عرض مشاركة واحدة
  #5339  
قديم 09-18-2015, 01:21 AM
 
روسيا لم تهدد ...
نحن شرقيون و لسنا غربيين ...

ادعيتم ان الدولة الروسية ظلمتكم في القدم

فلاديمير لينين

لم يكن لينين يهتم كثيرا بالشؤن الدينية ونادرا ماكان يتحدث عن الاديان لكنة اعطى حرية العبادة للمتدينين وقد تبين ذلك في نص ورسالةوجهها إلى المسلمين في 24 نوفمبر 1917 جاء فيها : يا أيها المسلمون بروسيا و سيبيريا و تركستان و القفقاز … يا أيها الذين هدم القياصرة مساجدهم و عبث الطغاة بمعتقداتهم و عاداتهم ان معتقداتكم و عاداتكم و مؤسساتكم القومية و الثقافية اصبحت اليوم حرة مقدسة نظمو حياتكم القومية بكامل الحرية و بدون قيد فهي حق لكم. و اعلموا ان الثورة العظيمة و سوفياتات النواب والعمال و الجنود و الفلاحيين تحمي حقوقكم و حقوق جميع شعوب روسيا. وقد تم وضع برنامج ضخم لما يمكن أن يطلق عليه اليوم “التمييز المضـــاد”، سُمي بالكورنيزاتسيا، أي إحلال السكان المحليين محل المستوطنين الروس. وقد بدأ بطرد المستعمرين الروس والقوزاق والمتحدثين باسمهم من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في تلك المناطق. وتوقفت اللغة الروسية عن الهيمنة، وعادت اللغات المحلية إلى المدارس وإلى الحكومة وإلى المطبوعات. وقد تمت ترقية السكان المحليين ليشغلوا مناصب في الدولة وفي الأحزاب الشيوعية المحلية وأعطوا أولوية حتى عن الروس في التعيينات. وقد أُنشئت جامعات لتدريب جيل جديد من القادة غير الروس
أيضا أُعيدت الآثار والكتب الإسلامية المقدسة التي نهبتها القيصرية إلى المساجد. وقد تم تسليم القرآن الكريم المعروف بقرآن عثمان في احتفال مهيب إلى المجلس الإسلامي في بتروجراد في 25 ديسمبر سنة 1917. وقد أُعلن يوم الجمعة، يوم الاحتفال الديني بالنسبة للمسلمين، يوم الأجازة الرسمية في كل آسيا الوسطى
رد مع اقتباس