يا أيها النَّجـمُ هل للصُّبحِ مِـنْ خَبَـرِ
وهلْ لِليلِ الفِرَاقِ اليـومَ مـنْ سَفَـــرِ ؟
فقـدْ تَطَــــاولَ هـذا اللَّيـلُ مُعْتَكِـراً
والجَفْنُ مُسْهَدُ يَرنُو بَسْمَـةَ السَــحَـرِ
أَبِيـتُ والنَّجـمَ يرقُبُنـيْ وأرْقُـبُـهُ
حتى شَكاني طُـولِ المُكْـثِ لِلقَمَـــرِ
صبرت حتى شكا صبري وأتعبنـي
وبت أسهـر حتـى ملنـي سهــــري
أعلـل النفــس باللقيـا أقــول لهــا
يانفس كفي من الآهات واصطبـري
يمـر بـي طيـف ذكــراكــم أحـبتنـا
فتسبل العين دمعـاً غيـر منحســــر