![قديم](stylev1/statusicon/post_old.gif)
09-18-2015, 04:44 PM
|
|
|| السيدة و السيد المتنمّر ~: ( الجزء 12 # ) * مرحبًا بالنذل مرة أخرى! * Jihye POV’s
شعرتُ بلوهان و هو يضع جسدي على الأرض , صحيح أني كنتُ نائمة لكن يمكنني الشعور بما حولي فالنوم هناك على الأرض لم يكن مريح!ا لدرجة أني سانام بعمق
أشعر بالبرد لأنه أبعدني عنه لكن سُرعان ما إقترب منّي
فجأة سمته يهمس:” آسف~” بعد أن أمسك معصمي بهدوء
لا أعرف ما إذا كان هذا حلم أم حقيقة .. لا أستطيع التفريق بينهما اليوم , الأمر في غاية الغرابة!
بعد ذلك عانقني !! نعم لقد عانقني !! أستطيع الشعور بجسده الدافئ الذي يحتضنني!
الآن أنا متأكدة إنه حلم!!
عندها نمتُ بشكل جيد و لم أشعر بأيّ شيء , بالرغم من أنه حلم أنا أريده أن يدوم لفترة أطول
أريده أن يبقى في ذهني إلى الأبد ..
إستيقطتُ من نومي و فتحتُ عيناي ببطء , رأيتُ لوهان نائمًا أمامي , إقتربتُ من وجهه قليلاً عندها أدركتُ أنها حقيقة ..
ليس حلم ..
رأيتُ السماء لا تزال مظلمة لذلك أعمضتُ عيناي مجددا و بقيتُ أنظر لوجه لوهان و رائحته الرجولية تداعب أنفي
تنهدتُ و ثررتُ النوم .. التحديق به مجرد مضيعة للوقت و في نفس الوقت غريب!
ما إن غفوت قليلاً حتى سمعتُ لوهان يحرك جسدي
” جي هي ” إنه يدعو إسمي
فتحتُ عيناي و تظاهرتُ و كأنني إستيقظتُ للتو!
“هممم؟!” همهمتُ ليبدو تمثيل أكثر واقعيّة
” لنعد إلى الخيمة !” قال لي ذلك ثم جلس يتفقد ساعته
” إنها الثالثة صباحًا ” قال بعبوس
” ياا لما أيقظتني في هذا الوقت!!” قلتُ بتذمر و قطبتُ حاجباي
تصرفتُ حقا كمن إستيقظ الآن .. لو يعلم أنني ظللتُ أحدق بوجهه الليل بطوله!
” أصمتي !” قال هذا ببساطة و تجاهل كلماتي
ايشش لما يُهينني و يحرجني بهذه الطريقة!
” هيا لنعد الجو بارد!” قلتُ و هو أمومأ
نهض من مكانه و شغل المصباح
” تعالي هنا !” قال لي و مدّ يده نحوي
أمسكتُ يده و نهضتُ أنا أيضا لكنه سحبني بقوة هذا الأحمق مما جعلني أرتطم بصدره
لقد صُدمت حقا بسسب فعله هذا ..
” لما أنت قاسي هكذا !!” قلتُ بإنزعاج و تذمر
” آسف لم أقصد!” قال هذا و أمسك يدي الصغيرة
أظن أن حلمي ينتهي هنا ! مرحبا بالنذل مرة أخرى
” أسرعي ألا تملكين قدمان !!” قال هذا و أمسك كتفي و قادني إلى الخيمة
في هذه اللحظة عدتُ للوراء بعيدًا عنه و قلت بحدّة :” لا تفعل هذا مجددا!!”
” آه~ تريدين الموت ؟! لا يهم فقط راقبي خطواتك” قال هذا و تركني
مشى قبلي و أنا خلفه أراقب خطواتي جيّدًا
أنهيتُ إستحمامي و جلستُ رفقة جين هي و لوهان أما بومي فكانت تستحم
” أوني~أنتِ لم تنامي جيدا الليلة الماضية؟!” سألتني جين هي و هي تنظر للهالات السوداء تحت عيناي
إنها لا تعرف كم نمتُ جيدًا
” بالطيع نامت جيدًا ” قال لوهان ببرود و هو يسخر
” حقا ؟! كيف علمت بذلك سنباي!” قالت جين هي بدهشة
نظر لي لوهان و أشار لوجهي :” أنظري فقط لوجهها .. هذه الفتاة من النوع الذي ينام في أي مكان!”
