ابدأ يومي بالصلاة والسلام قررت اليوم ان اضع البارت الجديد بما انني منتهية من كتابته
البارت الثاني
امي وقد ابتعدت عنا قليلا: حسنا يا صغيراي ما رأيكما ان نحتفل ونأكل الكعكة.
دان ولالان بصراخا خفيف ومضحك: اجل اجل هيا بنا.
ولكن قبل ان نخطو خطوتا واحدا رأيت الباب ينفتح بقوة لكي يدخل رجلا لا يبدو عليه انه متقدم في العمروعندما نظرت الى امي لم ارى في عينيها سوى الخوف وامسكت بيدي وبيد لالان.
الأم بصوت مملوئا بالخوف والرعب: صغيراي اذهبا الى غرفتكما...الان.
فبدأت اشعر بالخوف: ولكن يا امي من ....من يكون هذا الرجل.
امي بهذه المرة دفعتنا بقوة وتوقفت امامنا وادارت وجهها لنا ببتسامتها المعتادة على شفتها: هيا ادخلا لا تقلقا علي.
وكان ذلك الرجل يضحك وهو ينظر الينا.
الرجل: اوه يا هانا يبدو انك اصبحت تمتلكين القليل من الشجاعة لتكذبي على هذين الطفلين.
وفي ذلك الوقت لم اكن افهم اي شيء كنت اتساؤل فقط لما يكلم امي هكذا ولما كانت امي خائفة منه بشدة: امي من هذا الشخص يا امي هيا قولي لي ارجوكي.
امي وقد نظرت لي نظرتا وكانت اول واخر مرتا اراها في عيني امي: وداعا.
الرجل: اوه جيد انت تعرفين ان هذه نهايتك اذا.
وبعدها وجهت نظري الى ذلك الرجل واذا بي ارى انه قد اخرج سكينا فخفنا انا ولالان وتشبثنا بأمنا من الخلف.
وكانت امي توجه نظرها الى ذلك الشخص وتلك كانت اول واخر مرتا اراها تذرف دموعها فوجهت لنا نظرها وقالت لنا: دان اعتني بلالان لالان لا تتعبي اخاكي كثيرا وابقيا تحبان بعضكما دائما ودان عيد ميلادا سعيد ارجو ان تكبر وتعيش حياتا سعيدة.
وبعدها ضمتنا بقوة واتذكر ان ذلك الرجل بدأ بالضحك بنبرتا ساخرة وقوية وكنا انا ولالان نذرف الدموع مع اننا لم نكن نفهم اي شيء ولكنني فهمت انني لن اراها مرتا ثانية وربما لالان فهمت هذا ايضا.
وبعدها تركتنا وكان ذلك الرجل يقف وراء امي مباشرتا وما ان نهضت طعنها بالسكين مباشرتا في قلبها وبعدها تركها لتسقط على الارض مغطاة بدمائها يا الهي كان ولا زال ذلك المنظر المرعب يلاحقني في الاحلام والكوابيس لقد شاهدنا امنا تموت امام عيوننا ولم نكن نستطيع فعل اي شيء سوى المشاهدة والمشاهدة... والمشاهدة وذرف الدموع سحقا سحقا.
امي وكانت تتكلم بصعوبتا شديدة ولقد كانت تذرف الدموع: انا احبكمــــ
ولكن قبل ان تنهي كلامها لفظت انفاسها الاخيرة.
وبعدها بدأ ذلك الشخص بالضحك وبشدة: ههههههههها لقد كانت تستحق اكثر من هذا.
وبعدها انا واختي جثينا على الارض كانت لالان تجهش بالبكاء وانا كذلك ولكني هاجمته وبدأت بضربه وعضه ايضا اما هو كان يقف وكان يبدي نظرة لم استطع فهمها ابدا وبعد ذلك لا اتذكر اي شيء سوى انني سقطت على الارض ربما ضربني على رأسي لا اعلم لا اعلم واما بعد ذلك فقد استيقظت في غرفة بيضاء وكان امامي رجلا يرتدي ملابس ناصعة البياض فأنتبهت لنفسي وبدأت اتذكر كل ما جرى وكل ما حدث وعندما حاولت الجلوس بأعتدال لم استطع وبدأت اتأوه من الالم فأنتبه لي ذلك الرجل والتفت الي.
نهاية البارت الثاني
الاسئلة
1-ما هو هذا المكان
2-كيف سيتأقلم الطفلين مع الوضع الجديد
__________________ لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها |