..........
...................
فجأه بلا مقدمات ……
استحوذتني فكرة ٌ مجنونة !!
هي ~
أن أبتر َ فجري ~~ وأغتصب الأزمان
بلا غطاء يستر عرائهما المتآكل
الهاجس باستعصاء التغيير تخللني حتى العظم
ولا تزال الأدخنة تتصاعد بؤسا عبر فاجعة الأمنيات المبتورة
أصبحت معلقه في سماء بلا أهوال
والأرض تجذبني حد الانسلاخ
أوجاع الصعود والهبوط تسلب حريتي المستباحة
رعشة تنتابني وأنا أوسع حدودي
فأهيم نحو الاشيء لأصلب الألم فوق الشفاه
أطلب مكانا أستريح فيه ..الهو .. ارقص .. أدفن .. ولو حين
ضجرت التوهان بين المسارات واللهو بالغبار الكوني
فوق جدارِ الجسدِ امتدادات شغفُ الأنواء
تدفعه ~إلى أن أدمن التسكع في في الكواكب النائية
لغتي مجرية لا يفهما البشريون
والقيود التي ستحبل بها لا تستطيع المخاض
كلما اندلع ايقاعها المجنون تحمل إلي شعورا رهيبا بالأنتزاع
وفكري منهكا ًحتى النخاع
مجرتي تسير عكس عقارب الساعة
والأرض تنهش عقاربها ...
فهل أنا إبنة ُ السماء ..؟؟
أم لقيطة ُ الأرض .. !!
فضائي . بعدٌ في بعدْ .. قيد التكوين
وسمائي تبكي خساراتها .. دما ً
وضبابهما اخترق جسمى حتى العظم
بين المسافات ثمةَ خيالٌ قابع .. يستحلب الأوهام من الأثداء
ووقتٌ ضائع .. ينتظر عودة دق النواقيس
وجسد مائع .. يستغيث الغيوم مطرا ً لينبت
لكن !!
رياحي الناصعة السواد ..وأجنحة البياض
حلقت عالياً بآلامي .. وأفراحي .
بجنوني ..وسكينتي
ارتميت في أحضان الوقت الساهر
وراقصت النجوم
رقصة ً خريفية ووجهٍ أنثوي اشتاق لقُبل التراب
ولعاب الماء
الفضاء الذي سقط من يدي سأعوده بحنين
لأنه ممتد من الأرض إلى السماءسائحا ً غربة الأزمان المتهدلة
فما عليه ؟!!
إلا ..
.
.
السطوع