إبتسم قليلاً ثم حول إنتباهه لهاتفه
هذا النذل الغبي !!
عليه أن يفكر قبل أن يرمي كلماته اللاذعة تلك !
بعد دقائق معدودة دخلت بومي بعد إنتهائها من الحمام جلست بسرعة بجانب لوهان و تشبثت بذراعه
” أوبا~ شكرا على الليلة الماضية , لولا عناقك الدافئ لما نمت بشكل جيد !!” قالت بإشراق و هي تعانق لوهان
ضحكتُ على هذه الساذجة في ذهني لكن سرعان ما خرجت هذه الضحكة و أنا حاولت كتمانها بتغطية فمي
غبية هاهاهاهاها لوهان كان معي الليلة الماضية و ليس معكِ
” ماذا ؟!” قال لوهان بإستغراب و هو يحاول إبعاد بومي عنه
” أنت عانقتني و لم تتركني أبدًا !!” قالت ثم عادت لعناقه
هذه المزعجة !!
” لا لم أكن أنا !” قال لوهان ليُخلّص نفسه منها
” إنها انا من عانقتكِ طوال الليل !” إعترفت جين هي و هي تضحك على تعابير صديقتها المصدومة!
” كيف ظننتِ أنه لوهان سنباي!” قالت و هي تحاول التوقف عن الضحك و في الواقع أنا أيضا لم أستطع السيطرة عاى ضحكاتي .. لا أدري لما أنا سعيدة بهذا ؟!
Luhan POV’s
جلستُ داخل الخيمة مع جي هي و جين هي و تلك البومي كانت في الحمام .. على الأقل لن تلتصق بي لفترة
كانت جين هي و جي هي تدردشان في مواضيع و أنا كنتُ أستمع إليهما تارةً و أتجاهلهما تارةً
فجأة سألت جين هي :” أوني~أنتِ لم تنامي جيدا الليلة الماضية؟!”
ماذا ؟!
لكنها نامت بسعادة الليلة الماضية ؟! ربما أفضل من جين هي حتى لأنني كنتُ أنا معها ..
” بالطيع نامت جيدًا ” قلتُ و لم أرفع رأسي من الهاتف
” حقا ! كيف عرفت بذلك سنباي ؟!” سألتني جين هي بفضول
ايشش ما كان عليّ قول ذلك .. اللعنة !
ماذا سأقول الآن .. لم أتوقع أنها فضولية للغاية!
” أنظري فقط لوجهها .. هذه الفتاة من النوع الذي ينام في أي مكان!” وجدتُ كذبة سخيفة خطرت ببالي فجأة
لا أظن أنها ستسأل كيف عرفت ذلك أيضًا لأنها إن فعلت سأرميها خارجًا !!
فجأة دخلت بومي إلى الخيمة و قفزت بجانبي و قالت :”أوبا~ شكرا على الليلة الماضية , لولا عناقك الدافئ لما نمت بشكل جيد !!”
هذه القرف !! ما الذي تهذي به ؟!!
رأيتُ جين هي و جي هي تضحكان عليّ .. جي هي يا حقيرة كل هذا بسببك !
” ماذا ؟!” قلتُ لها و أعطيتها نظرتي مثيرة الإشمئزاز
لما تدعي أني حضنتها في نومي ؟! هل فقدت صوابها ؟!
” أنت عانقتني و لم تتركني أبدًا !!” قالت ثم عادت لعناقي أو بالمعنى الأصحّ خنقي
” لا لم أكن أنا !”قلتُ الصدق
” إنها انا من عانقتكِ طوال الليل !” قالت جين هي أخيرًا و أنقذتني من تلك المختلّة
” كيف ظننتِ أنه لوهان سنباي!” ضحكت جين هي و جي هي
لا أدري و لكن رؤيتي لجي هي و هي تضحك تجعلني أضحك أنا الآخر !
معقول ؟!
