انعكس ضياء الفجر على عينيها اللُجينيتين بينما عانقت الرياح الباردة خصلات شعرها الاشقر الداكن فرفرف متحررا من حولها ،،
عادت تلتفت لبستان التفاح المترامي الأطراف خلفها و الأشجار بثمارها تتخذ الوانها الجذابة من نور الصبح ،،
لطالما احبت هذا المكان فاعتادت ان تخبز كعكة التفاح التي تعشقها و تحضر اُمسية شاي راقية لضيوفها البسطاء
هكذا كانت سينيثيا هارييت شابة في الواحدة و العشرين باهتة الملامح ، ضعيفة البنية
اهتمت بالطبيعة و الارض مبتعدة عن صخب المدن ، جاعلة جزءا من الحلم حقيقة
|