يجلس ذلك الشاب ذو الشعر الاسود كحلكة ليلة حالمة بعينيه الرماديتين يعكس جمال ما يراه من يهول او بالاحرى بساط ممتد مزركش لكانه مرآة لقوس قزح ..يجلس تايلر على ذلك الكرسي الخشبي و الهيبة بادية عله رغم صغر سنه الذي لا يتجاوز العشرين الا انه ذو عفل راجح قادر على المسؤولية ...تقربه طاولة خشبية صفت فيها انواع المشويات لكنه يكتفي برشفات متتالية من كوب الشاي الذي بقربه بعد لحظات ينهض من كرسيه فقد دقة ساعة الثالثة و عليه الذهاب للتدرب على الهوكي ..فانه لن يتخلف على اي موعد له بنهص بهدوء و رزانة و ابتسامة قد وجدة طريقها الى وجهه..
محاولتي
|