قمنا بتوظيب حقائبنا و تناولنا غداءنا بالفعل .الأة يمكننا العودة للديار! أستطيع الشعور بآلام ظهري الناجمة عن نومي على الأرض تلك الليلة .. آه يا جي هي ما الذي تفعلينه بي
بحثت عنها وسط الزحام و لكن و لسوء الحظ إلتقيتُ ببومي .. يا رب~
” أوبا~ هيا لنجلس معا في الحافلة !” قالت بإبتسامة
” إنتهت الرحلة و إنتهت معها تلك المجموعات !” قلتُ أنا أيضًا بإبتسامة و غادرت لأبحث عن جي هي
” جي هي !!” ناديتها بعد أن وجدتها أخيرًا
إلتفتت إليّ و عبست حالما رأتني قادمًا نحوها , كل الطلاب إلتفتوا إلينا مترقبين معركة جديدة ليشش
” إرحل إن كنتُ تريد التنمر عليّ أو إزعاجي!” قالت بهدوء و هي تحاول التحكم بأعصابها
” لا .. أنا فقط اممم فقط أريد اممم .. إنسي الأمر!” قلت بإرتباك
يا إلاهي لما حدث لي ذلك ؟!! لما صرت أتلعثم كالأحمق أمامها ؟!! لما هي بالذات ؟؟؟ لما !!!!
في الواقع أردتُ فقط رؤيتها لكن من المستحيل أن أقول لها هذا
لقد تركتها لأني كنتُ محرج!
الكثير من الطلاب رأوا ما حدث .. هل سيظنون أننا على علاقة ؟!
لا !! لا يمكن !! أين هو إعتزازي بنفسي ؟!!
مشيتُ داخل الحافلة و رأيتُ جي هي جالسة بمفردها من جهة النافذة ..
أسرعتُ إلى المقعد الخالي بجانبها و قلتُ بإبتسامة لطيفة :” مرحبا !”
” لما أنت هنا ؟!” قالت جي هي بعصبية
” إذهب بعيدًا ” قالت هذا و دفعتني
” يااا أتلاين مقعدًا خاليًا عدى هذا !!!” صرخت بإنزعاج
تلك الحثالة !! كيف تجرأ على دفعي !؟
رفعتُ رأسي و رأيت الكل يحدق بنا , أليس لديهم عمل مهم عدى الإنشغال بشؤؤن غيرهم ؟!!
” كاذب !! هناك مقعد فارغ !” صرخت بأعلى صوتها مضيرة للمقعد هناك
لما يجب أن يكون هناك مقعد فارغ !! لما الحظ ليس بصفي !!
” ه-ههذا الم-المقعد للسيد ت-تشوي!” كذبتُ أو ربما كانت الحقيقة
صمت الجميع و أنا تابعت :” أتريدين أن يجلس السيد تشوي بجانبك ؟! هاا ؟!”
كم أنا رائع !!
فتحت جي هي عيناها بصدمة و رعب :” حقا ؟!!”
أومأتُ لها و إبتسمتُ برعونة .. و ما إن دخل السيد تشوي حتى أسرعتُ إليه بلمح البصر
” سيد تشوي فلنتبادل المقاعد جي هي لا تريد-..”
” كلا !!!!!!! لوهان يمكنك الجلوس هنا !”
قلتُ بصوت عالٍ لتسمعه جي هي و كل الطلاب
لكنها قاطعتني .. احم احم أنا لوهان .. و لا أحد يستطيع هزيمتي!
سحبتي بسرعة للجلوس بجانبها قبل مجيء السيد تشوي ..
بعد مدة وجيزة من إنطلاق الحافلة غطّت جي هي في نوم عميق .. في الجهة الأخرى أنا لم أستطع بسبب ظهري
أنا حقا أتألّ و كل هذا بسببها !!
رأس جي هي كان يرتطم بالنافذة كل دقيقة نتيحة تحرك الحافلة و الطرق الوعرة !
تنهدتُ و وضعتُ رأسها على كتفي .. بالرغم من أن هذا المشاكسة جعلت أعاني و لكن ليس من النُبل أن أتركها هكذا ففي النهاية أنا شاب نبيل !
إنها جميلة جدا و هي نائمة ..
فجأة رأيتُ بومي تقف من مكانها و تتجه لمقعدنا , رفعت رأس جي هي و دفعته بعيدًا عن كتفي مما أدي إلى إصطدامه بالنافذة !
فتحت جي هي عيناها بهدوء مستيقظةً من نومها .. بأي حال من الأحوال هي ستتهمني أنا !
” آه~ مؤلم !” قالت و هي تأنّ يهدوء كي لا يسمعها الآخرون
هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة .. فدّقتُ في وجهها برعب و أنا أحاول توقع ما يتفعله في اللحظة التالية
” أوبا~ أيمكنكَ إيصالي إلى المنزل لاحقًا ؟! والداي لن يأتيا لإصطحابي فهما مشغولان!” سمعتُ صوت بومي
” آه~ آسف لم أحضر سيارتي أعتقد أن والدي من سيصطحبني من المدرسة آسف” إعتذرتُ لها آملاً أن تتركني بحالي هذه المجنونة!
