبتسامة ساحرة و جلس علي السرير و إقترب منها ليُقبل وجنتها اليُسري برقة و يقول : صباح الخير حبيبتي جوليا .
توردت وجنتاها و قالت : صباح النور عزيزي .
قال و هو يمُط ذراعيه لفوق ليستعيد نشاطه : ألم يستيقظ سيلفر و أوركيد بعد ؟
ليأتيه صوتان من أسفل السرير يقولان : لا لم يستيقظا و حسب .
ثم خرج الإثنان دُفعةً واحدةً ليقفزا علي السرير و يقولان بمرح : بل إرتدا ملابسهُما و في إنتظار والدهما أيضا ً .
شهق البرتو فجأةً فقد فاجئاه ، ثم ضحك بقوة و أخذهُما في عناقه و قال بمرح : و والدكُما إستيقظ و يشعر بالجوع .
لتُشاركهم جوليا المرح و تقول : ماذا ماذا ، اليس لي مكاناً في هذا العناق الأُسري ؟
ليقول الثلاثة في صوتٍ واحد : هذا عناق للرجال فقط .
أظهرت جوليا ملامح مُصطنعة تدُل علي بؤسها و لكن بادرها أركويد بمرح : و لكن مسموح للجميلات بالمشاركة .
ضحكت جوليا و اندست بين العناق معهم ، ليسمعوا جميعهم صوتاً أنثوي أخر يقول بغضبٍ حاقدٍ : ما تلك التصرفات الطفولية التي لا تليق بمركز ملك إيطاليا ؟
زفر الجميع بضيقٍ و هُم ينظرون نحو الباب الذي أطلت منه سيدة ترتدي ثوباً زهري اللون قصير يصل لفوق الركبة عاري الكتفين بينما تركت لشعرها الكستنائي الحُرية ليسقط علي كتفيها ، نظر لها البرتو بغضب و قال : أين أنتي ذاهبة بهذه الملابس في الصباح يا روز ؟
قالت روز بعدم إهتمام : سأذهب للمرقص و أُقابل صديقاتي .
هبط البرتو من علي سريره السماوي و اتجه نحوها بغضبٍ قائلاً و هو يسحبها معه للخارج : سأحبسكِ في غُرفتكِ .
سمعها كُلاً من سيلفر و جوليا و أركويد و هي تتأوه من قبضته القوية علي يدها و صراخها له بأنها تُريد الخروج ، نظر أركويد للأرض و قال بحزن : ما ذنبي لتكون تلك المرأة أُمي ؟
وضعت جوليا يدها علي رأسه و قالت بإبتسامة حنونة : عزيزي أركويد ، أنا لا أُفرق بينك أنت و سيلفر ، أنتما الإثنان أبنائي و أُحبكما أنتما الإثنان ، و إياك و ان تكره والدتك قالت أو فعلت فالرجال النبيلون يُحبون والداتهم مهما فعلوا .
قال أركويد بغضب و هو يستشيط : و لكن ألا ترين تصرُفاتها يا سيدتي ؟
أكملت بنبرتها السابقة : لا داعي لكُل هذا الغضب يا عزيزي ، دعها تتمتع بشبابها فهي جميلة رغم كُل شئ .
أركويد : و لكنكِ يا سيدتي أصغر منها في العُمر و أجمل منها ، و مع ذلك لا تتباهين بجمالكِ او تتصرفين مثل المُراهقين مثلها .
ردت بنبرتها السابقة : حتي و لو أنا أصغر منها ، هي ما زالت في ريعان شبابها يا عزيزي ، لذلك لا تبتئس من أفعالها .
نظرت لسيلفر و قالت : إسبقني أنت و أركويد للأسفل حتي أُغير ملابسي و ألحق بكُما .
أومأ سيلفر بهدوء و سحب أركويد معه و خرجا ، بينما توجهت جوليا نحو دولابها الخشبي المُميز و فتحته لتنتقي منه ثوباً سماوياً طويلا عاري الكتفين و إرتدت فوقه معطفاً من الفراء بُني اللون تحسُباً للجو البارد ، هبطت للدور السُفلي لتُصاب بذهولٍ مما تراه أمامها ، سيلفر مُلقي علي الأرض و الدماء تنزف من رأسه بينما أركويد يجلس بجانبه و يبكي ولا يعلم ماذا يفعل ، البرتو مُمسكاً بروز و ينهال عليها بالصفعات بينما هي تبكي بدموع تماسيح .
أكملت النزول و قالت بصدمة : ما الذي حدث هُنا ؟!
1 : ماذا حدث في الدقائق التي تأخرت جوليا بالنزول فيها؟
2 : رأيكم بالفصل؟
3 : أُكمل الرواية؟
4 : طول البارت جيد؟
5 : إنتقادات ، إقتراحات؟
√Unravel
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى √Unravel
البحث عن المشاركات التي كتبها √Unravel