السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفك و كيف أحوالك ؟
ان شاء الله بخير و صحةو سلامة
أسفة على التأخير في الرد بس أنا مشغولة هى الأيام
نروح للأسئلة:
رأيكم بتسلسل الأحداث ؟
جمييل
توقعات و إنتقادات ؟
لا يوجد
المقطع المفضل ؟
" أسرعي تشيلا !! "
" أنا أحاول ...….…… "
" حسناً حاولي أسرع !! "
" ها هو انه ذاك الجرف المقدس !! "
توقفت المكنسة بجانب الجرف و بقيت فقط ترتفع الى فوق و كأنها مصعد كهربائي .....
" ألم يصل يوتو بعد ! ؟ "
" لا أتوقع منه ان يصل لأعلى الجرف وحده و بنصف يوم فقط ! فلقد كان دائماً بطيئاً في إنجاز الأمور
حسناً تشيلا اصعدي الى قمة الجرف و سوف ننتظر يوتو هناك ...."
صعدت تشيلا و ريوكو معاً الى أعلى الجرف لإنتظار يوتو و المفاجأة كانت ان يوتو موجودٌ هناك أصلاً !!
قالت ريوكو :
" يووتو ! كيف وصلت هنا !؟؟ "
أردفت تشيلا :
" أهكذا تقولين بعد ان كنتِ تبحثين عنه مطولاً ، يا فتاة انتِ غريبة ."
نظر لهما يوتو و قال :
" ريوكو !! "
و من ثم أجاب تشيلا قائلاً :
" هههههه انتِ لا تعرفين ريوكو يا هذه ...
ان طبيعتها هكذا ، تقلق عندما تفقد شيئاً و عندما تجده لا تظهر سعادتها بذلك .."
ثم نظر لريوكو و قال بسخرية :
" ريوكو أتذكرين عندما كنا في السادسة و ضاع أرنبكِ المحشو فلافي
ههههه كنتِ تبكين عليه و بعد ان بحثنا عنه و في النهاية وجدته و عندما أردت إعطائكِ أياه ، قمتي برميه لأنكِ لا تريدين لعبةً تضيع دائماً هههههه "
نظرت له ريوكو و قد أحمرت وجنتاها و قالت بغضب :
" يوتو ، اصمت ...... و لا دخل لك بذلك
بالإضافة انت حتى الآن لم تجبني ، كيف وصلت الى هنا ؟ "
وضع يوتو ذراعيه خلف رأسه و قال :
" تلقيت مساعدة .. "
سألته ريوكو ببرود :
" ممن ؟ "
رد عليها قائلاً :
" من الطيور العملاقة التي كان اسمها يبدأ بحرف الميم ^^ !"
أردفت ريوكو بتساؤل :
" تعني طيور مونلايت ! و لكن ترويضها صعب و لم يتمكن أحدٌ من التعامل معها يوماً ! "
نظرت تشيلا لريوكو ثم سألتها :
" كيف عرفتي اسم الطيور ؟؟ "
إجابتُها كانت :
" من الكتاب "
ثم نظرت تشيلا ليوتو و سألته :
" كيف تمكنت من إنتطائها ؟؟ "
أجابها قائلاً :
" أولاً لم أرَ أنها كانت مخيفة كما يقول الجميع أصلاً !
ثانياً انا فقط طلبت منهم ان يُقلوني الى هنا ! "
" ريوكو كانت محقة عندما قالت انك احمق ! هل يفهم الطيور كلامك يا فتى ! "
" نعم أنهم يفعلون"
قال يوتو تلك الكلمات ثم وضع أصبعيه في فمه و أطلق تصفيرةً قوية
بعد ان انطلقت تصفيرة يوتو
جاء طائرٌ عملاق ذو ريشٍ باللون البنيّ و عينين سوداوتين كحلكة الليل !
أردف يوتو :
" ريوكو و الفتاة التي معها هذا * مو *
* مو * هذه ريوكو و الفتاة التي معها "
نطق الطائر بكلماتٍ واضحة و قال :
" أهلاً بكم ... ريوكو و الفتاة التي معها !
انا * مو * صديق يوتو ،
مممممممم
انتظروا قليلاً يبدو أنكما متعجبتان من شكلي"
هبط الطائر على قمة الجرف و كان حجمه يتضائل تدريجياً
حتى اصبح صغيراً جداً و جميلاً ثم حطّ على كتف يوتو .
ثم أكمل الطائر كلامه :
" نحن قبيلت طيور مونلايت الكل يهابنا بسبب حجمنا العملاق ...
و لم يجرب أحدٌ التكلم معنا و لكن الوحيد الذي فعل كان يوتو لم يخفْ من حجمنا و هذا ما جعلنا نستغرب منه فتكلمنا معه و هو كان الشخص الأول الذي نفعل له ذلك !
سألناه لماذا لم تخف منا ؟ فأجابنا انه ليس وقت الخوف و هذا لأن هناك أشخاصٌ عزيزون عليه في خطر و ........... "
وضع يوتو يده ليحكم إغلاق منقار الطائر الصغير و قال :
" اهههه لا تنسوا علينا ان .. نحضر الزهرة الملونة الى ملكة الجنيّات ! "
نظر يوتو الى جانب الجنوبي للجرف و رأى مئات الزهور الملونة التي تتوهج بعدة ألوانٍ خلّابة
نظروا جميعهم الى ذلك المنظر اقتربوا ليقوموا بإقتطاف أحدها ..
" اه كم هي جمييييلة "
قالت تشيلا تلك الكلمات و هي تنظر لروعة تلك الزهور و قد كانت رائحتها المسكيّة قد عبقت في المكان !
مدت يديها لتمسك واحدةً من هذه الأزهار الوهّاجة و عيناها الارجوانيتان تتلألئان بإعجاب .
و لكن استوقفها ذلك الطائر قائلاً :
" انتظري ، لا تقتطفيها من الساق بل قومي بخلعها من جذرها
و هذا لكي لا تتأذى بقيت الزهور ! "
" اه حسناً . "
قامت تشيلا بحفر التربة من حول الزهرة و أخرجتها كاملةً
كانت جذرها مغطاً بالجواهر ذات الحجم الضئيل للغاية
" حسناً و الآن عليكم ان توصلوها الى الملكة بأسرع وقت قبل ان تفقد وهجها .."
هل ستنجو مملكة الجنيات ام لا ؟
نعم
ما الذي سيحصل مع السحرة بعد دخول على البشر ؟
لا أعلم
رأيكم بلقاء يوتو و ريوكو >> انا قلت ان الرواية مو رومانسية > اعرف تحمستوا لكن هاد اللي طلع معي
اللقاء راااائع
أسفة على الرد القصير
في أمان الله و حفظه...
|