في الواقع أنا لم أكذب عليها .. أنا حقا لم أحضر سيارتي و لكن المشكلة هي أن أبي لم يقل أبدًا أنه آتٍ لإصطحابي !!
” اممم أظن أنني سأستقل تاكسي .. شكرا” قالت بومي بحزن و إنحنت لي و غادرت
Jihye POV’s
شعرتُ برأسي يرتطم بالنافذة الصلبة .. كم هذا مؤلم !!
” آه~ مؤلم!” قلتُ و أنا افرك رأسي المسكين
” أوبا~ أيمكنكَ إيصالي إلى المنزل لاحقًا ؟! والداي لن يأتيا لإصطحابي فهما مشغولان!” سمعتُ صوتًا بجانبي فإلتفت لأجد بومي تُكلّم لوهان ..
أحسستُ بضيق في قلبي لمجرد سماعي لطلبها .. في الواقع لا أريدها أن تعيش ما عشته تلك المرة حينما إصطحبني معه و إلتقيتُ بلامي .. لا لا أريد!
” آه~ آسف لم أحضر سيارتي أعتقد أن والدي من سيصطحبني من المدرسة آسف” سمعتُ لوهان يعتذر من بومي و بأدب بالغ !! واو لو كنتُ مكانها لسخر منيّ ليوم كامل .. أصلاً لن أطلب منه ..
لقد شعرتُ بالراحة المطلقة عندما سمعته يعتذر منها .. لما أشعر هكذا ؟!
هل أشعر بالغيرة لأنه سيوصلها لمنزلها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
” اممم أظن أنني سأستقل تاكسي .. شكرا” قالت بومي بإختصار و عادت لمقعدها
فجأة نظرإليّ لوهان بعد أن أنهى حديثه :” أوه~ أنت مستيقظة ؟!” سألني بإندهش و أنا أمأت له بعبوس
” رأسي إرتطم بالنافذة و لا أعرف لماذا !” قلتُ له هذا و إبتسمتُ برعونة
” جيد !” قال بعد أن لفض أنفاسه و كأنه كان يحبسها منذ زمن بعيد
ما الذي يعنيه ؟ ما الجيد في إرتطام رأسي ؟
” ليس هذا ما قصدته !” قال بسرعة
” لا يهم ” قلت هذا و تجاهلت كلماته و عدتُ أتأمل الطريق
شغلتُ المحرك و أنا مستعدة للإنطلاق مباشرة إلى البيت العزيز و الغالي آه كم إشتقتُ إلى الكسل !
ضغطتُ على الدواسة و جعلت السيارة تتحرك على نحو أسرع فقط لآخذ حمام مريح و أسترخي فوق سريري الفاخر !
فجأة لمحتُ لوهان عند البوابة يقف هناك .. امم لا ضير من التنمر عليه قليلاً
” هيي! لوهان هل تأخر والدك ؟!” قلتُ بسخرية و أنا أفتح نافذة سيارتي و أرمقه بنظرات إستفزازية
” هو لن يأتي !” قال بتهد
” أوه~ حقا! هل أفلست شركة والدك و صرت من الفقراء؟!”ضحكتُ بقوة لأنني تمكنت من ردّ الصاع صاعين
“و لكنك قلت أنه سيصطحبكَ لبومي!” قلتُ و مازلتُ أضحك عليه
” كذبت !” قال لوهان و إبتسم بتكفل
” نذل سيء” قلتُ له و أنا أبتسم للسخرية منه
” إصعد ” قلتُ له بإبتسامة لقد قررت إيصاله هذا المرة .. لا أحب أن يدين لي هذ الفتى بشيء
” بالتأكيد يا كلبة !!” قال هذا بسعادة غامرة و عيناه تشعّان من شدة الفرحة ..
” لستُ كلبة !” قلتُ و أنا أصر على أسناني ..
” آوه~ أسف” قال هذا و ركب في الخلف
” و الآن تحركي ” و وضع قدم على قدم و كأنه سيدي
” ايشش” تذمرت و قدت إلى منزله ..
يا للحقارة !
النهاية ~ ![](http://up.arabseyes.com/do.php?imgf=18_09_15144258124242451.bmp) |
|