الشخصية الرابعة::
الانا باسيل تلك الطائشة مدمنة الكحوليات تجبر على ان تحشر نفسها بين هذه المجموعة الصارمة ، لا شيء هنا يثير اهتمامها عدا رائحة الطعام مع المساء و سهرة طويلة الى الفجر
جسدها المكتنز انكمش و بشرتها ازدادت شحوبا اما عيناها الكحليتان فقد غارتا بوجهها المتبلد غير المكترث على الدوام
شعرها الأصهب الملتوي حافظ على فوضويته المعتادة مرسخا اسلوبها المتمرد ما فرض لها مكانة لا باس بها بالفرقة التي تنتمي اليها بالجيش
لكن ولعها بالأكل و الاجترار يزلزل تلك المكانة في كثير من الأحيان
اخر مرة كانت تهمة بسرقة قطعة لحم كبيرة من المخزن!
|