رَأتّ أخّتَها مَيتَة أمَامهَا مُمَدَدة عَلى تَابوِت مَملُؤٍ بالزُهُور اللَيلَكِية
هَبَت نَسمَة خَفيفَة حَركَت الدُموعَ بِمقلتَي تِلكَ الصَغِيرة
لِمَا لَا وَ هِي تَرا أختهَا الوَحيدَة التِي فَارقتَها أربعَ سنَواتٍ
مُيِتَة , عَمَ الصَمتُ المَكَان ... لتَصَرُخَ تِلكَ الطِفلَة ( أُخّتِي !! )
أمّسكَهَا القَابِعُ خَلفهَا لِيهدِئهَا إلَا أنهَا إنهَارتّ وَ سَقطَت أرضّاً
- إقتِبَاس مِن إحدَى رِوايَاتِي |