كانت تلك النسمات الخفيفة الناعمة تداعب خصيلات شعره الكستنائي القصير
على تلك الهضبة جلس ادالارد صاحب 21 عاما يتامل ما حوله ...
بالاكتفاء بالنظر الى عينيه الخضراوتين التي تحكي عن ازدهار المانيا
الذي رانت عليه اثار الحرب خضرته
تفهم مدى القساوة التي عاشها في صغره
هوى العزف والموسيقى ولكن بعد انضمامه الى مدرسته الجديدة رمى كل اماله واحلامه
التي بناها على الجيتار من خلفه من اجل الانضمام الى الجيش الالماني وسعية وراء هدفه الجديد الا وهو تخليص المانيا
__________________ { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأُولِي النُّهَى } |