قابلني ذلك الكهف الموحش الاغوار فتلفت حولي عسى اجد منفذا من خيالات تسربلت الى عقلي خاطفة اتزانه و مخلة بأركانه ،،
تطلعت للعُلا حيث ينتصب الهوان تلفه كآبة صقيعية
تتشرذم فيه صعودا بينما يقاوم بكل ما تبقى منه صوارم أتت مستعمرة آفاقه ،،
فبرقت فوقه وميضا باهتا ناحت له اطيار امسٍ مرير
تموج الكمد يغطي اسارير الروح
و الخوف يتخذ طريقه في قلبي ،،~
|