يركض و يركض مخترقا جو الغابة الكئيب فلطالما اعتبر الجري تنفيسا عما يعانيه ..بطوله الممشوق و. شعره البني الداكن يزدان بعيناه العسليتان تغدقان حزما و قوة انه روبرت ذو الثامنة عشرة ربيعا كلما مر من هنا تخترق روحه رائحة ذ كرى ذكرى والدته التي قتلت على يد الاعداء في هجوم شن على بلدهم و من ذلك الوقت بدات المانيا تستعد لتثار فعدد الضحايا ليس بالقليل ..و منذ تلك اللحظة قرر ان يثار لوالدته فالتحق بمدرسة عسكرية تساعد هدفه يزيد من سرعته و هدفه يتراى له روبرت شجاع لكنه حساس و لا ينسى بسهولة ..
__________________
﴿ان كنت تحلم فاعمل للتحقيق
ان كنت تحب فضحي للرفيق
و ان كنت صديق فامنح الوفاء
و ان كنت تعيش فاشكر رافع السماء﴾
|