اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ruuuby
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية.
اذا الروح اولا ، و صقلها يحتاج لخبرة مدوية و طرق مستحدثة لكسب الجيل باكمله
فكيف يكون صقلها ؟؟
أجدُني أتفق مع (عبق النسيم) في رأيها بأن صقل الروح يكون بالروحانيات والإيمانيات.. وتقوية الصلة بين هذه الروح وخالقها.. وذلك لا يكون إلا بالعمل الصالح..
فالإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية..
وعملية الصقل هذه تحتاج إلى مُجاهدة وصبر في بادئ الأمر.. حتى يجد المرء حلاوتها في نهاية المطاف..
أحد السلف وقد بلغ الستين من عمره يقول:
"جاهدت نفسي على قيام الليل أربعين سنة وتلذذت بها عشرون".. النفس هي العدو لكل منا و مجاهدتها تحتاج لصبر عظيم
والانتصار عليها مجهوده كبير نظريا لميلها الدائم للراحة والاسترخاء ، و الاتكال .
كما أنني أعتقد أن مشكلة جهلنا بالكيفية الصحيحة لصقل الروح أقل بكثير من مشكلة جهلنا بأهمية هذه الروح في تحكمها وسيطرتها على الكيان المادي للإنسان.. الأمر الذي زهدنا في الإهتمام بها وبصقلها.. سواء أكان ذلك من قبل الوالديَن أو المربين أو المعلمين أو أصحاب الرأي والكلمة في المجتمعات أو من قبل الشخص نفسه!! وهذا بالضبط ما ارمي اليه
ما ان تصل لمرحلة الادراك حتى تمتلك علم شامل باهمية بعض جوانب روحك المهملة و التي في الكثير من الاحيان تكون هي الاهم في وطننا العربي
و ذلك لتقصير واضح تتراماه الاجيال جيل تلو الاخر دون ان يكون هناك تصحيح واضح
و الاهتمام بالشكليات خصوصا من قبل المربين و في مجال التعليم خاصة يضع الروح بعمقها جانبا
لكن ما زلت اؤمن ان الانسان يصل لمرحلة عمرية هو قاد على ادراك هذه الاخطاء في روحه وعليه ان يجهاد لتصحيحها و يسمو بنفسه وقبل أن أختم ردي على موضوعكِ المميز لي تعقيب بسيط على جملة
-التلقين الفاني-!!
فالتلقين مهم جدااااً في عملية التعليم ولكن بدرجات مختلفة.. تتناسب مع عمر الطفل (أو التلميذ في المدرسة)..
وكذلك التلقين المستمر عن طريق وسائل الإعلام والشعارات والملصقات فهو من الأهمية بمكان.. وكم وكم من الرذائل والأخلاقيات المستنكرة أصبحت بفضل الإعلام من الفضائل ومحاسن الأعمال.. وإن لم يحدث ذلك بشكل فوري وجذري..
وكما قيل "أن الكلام إذا تكرر تقرر".. وهنا اسمحي لي ان اقتبس لك قول مصطفى محمود : اقتباس:
ان لم يجد السطح الملائم لاستقباله فانه يجف و يسقط من فوقه بعد قليل
| وهو يتحدث عن التلقين ، عليك اولا ان تصنع ارضية صلبة لما قد يستقبله الشخص المقابل ليكن تاثير كلامك او تلقينك او تذكيرك لبنة للبناء و ليس حروف محلها الهواء ، و ربما الدليل ان ثلاث ارباع الاساليب المتبعة في الوطن العربي تعتمد على التلقين دون جدوى عالية و ليس معدومة و هذا ما اقصده بالتلقين الفاني و هذا ما قصده مصطفى محمود بانه سوف يجف و يسقط
الرااااائعة دانية
كل الشكر والتقدير لكِ على الطرح الهادف |
الرائع دوما وجودك بعطره
الشكر لكٍ ايضا لتواجدك هنا
تحياتي