في تلك الليلة الحزينة , ابتدأت قطرات من خير وبركة , بالنزول على مهلها وبهدوء رومنسي لا يستطيع اي لحن بالدنيا اتقانه , ولا يستطيع اي طبيب نفسي تفسيره , بدا قلبها ينبض فرحا و غمره نوع من الامل , امل بان كل شيء سيتغير و سيتغير للافضل مشت بخطوات متزعزة داخليا وهي تتامل سقوط الثلج البارد ليتراكم مشكلا كتلا ثلجية و ليغطي اوراق الاشجار , في تلك العتمة الحالكة مشت و لم يكن يضيء دربها سوى ضوء القمر الساطع و الذي كان اكثر من ذلك كان .............. ضوء بداية جديدة !